أستاذ وراثة بـ«زراعة أسيوط» يؤكد ضرورة استنباط سلالات من المحاصيل تتحمل آثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة أسيوط الدكتور كرم أمين، إن تغير المناخ يعد مشكلة عالمية طويلة الأجل تنطوي على تفاعلات متداخلة بين معظم العوامل البيئية على سطح الكرة الأرضية.. مشيرا إلى أن المنطقة العربية تتعرض لارتفاع درجات الحرارة والجفاف وتغير نمط الرياح والأمطار.
وأضاف الدكتور كرم أمين، اليوم الأربعاء على هامش ورشة عمل "تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي ضمن أعمال المؤتمر الثاني عشر الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بعنوان "الماء والأمن الغذائي.
وتابع أنه من الضروري تطبيق إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها السلبية على الإنتاج الزراعي وإنتاج المحاصيل الاقتصادية عن طريق استنباط سلالات من الأنواع المختلفة للمحاصيل تتسم بقوة النمو وبقدرتها العالية على تحمل الإجهادات الحيوية واللاحيوية، والتي تتمثل في الجفاف والحرارة والملوحة، وذلك عن طريق برامج التربية والتحسين الوراثي وعن طريق استخدام الأصول الوراثية البرية وأيضا استخدام التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية.
وأوضح أستاذ الوراثة أن تطوير بعض التقنيات والممارسات الزراعية سيكون له أثر كبير في الحد من تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي.
وخلصت المحاضرة إلى أن مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية تقتضي تنسيق الجهود العربية وتوحيد آليات العمل في هذا المجال بهدف زيادة كفاءتها وضمان نتائجها من خلال مشاريع بحثية تهدف لزيادة التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل آثارها السلبية على الإنتاج الزراعي في المنطقة العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي المحاصيل زراعة أسيوط آثار التغيرات المناخية الممارسات الزراعية مشاريع بحثية استنباط سلالات على الإنتاج الزراعی التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
تجديد الترخيص لمستشفى الراجحي بجامعة أسيوط لبرنامج زراعة الكبد
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريرا عن ما أصدرته اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء؛ بتجديد الترخيص الممنوح لمستشفى الراجحي، بجامعة أسيوط؛ لمواصلة برنامجها في زراعة الكبد، وذلك لمدة ثلاث سنوات؛ طبقًا لشروط اللجنة المُعتمدة في هذا المجال، حيث يُعد هذا الترخيص؛ الخامس لمستشفى الراجحي؛ في ظل نجاحها في مجال زراعة الكبد.
ويُعد برنامج زراعة الكبد، بمستشفى الراجحي؛ من العلامات البارزة داخل مستشفيات جامعة أسيوط، والذي يمنح الأمل للكثير من المرضى، الذين يعانون من أمراض الكبد في مراحل متأخرة؛ علي مستوي صعيد مصر، والوافدين من مختلف الدول العربية، وذلك بالمتابعة المستمرة، والإشراف المباشر من: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، والدكتور بشير أبو السعود نائب مدير المستشفى للشئون الإدارية والجودة، ورئيس فريق زراعة الكبد بالمستشفى، وبأيدي فريق طبي كُفء من أبناء المستشفى.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ وفقا للتقرير المقدم، إلى أنه تم حتي الآن إجراء 110 حالة زرع كبد؛ بنسب نجاح تخطت ٨٥% مثل نظيراتها العالمية، مؤكدًا إن تجديد الترخيص يمثل شهادة جديدة؛ تعكس جودة، وتميز المستشفى، ومدي الجهد، والعمل المتواصل؛ للتخفيف عن المرضي، وتقليل قوائم الانتظار، وذلك وفق أدق المعايير الطبية، والمهنية المُنظمة لذلك.
وأكد الدكتور المنشاوي على إن مستشفيات جامعة أسيوط تقدم الخدمات الطبية على أعلى مستوى وفق رؤية الدولة الوطنية، وأن برنامج زراعة الكبد بمستشفى الراجحي؛ يمثل أحد النقاط المضيئة للجامعة، والذي يؤكد تميزها الطبي في مجالات الجراحات الدقيقة، والمعقدة، حيث بدء العمل به منذ عام 2014، وتقوم المستشفى بتقديم خدمة زراعة الكبد؛ لمرضى الفشل الكبدي، وأورام الكبد، بنسب نجاح تماثل النسب العالمية، مُثمنًا ما تتمتع به المستشفي من أجهزة متقدمة، وإمكانيات متطورة، وفريق طبي على مستوى عالٍ من المهارة، والتدريب، والكفاءة في مجال زراعة الكبد، ومستجداته