وزير الصحة يناقش سبل التعاون بين مصر وهولندا في دعم القطاع الطبي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، السفيرة ماريان دي كواستينيت المبعوثة للحكومة الهولندية للشئون الإنسانية بقطاع غزة، والسفير بيتر موليما سفير هولندا لدى جمهورية مصر العربية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، ومناقشة الدعم الطبي الذي تقدمه مصر للمصابين والمرضى الفلسطينيين.
و في مستهل الاجتماع رحب وزير الصحة والسكان، بمبعوثة الحكومة الهولندية للشئون الإنسانية بقطاع غزة، والوفد المرافق لها، معربا عن سعادته بالتنسيق والتعاون مع هولندا، في العديد من الملفات الصحية والبرامج التدريبية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش سبل التعاون المشترك بين مصر وهولندا من خلال تدريب الفرق الطبية، وكذلك الدعم في الأجهزة والمستلزمات الطبية، وأيضا التعاون في العديد من التخصصات الطبية الدقيقة، والتغطية الصحية الشاملة، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف«عبدالغفار»، أن الاجتماع استعرض جانبا من الجهود الطبية المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتي بدأت مع الأحداث في قطاع غزة، مشيرا إلي أن وزارة الصحة تتابع على مدار الساعة أزمة غزة من خلال غرفة التحكم والسيطرة وإدارة الأزمات بالوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويجرى من خلالها التواصل مع كل المستشفيات التي تستقبل المصابين والجرحى من القطاع.
وأشار«عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع ناقش خطة الوزارة ومحاور العمل في الوقت الراهن، سواء في تقديم الخدمات العلاجية، بالإضافة إلي الجراحات التخصصية الدقيقة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام، وكذلك تقديم الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، بالإضافة إلى الأطفال الخدج الذين تم نقلهم إلي مستشفي العاصمة الإدارية الجديدة عبر الإسعاف الطائر لتلقي العلاج وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ونوه «عبدالغفار»، » أنه تم مناقشة الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في هذا الشأن، لتوصيل المساعدات الطبية إلى الأشقاء الفلسطينيين، بما يساهم في توفير متطلباتهم وتخفيف معاناتهم.
ومن جانبها، توجهت السفيرة ماريان دي كواستينيت المبعوثة للحكومة الهولندية للشئون الإنسانية بقطاع غزة، بالشكر للدولة المصرية لما تقوم به من دور هام في دعم الأشقاء الفلسطينيين على خلفية الأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مشيدة باستعدادات المستشفيات لاستقبال المصابين الفلسطينيين في ظل الإصابات الخطيرة والمهددة للحياة، التي يعاني منها أغلب المصابين، والآثار النفسية الكبيرة الناتجة عن تعرضهم للقصف وفقدان عائلتهم.
وأشارت السفيرة ماريان دي كواستينيت، إلى استعداد بلادها لدعم القطاع الصحي المصري خاصة في مجال توفير الأجهزة والمستلزمات، مشيدة بمتانة العلاقات القوية التي تجمع مصر وهولندا في العديد من المجالات، بما يساهم في فتح آفاق تعاون جديدة بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
الصحة: رقمنة 48 لجنة أورام عامة و24 مختصة بأورام الكبد تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذرجاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار ، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.