تبيان وجمعية الرحمة الخيرية توقعان اتفاقية تعاون للإدارة العقارية مشروع مبنى مركز الرحمة الخيري
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مسقط – أثير
وقعت تبيان وجمعية الرحمة الخيرية لرعاية الامومة والطفولة يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير 2024م اتفاقية تعاون لإدارة وتسويق مشروع مركز الرحمة الخيري والذي يعدّ أول مشروع مستدام للجمعية بتكلفة إنشائية تبلغ مليونا و400 ألف ريال عماني، ويقع بمنطقة حيوية فى حي الخوض على مساحة أرض تصل إلى 4 آلاف متر مربع بإجمالي مساحة بناء تصل إلى 6 آلاف متر مربع.
يضم المشروع الذي يتكون من ثلاثة أدوار؛ محلات تجارية للإيجار ومكاتب لموظفي الجمعية وقاعات للإجتماعات، بالإضافة إلى معارض وورش للأسر المنتجة، وستخصص عوائد المحلات التجارية لتوفير دخل ثابت ومستدام لتمويل برامج ومساعدات الجمعية المختلفة حيث تكفل الجمعية ما يقارب ألف و600 يتيم من مختلف محافظات سلطنة عُمان بالإضافة إلى أكثر من ألف و 700 أسرة متعففة وتمدهم بالمساعدات المتنوعة لتضمن لهم الحياة الكريمة.
وقالت المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجري رئيسة الجمعية: يأتي توقيع الاتفاقية مع تبيان نتيجة لتقدم مراحل اكتمال المشروع حسب المخطط لها والمضي قدما في تأجير الوحدات التجارية وإدارة المركز بكافة ملحقاته مع شريك عقاري معروف في السوق، والجدير بالذكر أنه من المتوقع ان ينتهي العمل بالمشروع مع نهاية العام الحالي وتسليمه للجمعية.
كما نشكر جميع المتبرعين الذين ساهموا في إنشاء هذا المبنى الذي يساهم بشكل رئيسي في خدمة المستحقين وتعمل الجمعية حالياً على استكمال المبلغ المتبقي للبناء والذي يبلغ قيمته ٣٥٠ الف ريال عماني من خلال حملة عطاؤكم باق.
وقال يونس بن خصيب الحراصي الرئيس التنفيذي لشركة تبيان: سعداء للإعلان عن تعاوننا مع جمعية الرحمة في أول مشروع مستدام لها ونشكر ثقتهم بنا والذي سيكون بإذن الله رافدا جيدا لأعمال الجمعية وسيعمل على توفير تجربة تسوق مميزة للزوار ووجهة جديدة للمتسفيدين من خدمات الجمعية، من خلال مجموعة متنوعة من المتاجر والمطاعم ومعارض ومكاتب.
وأكد الحراصي: يأتي المشروع كفرصة جوهرية لجميع الباحثين عن مساحات تجارية للإيجار بموقع مميز في الخوض وبالقرب من وجهات رئيسية في المنطقة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم مركز تنمية الطفولة المبكرة بأكتوبر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه، وذلك بحضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية .
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع "روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع "روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم، وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School، إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
بدوره، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا.
وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وفي غضون ذلك، توجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.