«فايننشال تايمز»: مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس اختبار للثقل الدبلوماسي الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، إن مفاوضات الوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بجانب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين هي بمثابة اختبار للثقل الدبلوماسي الأمريكي، حيث مرة أخرى، يضغط مسؤول أمريكي كبير في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وهذه المرة يحاول مستشار البيت الأبيض بريت ماكجورك تحقيق تقدم في المفاوضات خلال زيارته إلى إسرائيل.
والأسبوع الماضي، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، الوسيط الرئيسي للولايات المتحدة في المفاوضات، بمسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين في القاهرة.
وانتهت تلك الجولة من المفاوضات بتقدم ضئيل. وبعد يوم من الاجتماع، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يستسلم لمطالب حماس التي وصفها بـ"الوهم" وتعهد بالضغط من أجل "النصر الكامل"، على حد تعبيره.
ولكن رحلة ماكجورك تشير إلى يأس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تسعي إلى التوصل لاتفاق، حيث الهدف ليس فقط تحرير الرهائن، بل أيضا وقف الحرب، خاصة وأن نتنياهو يهدد بشن هجوم على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، التي تتضم أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني.
والقلق في واشنطن والعواصم العربية هو أنه بدون اتفاق لإطلاق سراح الرهائن يشمل توقف الحرب، في البداية لمدة ستة أسابيع، فإن فرص تهدئة موجة الأعمال العدائية الإقليمية التي أشعلتها الحرب بين إسرائيل وحماس ضئيلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة مفاوضات الرهائن وقف اطلاق النار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح مستشار البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مساعي حل الصراع بين إسرائيل وحزب الله تدخل مرحلة المفاوضات
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: «تكهنات تحيط بالمشهد في لبنان.. هل تنجح الورقة الأمريكية في إنهاء الحرب؟».
نجاح الورقة الأمريكيةتساءل التقرير بمدى نجاح الورقة الأمريكية في إنهاء حرب لبنان، حيث تحيط تكهنات بالمشهد السياسي في لبنان في أعقاب تقديم الولايات المتحدة الأمريكية مسودة اقتراح بين لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصريحات النائب اللبناني قاسم هاشم، عضو كتلة التنمية والتحرير بأن الرد اللبناني سيكون جاهزا يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري على أقصى تقدير.
ولفت التقرير إلى أنه في السياق، تبدو الأجواء مشجعة على التفاؤل كون هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها مساعي حل الصراع بين إسرائيل وحزب الله مرحلة مفاوضات منذ أواخر سبتمبر الماضي، بالتزامن بالبدء في توسيع الحرب من جانب قوات الاحتلال.