مسؤولون أمميون ودوليون يطالبون قادة العالم بالعمل لمنع وقوع كارثة أسوأ في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
حذر رؤساء 19 وكالة أممية ودولية من أن أهالي قطاع غزة يواجهون خطراً شديداً، بينما يراقب العالم بصمت ما يحدث، ودعوا قادة العالم إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع كارثة أسوأ في القطاع المنكوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وفي بيان مشترك صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية وهي أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظمة الأمم المتحدة، قال المسؤولون: “في أقل من خمسة أشهر قتل وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال، كما أجبر أكثر من ثلاثة أرباع السكان على ترك منازلهم عدة مرات، وهم يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية وهي الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة”.
ولفت المسؤولون إلى أن النظام الصحي في القطاع لا يزال يتدهور بشكل منهجي، مع ما يترتب على ذلك من عواقب كارثية، مشيرين إلى أنه حتى الـ19 من شباط الجاري يعمل 12 مستشفى بشكل جزئي فقط من أصل 36 مستشفى لديها القدرة على استيعاب المرضى، كما تعرضت مرافق الرعاية الصحية لأكثر من 370 هجوماً إسرائيلياً.
وأوضح رؤساء الوكالات الأممية والدولية في بيانهم أن الأمراض متفشية، والمجاعة تلوح في الأفق، والمياه شحيحة، وتم تدمير البنية التحتية الأساسية، وتوقف إنتاج الغذاء وتحولت المستشفيات إلى ساحات قتال، ويواجه مليون طفل صدمات يومية.
وأضافوا: إن رفح التي باتت الوجهة الأخيرة لأكثر من مليون نازح وجائع ومصاب بصدمات نفسية محشورين في قطعة صغيرة من الأرض تحولت إلى ساحة معركة أخرى.
وقال رؤساء الوكالات الأممية والدولية: “إن العاملين في المجال الإنساني، وهم أنفسهم نازحون ويواجهون القصف والموت والقيود على الحركة وانهيار النظام المدني، يواصلون جهودهم لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين”.
ودعا المسؤولون في بيانهم إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، وإقامة نقاط دخول موثوقة تسمح بإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة بما في ذلك إلى شمال غزة.
وطالبوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وتوفير الغذاء والإمدادات الطبية وتسهيل عمليات المساعدات.
ومن بين المسؤولين الموقعين على البيان المشترك، مارتن غريفيث منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية وشو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” وتيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غرفة الصناعات الغذائية تناقش مستجدات قطاع السكر والحلوى والشوكولاتة
عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، اجتماعا لشعبة السكر والحلوى والشوكولاتة برئاسة حسن الفندي، لمناقشة المستجدات بالسوق والتحديات التي تواجه السادة الاعضاء.
يأتي ذلك في إطار حرص مجلس إدارة الغرفة برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي علي الوقوف على مختلف التحديات التي تواجه السادة الأعضاء وبحث سبل حلها، ومناقشة سبل وآليات النهوض بالصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات الغذائية المصرية.
وتضمن جدول الأعمــال مناقشة مشروع تعديل المواصفة القياسية الخاصة بعسل النحل، بالإضافة إلي التحديثات الحالية على قرار هيئة سلامة الغذاء رقم 4 لسنة 2020 بشأن المواد المضافة المصرح باستخدامها في الغذاء.
كما تم عرض مستجدات لجنة كود الحريق المصري في ضوء التنسيق المشترك بين اتحاد الصناعات المصرية والهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وقال حسن الفندي رئيس الشعبة، إن الغرفة تقوم بمجهودات كبيرة في حل المشاكل التي تواجه الصناعة الوطنية وفي مساندة الشركات في عمليات التطوير ورفع الجودة والتوافق مع المتطلبات العالمية للتصدير.
وأشار إلى أن الغرفة نجحت في تدارك أزمة نقص كميات السكر الخام للمصانع والتي كانت تؤرق المصانع بشكل سنوي، مؤكدا أنه لا توجد أي نقص في إمداد المصانع باحتياجاتها من السكر هذا العام.
ودعا رئيس الشعبة، الشركات إلى التفاعل مع الإدارة التنفيذية للغرفة برئاسة الدكتورة مايسة حمزة بشأن أيه تحديات تواجه المصانع حيث ستقوم الغرفة باتخاذ جميع الاجراءات للعمل علي حلها.
ولفت إلى أن الشعبة سترفع لمجلس إدارة الغرفة نتائج هذا الاجتماع وفي مقدمتها التعديلات المقترحة على مشروع تعديل المواصفة القياسية لعسل النحل بما يسهم في تحسين جودته وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من عسل النحل إلى أوروبا.
من جانبه قال المهندس الشحات سليم مستشار مجلس الإدارة للعلاقات الحكومية والتشريعات، إنه تجرى حاليا تحديثات على قرار المواد المضافة المصرح بها في الأغذية والصادر في 2020.
وأوضح أن مشروع تعديل القرار يتم طبقا لاحدث التشريعات الدولية الصادرة عن هيئة الدستور الغذائي "الكودكس" والاتحاد الأوروبي عام 2024 والتى تراعى متطلبات الصناعة والتجارة الدولية حيث تم اعدادها و دراستها علمياً بناءً على دراسات مأمونية الاضافات.
ولفت إلي ان الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تقوم حاليا بتحديث مواصفة عسل النحل 2005 طبقا لاخر اصدار لمواصفة الكودكس الخاصة بعسل النحل والمتضمنة أنواع العسل المختلفة المعد للاستهلاك المباشر والمعروض بالاسواق ، ويخضع المنتج النهائى منه لرقابة الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وأكد أن صدور مواصفة عسل النحل بالمرجعيات الدولية سيرفع عن كاهل شركات تعبئة عسل النحل التعرض للمخالفات والقضايا.
وتم استعراض محضر اجتماع الشعبة السابق حيث تضمن عرض خدمات الدعم الفني التي تقدمها الغرفة للمصانع بشأن التوافق مع متطلبات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وخدمات التحول الرقمي للغرفة ومنها الموبايل ابلكيشن والذي يتيح تجديد العضوية وجميع الخدمات.