رئيسة تايوان تشكر الولايات المتحدة على المساعدات الدفاعية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تقدمت رئيسة الإدارة التايوانية تساي إينغ-وين بالشكر للإدارة الأمريكية والكونغرس لمساعدة الجزيرة في تعزيز قدراتها الدفاعية.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع عضو الكونغرس الأمريكي مايك غالاغر Mike Galagher في تايبيه اليوم الخميس، وكان غالاغر، رئيس لجنة مجلس النواب المعنية بالصين والتهديدات التي تشكلها لتايوان، قد وصل إلى العاصمة التايوانية على رأس وفد أمريكي.
وقالت تساي إينغ-وين، في بث مباشر للاجتماع بقناة CTi التلفزيونية التايوانية على موقع "يوتيوب": "أود أن أشكر الإدارة الأمريكية والكونغرس على مواصلة مساعدة تايوان في تعزيز قدراتها في الدفاع عن النفس".
وأشارت تساي إينغ-وين إلى أن الولايات المتحدة وتايوان تعملان معا "للدفاع عن الحرية والديمقراطية ودعم السلام الإقليمي"، مشددة على أن تايبيه تأمل في رؤية المزيد من "التبادلات التايوانية الأمريكية" في عام 2024.
وقد تدهور الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، أوائل أغسطس 2022، فيما أدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية، وفي المقابل أجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وقد انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية والجزيرة عام 1949، عندما انتقلت قوات الكومينتانغ بقيادة شيانغ كاي شيك، التي هزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان. واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، حيث بدأ الطرفان، أوائل التسعينيات في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية مثل جمعية "بكين" لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة "تايبيه" للتبادل عبر المضيق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
اسوشتيد برس:رسائل عنصرية تدعو إلى العبودية تثير القلق في الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة الأمريكية.. أثارت رسائل نصية عنصرية تدعو إلى العبودية حالة من القلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، هذا الأسبوع بعد إرسالها إلى رجال ونساء وطلاب من السود، بما في ذلك تلاميذ المدارس المتوسطة، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى إلى إجراء تحقيقات.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس" قد تم الإبلاغ عن الرسائل، التي تم إرسالها من مجهول، في عدد من الولايات، بما في ذلك نيويورك وألاباما وكاليفورنيا وأوهايو وبنسلفانيا وتينيسي، وقد استخدمت الرسائل عمومًا لهجة متشابهة ولكنها اختلفت في صياغتها .
وقد طلبت بعض الرسائل من المتلقي الحضور إلى عنوان محدد في وقت محدد "مع متعلقاته"، في حين لم تحدد رسائل أخرى مكاناً بعينه، وذكرت بعضها الإدارة الرئاسية المقبلة.
ولم يتضح بعد من كان وراء هذه الرسائل ولم تكن هناك قائمة شاملة بالأماكن التي أُرسلت إليها، لكن طلاب المدارس الثانوية والكليات كانوا من بين المتلقين.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه على اتصال بوزارة العدل بشأن الرسائل، وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية إنها تحقق في الرسائل النصية "جنبًا إلى جنب مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية"، كما قال مكتب المدعي العام في ولاية أوهايو إنه يبحث في الأمر.
وقال أولياء امور طلاب مدارس في ولايات مختلفة أنهم تلقوا مثل تلك الرسائل، وقال طلاب في بعض الجامعات الكبرى، بما في ذلك جامعة كليمسون في ساوث كارولينا وجامعة ألاباما، إنهم تلقوا الرسائل، وقالت إدارة شرطة كليمسون في بيان إنها أُخطرت بـ "الرسائل النصية والبريد الإلكتروني المؤسفة ذات الدوافع العنصرية" وشجعت أي شخص يتلقى واحدة منها على الإبلاغ عنها.
كما أصدرت جامعة فيسك، وهي جامعة تاريخية سوداء في ناشفيل بولاية تينيسي، بيانًا وصفت فيه الرسائل التي استهدفت بعض طلابها بأنها "مزعجة للغاية"، وحثت على الهدوء وطمأنت الطلاب بأن الرسائل النصية ربما كانت من روبوتات أو جهات خبيثة "ليس لديها نوايا حقيقية أو مصداقية".
وقال نيك لودلوم، نائب الرئيس الأول لمجموعة التجارة الصناعية اللاسلكية CTIA: "إن مزودي الخدمات اللاسلكية على دراية بهذه الرسائل العشوائية المهددة ويعملون بقوة على حظرها والأرقام التي تأتي منها".
وقال رئيس مجلس إدارة NAACP والرئيس التنفيذي ديريك جونسون: "إن التهديد والإشارة إلى العبودية في عام 2024، ليس مزعجًا للغاية فحسب، بل إنه يديم إرثًا من الشر يعود تاريخه إلى ما قبل عصر جيم كرو، ويسعى الآن إلى منع الأمريكيين السود من التمتع بنفس الحرية في السعي إلى الحياة والحرية والسعادة، وهذه الأفعال ليست طبيعية، ونحن نرفض السماح بتطبيعها في الولايات المتحدة الأمريكية".