كشفت شركة جوجل عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemma الموجه للباحثين الذين يودون تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على أجهزتهم بدلا من الخدمات السحابية.
ويشترك نموذج Gemma في بعض "المكونات التقنية ومكونات البنية التحتية" مع نموذج Gemini الأكبر، وتطرحه جوجل بطرازين: "Gemma 2B و Gemma 7B".
ويمكن للباحثين الوصول إلى نماذج Gemma المدربة سابقا والمضبوطة لتلقي التعليمات، إذ يمكن تشغيلها محليا على أجهزة الحاسوب المكتبية والحواسيب المحمولة أو من خلال السحابة.


وحسنت جوجل نموذجها الجديد للعمل على بطاقات معالجة الرسومات من شركة إنفيديا بالإضافة إلى Google Cloud TPUs، وهي معالجات جوجل التي تشغل مهام الذكاء الاصطناعي في سحابة Google Cloud.
وقالت شركة جوجل: إن نموذج Gemma بإصداريه يعد أصغر من الناحية الفنية مقارنة بنماذج اللغات الكبيرة الأخرى (LLMs)، ويتفوق عليها على نحو ملحوظ في القياسات الرئيسية، ومنها نموذج Llama 2 من شركة ميتا.
وتعمل جوجل على إتاحة نموذج Gemma الآن للباحثين مجانا عبر منصتي Kaggle وColab التابعتين لها، كما توفر أيضا رصيدا مجانيا للباحثين لاستخدام النموذج سحابيا عبر Google Cloud.
وكانت الشركة قد أطلقت في وقت سابق من الشهر الجاري نموذج Gemini، وأتاحت تطبيقا مجانيا يحمل الاسم نفسه، واشتراكات مأجورة للمزايا المتقدمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة جوجل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟

تواصل  المنصات الرقمية في الشرق الأوسط تعزيز مكانتها من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم. 

وكشفت عدد من الشركات العالمية  عن ارتفاع ملحوظ في عدد المستخدمين النشطين، مما يعكس نجاح استراتيجياتها في تقديم تجارب تفاعلية متطورة.

تحسين التجربة الرقمية

ويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، حيث تُستخدم هذه التكنولوجيا لتطوير ميزات مبتكرة تعزز من تفاعل المستخدمين..فمن خلال تحليل البيانات وفهم احتياجات العملاء، تتمكن الشركة من تقديم محتوى مخصص وتجارب فريدة، مما يزيد من ولاء المستخدمين ويحفزهم على استخدام المنصة بشكل متكرر.

من جانبه صرح يانغ تاو، الرئيس التنفيذي لمجموعة يلا العالمية  فى تصريحات صحفية اليوم أنه  يتم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين الربحية. هذا التوجه يعكس الالتزام بخلق تجارب رقمية غامرة تعيد تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع خدماتها.

مواكبة التحولات الرقمية

وقال: مع التحولات الرقمية السريعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ندرك   أهمية التكيف مع هذه التغييرات. فمن خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، تسعى إلى استغلال الفرص الجديدة التي تتيحها هذه البيئة الديناميكية، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمنصة رائدة في السوق

مقالات مشابهة

  • مستخدمو Google Pixel بيشتكوا.. مشاكل بالجملة بعد تحديث شهر مارس
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
  • كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟
  • «السبكي» يبحث مع شركة صينية سبل استخدام الذكاء الاصطناعي ونقل خبرات التجهيزات الطبية للمستشفيات
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً