8 أعمدة جهد.. ضبط شقيقين تخصصا في الاتجار بمهمات الكهرباء بسوهاج
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تمكن ضباط قسم شرطة أول سوهاج، من ضبط شقيقين؛ إثر اتهامهما بالاتجار بالبیع في المھمات الخاصة بشركات الكھرباء غیر المصرح بتداولھا، متخذين من دائرة القسم مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامي.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول سوهاج، يفيد بورود معلومات لضباط مباحث كھرباء سوھاج، مفادھا اتجار كل من:
. حبس مستريح السفر إلى كندا في سوهاج
“ممدوح. ص”، 38 سنة، مقیم دائرة القسم، والسابق اتھامه في 7 قضایا تنوعت بين سلاح وضرب، وشقیقه “محمود. ص”، 44 سنة، ويقیم بذات العنوان، والسابق
اتھامه في 4 قضایا تنوعت بين تبدید وضرب"، صاحبي مخزن خردة دائرة
القسم، بالبیع في المھمات الخاصة بشركات الكھرباء غیر المصرح بتداولھا.
عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبطهما وضبط سیارة ملك الثاني كانت متواجدة أمام المخزن الخاص بھما محملة 8 أعمدة جھد متوسط مقطعة خاصة بشركة الكھرباء وغیر مصرح بتداولھا بالأسواق .
وبمواجھتھما بما أسفر عنه الضبط، أقرا بتحصلھما على المضبوطات بطرق غير شرعية بقصد الاتجار بها.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج الكهرباء اتجار
إقرأ أيضاً:
أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.
علم ودبر وافتقد واهتموقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.
وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.
وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.
وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.