النفط والغاز والأغذية تتصدر التبادل التجاري الروسي التركي بالمليارات في 2023
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تصدرت الحمضيات وقطع الغيار وعربات المقطورات قائمة صادرات تركيا إلى روسيا في 2023، بينما كانت منتجات البترول والغاز والنفط والحديد والصلب على قائمة مستوردات تركيا من روسيا.
وذكرت بيانات دائرة الإحصاء التركية أنه مع نهاية العام الماضي، باعت تركيا أكبر كمية من الفواكه الحمضية إلى روسيا، حيث بلغ حجم إمداداتها 426 مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك، كانت منتجات التصدير الرئيسية إلى روسيا هي قطع غيار السيارات، وبلغ حجم العرض ما يقرب من 404 ملايين دولار، وللمقطورات 275 مليون دولار.
كما احتلت الزيوت النفطية حصة كبيرة من الإمدادات التركية إلى روسيا بحوالي 227 مليون دولار، والفواكه ذات النواة مثل المشمش والخوخ والكرز بقيمة 226 مليون دولار، والأسماك 220 مليون دولار. واحتلت المراكز العشرة الأولى الجرافات بقيمة 205 ملايين دولار، وأجهزة الطرد المركزي 170 مليون دولار، والصمغ بـ137 مليون دولار، والملابس النسائية بحوالي 124 مليون دولار.
إلى ذلك، باعت روسيا لتركيا من المنتجات النفطية بنسبة أكثر من غيرها وبلغت حوالي 11 مليار دولار.
إقرأ المزيد فيدان: أردوغان وبوتين سيبحثان خلال لقائهما في تركيا قضايا الأمن والطاقةهذا ولا تقوم تركيا بالكشف رسميا عن مشترياتها من الغاز والنفط، إلا أن بيانات وكالة الطاقة العالمية والإحصاءات التركية تشير إلى أن تركيا اشترت ما يقرب من 7.6 مليار دولار من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب خلال العام الماضي.
كما أنفقت أنقرة 6.85 مليار أخرى على الهيدروكربونات الأخرى التي لم يتم الكشف عنها في الإحصاءات الرسمية، وخاصة النفط، على الرغم من وجود إمدادات الغاز الطبيعي المسال أيضا.
بالإضافة إلى ذلك، باعت روسيا تركيا من الحديد والصلب بقيمة 3.1 مليار دولار، والفحم 2.9 مليار دولار.
وبلغت صادرات موسكو من القمح أكثر من مليار دولار، وشملت أهم الصادرات الروسية الـ10 إلى إسطنبول الزيوت النباتية 444 مليون دولار ومن مادة الذرة 425 مليون دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الثروة الطبيعية الغاز الطبيعي المسال الفواكه الميزان التجاري النفط والغاز غوغل Google قمح موسكو وكالة الطاقة العالمية مواد غذائية ملیار دولار ملیون دولار إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
سيارتو: تركيا وهنغاريا تعتبران هجوم أوكرانيا على “السيل التركي” أمرا شنيعا
هنغاريا – أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن بلاده وتركيا تعتبران الهجوم العسكري الأوكراني على خط نقل الغاز “السيل التركي”، أمرا شائنا.
وأشار سيارتو، بعد اتصال هاتفي مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إلى أن أنقرة وبودابست تطالبان قيادة الاتحاد الأوروبي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية طريق نقل الطاقة هذا إلى أوروبا من الهجمات الأوكرانية.
وخلال تعليقه على الضربات الأخيرة التي شنتها القوات الأوكرانية على محطة الضغط في إقليم كراسنودار، التي تستخدم لتزويد خط أنابيب الغاز بالوقود، أكد سيارتو أن محاوره التركي، “وافق على أن الهجمات الأوكرانية على خط أنابيب السيل التركي غير مقبولة وتثير الامتعاض”.
وشدد الوزير الهنغاري على ضرورة حماية “خط أنابيب السيل التركي بكل الوسائل المتاحة. ومن غير المقبول أن يتجاهل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى الهجمات التي تهدد أمن الطاقة في بلدنا ودول أوروبا الوسطى الأخرى”.
وقال سيارتو: “يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن أمن الطاقة في هنغاريا وأوروبا الوسطى ويضمن عدم تمكن أي لاعب خارجي من انتهاك أمن الطاقة في بلدنا ودول المنطقة”.
وذكر سيارتو بأن مشروع “السيل التركي”، يلعب دورا حيويا في تزويد هنغاريا بالغاز الطبيعي.
وقال: “يستمر ضخ الغاز عبر الخط، ولكن الهجمات المادية والسياسية والمالية على خط أنابيب الغاز مستمرة كذلك. دعونا نكون واضحين: إن أي خلل في عمل الخط، سيعيق الإمداد الآمن للغاز الطبيعي إلى أوروبا الوسطى”.
في 13 يناير، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف هاجمت محطة الضغط “روسكايا”، التي تضخ الوقود عبر خط أنابيب “التيار التركي”، بتسع طائرات بدون طيار، في محاولة لوقف إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا. وشددت الوزارة على أن المحطة تواصل العمل بشكل طبيعي.
ولا تزال هنغاريا تتلقى الجزء الأكبر من غازها بموجب عقود طويلة الأجل مع شركة غازبروم عبر خط أنابيب السيل التركي وفروعه عبر بلغاريا وصربيا.
المصدر: RT