قال أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة أسيوط الدكتور كرم أمين، إن تغير المناخ يعد مشكلة عالمية طويلة الأجل تنطوي على تفاعلات متداخلة بين معظم العوامل البيئية على سطح الكرة الأرضية.. مشيرا إلى أن المنطقة العربية تتعرض لارتفاع درجات الحرارة والجفاف وتغير نمط الرياح والأمطار.

وأضاف الدكتور كرم أمين، اليوم الأربعاء على هامش ورشة عمل "تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي ضمن أعمال المؤتمر الثاني عشر الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بعنوان "الماء والأمن الغذائي.

. قضايا حياة"، أن المنطقة العربية تعتبر من أكثر المناطق عرضة للتغير المناخي، حيث ستنخفض فيها كميات الأمطار، ونتيجة ذلك تنخفض المحاصيل الزراعية بنسبة عالية، وهذا يستدعي القيام بالإجراءات الكفيلة بالحد من تأثير التغير المناخي بالعديد من الوسائل.

وتابع أنه من الضروري تطبيق إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها السلبية على الإنتاج الزراعي وإنتاج المحاصيل الاقتصادية عن طريق استنباط سلالات من الأنواع المختلفة للمحاصيل تتسم بقوة النمو وبقدرتها العالية على تحمل الإجهادات الحيوية واللاحيوية، والتي تتمثل في الجفاف والحرارة والملوحة، وذلك عن طريق برامج التربية والتحسين الوراثي وعن طريق استخدام الأصول الوراثية البرية وأيضا استخدام التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية.

وأوضح أستاذ الوراثة أن تطوير بعض التقنيات والممارسات الزراعية سيكون له أثر كبير في الحد من تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي.

وخلصت المحاضرة إلى أن مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية تقتضي تنسيق الجهود العربية وتوحيد آليات العمل في هذا المجال بهدف زيادة كفاءتها وضمان نتائجها من خلال مشاريع بحثية تهدف لزيادة التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل آثارها السلبية على الإنتاج الزراعي في المنطقة العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي المحاصيل زراعة أسيوط آثار التغيرات المناخية الممارسات الزراعية مشاريع بحثية استنباط سلالات على الإنتاج الزراعی التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ

أكد البيت الأبيض الإثنين أن رئيس تحرير مجلة « ذا أتلانتيك » ضم من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عددا من كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحافي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس ضد الحوثيين، « يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في الطريقة التي أضيف بها رقم من طريق الخطأ ».

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئا عن المسألة.

وقال ترامب للصحافيين « لا أعرف شيئا عنها »، مضيفا « أسمع بهذا منكم للمرة الأولى ».

وتابع « الهجوم كان فعالا للغاية » على أي حال.

ولاحقا، شدد البيت الأبيض على أن ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت في بيان « ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز ».

بالمقابل جاء رد فعل المعارضة الديموقراطية سريعا.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر « إنه واحد من أكثر تسريبات الاستخبارات العسكرية إثارة للذهول »، داعيا إلى إجراء « تحقيق كامل ».

وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد وقوعها.

ونشرت « ذا أتلانتيك » مقالة بقلم رئيس التحرير جيفري غولدبرغ جاء فيها أن « قادة الأمن القومي الأميركي ضم وني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا. ثم بدأت القنابل بالتساقط ».

وأضاف الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات بما في ذلك « الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات ».

وتابع « وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي »، وهو سرعان ما تأكد على أرض الواقع في اليمن.

وقال غولدبرغ إنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممث لين عنهم للعمل على هذه القضية.

وأوضح إن إجمالي 18 شخصا أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، من بينهم على حد قوله وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.

بعدها، صرح مستشار الأمن القومي مايك والتز وهيغسيث بأن واشنطن وحدها قادرة على تنفيذ المهمة، بينما أشار وزير الدفاع إلى أنه يشارك فانس « نفوره من الاستغلال الأوروبي ».

وفي أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون، إسنادا لحماس، عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وعلى سفن اتهموها بأنها مرتبطة بالدولة العبرية.

وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير، لكن هم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.

كلمات دلالية أمن إعلام المتحدة الولايات حوثيون دفاع قومي

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد ضرورة تجاوز المعوقات ورفع جودة ‏الأدوية
  • الطباطبائي والمالكي يؤكدان على أن الضحك على الشعب أفضل طريق للبقاء في السلطة
  • الصفدي يؤكد ضرورة دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه
  • الأسرة الزراعية بحمص تناقش تحديات الواقع الزراعي
  • مدبولى يؤكد على أهمية رفع حالة الطوارئ خلال إجازة عيد الفطر
  • إسمنت حماة تبدأ أعمال العمرة لفرن الإنتاج الرئيسي
  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • ملك الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري
  • البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ
  • إنجاز حفار أبو عشرين.. انطلاقة ترتيبات مشروع الجزيرة للموسم الزراعي 2025 / 2026