برلمانية: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت النائبة سلوي أبو الوفا أمين سر لجنة التضامن بمجلس النواب ، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، جاءت قوية وكاشفة لما ترتكبه دولة الإحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشارت في تصريحات صحفية لها اليوم إلي أن مرافعة مصر في ضوء مذكراتها التي تقدمت بها ومشاركتها في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تعكس الدعم والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكدت" أبوالوفا" أن مصر مدافعة طوال تاريخها عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل إسترداد حقوقه لافتة أن موقف مصر ثابت منذ أحداث السابع من أكتوبر وداعم للشعب الفلسطيني ورافض للتهجير القسري للفلسطينين غلي خارج أراضيهم حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن مصر في مرافعتها دحضت أكاذيب وإداعات دول الأحتلال الإسرائيلي بشأن معبر رفع مؤكدة أن معبر رفح مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري وأن دولة الإحتلال تتعمد عدم إيصال المساعدات للفلسطينين الذي يتعرضون حرب إبادة جماعية.
وفي سياق متصل أكدت المستشارة القانونية لوزارة لخارجية المصرية أمام محكمة العدل الدولية، الدكتورة ياسمين موسي، أنه لا يوجد أفق سياسي حتى الآن لحل القضية الفلسطينية، مشددة على أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وأوضحت المستشارة القانونية للخارجية المصرية، خلال جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، أن امتداد إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بتوسيع الاستيطان أمر غير قانوني.
وأشارت إلى أن الاحتلال يمتد في ظل انتهاكات غير قانونية بحق الفلسطينيين، مشددة على أن الاحـتلال الإسرائيلي غير قانوني وهو ممتد لعدة أنظمة سابقة.
اتهمت الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، إسرائيل بمنع وصول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، والتخطيط لاقتحام رفح التي يسكنها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني.
وأكدت ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، خلال تقديم إفادة مصر أمام محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، أن فلسطين تعرضت لأطول احتلال في تاريخ البشرية، مشيرة إلى أن إسرائيل تسمح بعنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن التوسعات في المستوطنات.
وشددت ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، على أن عمليات الاستيطان المستمرة من جانب إسرائيل تقوض أسس حل الدولتين والسلام في المنطقة، كاشفة عن أن عدد المستوطنين وصل الآن إلى 750 ألفا مما يغير بشكل متعمد طبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي مصر أمام محکمة العدل الدولیة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
احتجاج أمام البرلمان البريطاني على اعتقال إسرائيل للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية / شاهد
#سواليف
احتج عشرات من الأشخاص، بمن فيهم عاملون في قطاع الصحة، أمام #البرلمان_البريطاني بالعاصمة #لندن، على #اعتقال إسرائيل الطبيب الفلسطيني #حسام_أبو_صفية.
لقد كانت ليلة طويلة على السفارة الأمريكية في لندن!
سيول بشرية من المتظاهرين طوقوا سفارة أمريكا في لندن ينددون باستمرار اختفاء مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ويطالبون بالافراج عنه.
لم يفعلها العرب في بلدانهم وفعلها الانجليز! pic.twitter.com/XRlZv5FCWs
ودعا المحتجون خلال التظاهرة، التي نظمت الإثنين، إلى الإفراج عن أبو صفية مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمالي غزة.
واستنكروا #الهجمات_الإسرائيلية على البنية التحتية للرعاية الصحية في #غزة.
وحملوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها “المستشفيات لا يمكن أن تكون أهدافاً”، و”الحرية للعاملين في مجال الرعاية الصحية”، و”الرعاية الصحية ليست جريمة”.
وفي كلماتهم في الاحتجاج، طالب نواب بريطانيون وممثلون لمنظمات غير حكومية بالإفراج عن أبو صفية في أسرع وقت.
وقال مارك إتكيند، نجل ميشيل إتكيند، أحد الناجين من الهولوكوست إن “ما يحدث في غزة مروع”.
وأضاف إتكيند: “في السنوات الأولى من الهولوكوست، كان الناس يموتون لنقص الغذاء وغياب الرعاية الطبية”.
وأردف: “هكذا تبدأ الإبادات الجماعية، إنها ليست عملاً يتم في يوم واحد، بل عملية تدريجية. ما يحدث الآن في غزة إبادة جماعية”.
وفي 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية، الذي لقيت صورته، وقتها، بردائه الطبي، يقتاده الجنود مكبلاً وسط الدمار، موجة استنكار عربية ودولية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية، خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 أكتوبر الماضي.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.