رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب يدعو إلى "إنقاذ" المدرسة المغربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
انضمت مدن أكادير وفاس والصويرة مؤخرا إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وكانت هذه الشبكة تضم سابقا مدن مراكش وإفران وشفشاون وبنجرير، وبذلك أصبح إجمالي المدن المغربية ضمن هذه الشبكة 7 مدن ضمن 356 مدينة في 79 دولة.
وتهدف هذه الشبكة إلى تعزيز جودة التعلم، وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع وهي من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
ودعا رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب محمد حنصالي، إلى استثمار هذا الانضمام لإرجاع قطار إصلاح منظومة التربية والتكوين إلى سكته، وإنقاذ المدرسة المغربية بجميع مكوناتها، قبل فوات الأوان.
وأضاف وفق تصريح صحفي عممه على وسائل الإعلام أن التراجع الكبير لنتائج التلاميذ المغاربة بحسب البرنامج الدولي لتقييم التلاميذ PISA التي أعلن عنها شهر دجنبر الماضي كانت بمثابة دق ناقوس الخطر.
واعتبر أن التحديات الجديدة أصبحت تستدعي من المدرسة القيام بأدوار جديدة، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد المدن المغربية التي انضمت إلى شبكة اليونسكو العالمية سيتيح مزيدا من الفرص للانفتاح على مختلف تجارب تعزيز جودة التعلمات”.
ويذكر أن (اليونسكو) كشفت الأربعاء المنصرم، عن انضمام 3 مدن مغربية إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم، وذلك خلال لقاء افتراضي بعنوان “تمكين المتعلمين من جميع الأعمار: مدن التعلم التابعة لليونسكو تغير حياة الناس”.
ويأتي ذلك اعترافا بجهودها لجعل التعلم مدى الحياة واقعا ملموسا للجميع على المستوى المحلي. كلمات دلالية اليونسكو جودة مدن التعلم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليونسكو جودة مدن التعلم مدن التعلم
إقرأ أيضاً:
9 مايو.. اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـجائزة اليونسكو – اليابان للتعليم
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.
وأوضح أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025.
هذا وقد أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50,000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015.
وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
كما أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/education-sustainable-development
وذلك قبل موعد غايته(٩) مايو 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو
بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
[email protected]
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
#وزارة_التعليم_العالي_والبحث_العلمي