أكثر من 300 ألف طفل فلسطيني محرومون من التعليم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
العمانية-أثير
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أنَّ أكثر من 300 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة حُرموا من التعليم بسبب الحرب المروعة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكد فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة، عبر منصة إكس، أنَّ أكثر من 300 ألف فتاة وفتى بمدارس الوكالة توقف تعليمهم فجأة، ويواجهون الآن حربًا مروعة، مُشيرًا إلى أنَّ الذين يدعون لتفكيك الأونروا يحرمون بذلك الأطفال المصابين بصدمات نفسية من أي أمل في المستقبل.
وأوضح المفوض العام، أنَّ مدارس شمال قطاع غزة تضررت بشدة، أو دمرت بالكامل، وأصبحت في حالة خراب بسبب الحرب المستمرة التي يواصلها الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، مستهدفًا تدمير المنازل والمربعات السكنية على رؤوس ساكنيها، وهدم المباني والبنى الأساسية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني.
من جهتها أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان لها، أنَّ 5260 طالباً استُشهدوا، و8985 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي بينهم 47 طالباً استُشهد في الضفة الغربية فيما أصيب 294 آخرون، إضافة إلى اعتقال حوالي 94 طالبًا آخر.
وكشفت وزارة التربية أنَّ 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم، ويُعاني معظم الطلبة من صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة.
وذكرت التربية في بيانها أنَّ 286 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” قد تعرضت للقصف والتخريب في غزة، مما أدى إلى تعرض 111 منها لأضرار بالغة، حيث تدمر 40 منها بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، فيما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
جدير بالذكر أنَّه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، استشهد أكثر من 29 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصف القطاع المهدد بالمجاعة والغارق في كارثة إنسانية، ولا سيما في مدينة رفح المكتظة بالسكان في الجنوب.
أما في الضفة الغربية، ما زالت القوات الإسرائيلية تصعد من حملاتها العسكرية منتهكة البلدات والمدن الفلسطينية، حيث قام جيشها بقتل نحو 400 فلسطيني، واعتقال أكثر من 7000 آخرين.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
شهيد فلسطيني واشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات العدو الصهيوني في جنين
الثورة نت/..
استشهد فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني التي تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات بين تلك القوات ومقاومين فلسطينيين، في وقت أصيب فيه خمسة أطفال بالاختناق بقنابل الغاز المدمع في مواجهات في بيت لحم جنوب الضفة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني برصاص العدو في حرش السعادة بمدينة جنين، في حين ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي المحلية أن الشاب يدعى عبد الله محمد السعدي.
ويواصل جيش العدو منذ فجر الأربعاء عدوانه على جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، حيث أصيب فلسطينيان وسيدة بجروح، وفق مستشفى ابن سينا التخصصي والهلال الأحمر.
ومنذ فجر الأربعاء، بدأ جيش العدو الصهيوني عدوان على مدينة جنين ومخيمها وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وقال شهود عيان: إن قوات من جيش العدو اقتحمت مدينة جنين من محاور عدة برفقة جرافات.
وأوضح الشهود أن القوات نشرت قناصة في مواقع عدة بالمدينة وفي محيط المخيم، وسط سماع أصوات اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين وانفجارات من حين إلى آخر.
وأضاف الشهود: إن جرافات صهيونية شرعت في تجريف شوارع بمواقع عديدة ضمن عمليات تدمير البنية التحتية.
وسبق أن اقتحم جيش العدو مدينة جنين ومخيمها مرات عديدة ضمن اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة بادعاء البحث عن مطلوبين أمنيين.
وفي جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات صهيونية في وقت سابق بلدة الخضر، وتمركزت في محيط الجامع الكبير (وسط)، مما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان.
وقالوا: إن القوات أطلقت قنابل الصوت والغاز السام نحو الشبان والمنازل، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، بينهم خمسة أطفال.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، أن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات لأطفال بالغاز المدمع خلال مواجهات في بلدة الخضر غرب بيت لحم، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
والثلاثاء الماضي، استشهد ثمانية فلسطينيين في عمليات للاحتلال بالضفة، ستة في قباطية واثنان في بلدة طمون جنوب طوباس.
وبموازاة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ398، صعّد جيش العدو والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 777 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.