لجريدة عمان:
2025-02-11@22:46:35 GMT

استزراع 5 آلاف شجرة قرم بشناص

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

استزراع 5 آلاف شجرة قرم بشناص

"عمان": نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع دائرة صون البيئة البحرية بهيئة البيئة حملة لاستزراع أشجار القرم في خور شناص، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة، وشارك في الحملة أكثر من 200 شخص من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية وطلاب الجامعات والمدارس.

وتم استزراع 5000 شجرة قرم في خور شناص، وذلك في إطار المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، وللتأكيد على الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة البيئة للمحافظة على الحياة الفطرية في البيئة البحرية وتعزيزها، من خلال تهيئة مواقع البيئة البحرية وتنويعها وإيجاد مناخ ملائم للحياة الفطرية بين جنباتها.

ويعتبر خور شناص من أبرز مواقع استزراع أشجار القرم بمحافظة شمال الباطنة، حيث يصل عدد أشجار القرم المستزرعة فيه إلى أكثر من 50 ألف شجرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مصطفى بيومي.. وداعًا شجرة الصنوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كما كانت شجرة الصنوبر، التى تغرس جذورها فى أعماق الأرض وتظل صامدة لسنوات طويلة، كان الناقد والأديب الراحل مصطفى بيومي.. ففى كل سطر من كلماته، نبض حي لم يتوقف، وفى كل كتاب من كتبه، يظل يشعل الأمل والأفق.

فقد كانت كتاباته عميقة، تلامس قلوب القراء، وستبقى حية فى ذاكرتهم بفضل إبداعاته التى ستظل خالدة.

وكأنك تجد فى كلماته صدى من أبيات الشعر التى تدون فى الزمان والمكان: "عاش قلمك بيننا، وسرى فى الأرض ذكره، أنت فى الآداب نبراس، وفى الفكر طيف عبرة".

إن رحيل مصطفى بيومى يمثل خسارة فادحة للأدب العربى والفكر النقدى المعاصر، فقد كان بيومى من أبرز الأسماء الثقافية التى تركت بصمة واضحة فى مجال النقد الأدبي، وإحدى المنارات التى تضيء الساحة الأدبية بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة حول الأدب والكتابة. 

بدأت مسيرته الأدبية مشبعة بالطموح والإبداع، وقدم فى أعماله رؤية نقدية عميقة للأدب العربى المعاصر، حيث سعى دوما إلى تحفيز التفكير النقدى لدى قرائه، ولم تقتصر أعماله على المقالات النقدية فحسب، بل اتسعت لتشمل دراسات معمقة فى الأدب العربى والأدب العالمي.

وقد تميزت مقارباته النقدية بالتحليل الدقيق والجاد، حيث كان يربط بين الأدب والموروث الثقافى العربى فى إطار نقدى معاصر، مما جعل أعماله محط اهتمام كبير من الأكاديميين والمهتمين بالأدب.

ورغم تفوقه كناقد أدبي، لم يكن مصطفى بيومى بعيدا عن الكتابة الأدبية، حيث امتاز بقدرته الفائقة على التواصل مع جمهوره، إذ كانت لغته سهلة ومباشرة، تلامس واقع القارئ وتفتح أمامه آفاقا جديدة لفهم الأدب، وبهذا التوازن بين التحليل العميق واللغة البسيطة، استطاع بيومى أن يصل إلى مختلف الأوساط الثقافية والجماهيرية.

إن رحيله لا يعنى فقدان شخص مبدع فحسب، بل فقدان فكر نقدى كان جزءا أساسيا من الهوية الأدبية العربية المعاصر، وستظل أعماله خالدة فى ذاكرة الأدب العربي، وستظل بصمته تضيء طريق الأجيال القادمة.

وسيظل مصطفى بيومى حاضرا فى قلوبنا، وسنظل نذكره بفخر واعتزاز، نترحم عليه بكل حب واحترام: "ذكراه فينا باقية، مثل صنوبر شامخ، وفى كل قلم، هو حي، كما كانت فكرته الدامغة".

مقالات مشابهة

  • 37.37 مليون ريال قروض من بنك التنمية لتمويل مشاريع في شمال الباطنة
  • ثعلب يثير القلق في منزل بولاية السويق
  • ماذا يعني كلام ترامب بأن كييف قد تصبح روسية يوما ما؟.. نخبرك ما نعرفه
  • مصطفى بيومي.. وداعًا شجرة الصنوبر
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بمحافظة سوهاج
  • وادي النيل: عودة عائلة البوري بأنواعها في بحيرة قارون
  • إقبال واسع على فعاليات "مهرجان سناو مقصدنا"
  • تواصل التوعوية بحظر الأكياس البلاستيكية في شمال الباطنة
  • الاحتلال يجبر 30 ألفا من سكان شمال الضفة على ترك بيوتهم بالقوة
  • وزيرة البيئة اللبنانية: إسرائيل أحرقت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضى الزراعية