مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة لا إنساني.. في أي عالم نعيش؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الوضع في قطاع غزة "لا إنساني".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بجنيف، "في أي عالم نعيش عندما لا يمكن للناس الحصول على الغذاء والماء، أو عندما لا يتمكن أشخاص عاجزون حتى عن المشي من الحصول على الرعاية؟".
وتابع، "في أي عالم نعيش عندما تتعرض الطواقم الطبية لخطر القصف أثناء قيامها بعملها؟، في أي عالم نعيش حين تضطر المستشفيات إلى إغلاق أبوابها؛ لأنه لم يعُد هناك كهرباء أو دواء لإنقاذ المرضى، ولأنها أهداف للجيش الإسرائيلي؟".
وأضاف، "أن قطاع غزة أصبح منطقة موت، دُمّر جزء كبير من الأراضي، وقُتل أكثر من 29 ألف شخص، وفُقد كثيرون آخرون يفترض أنهم ماتوا، وأصيب عدد كبير جدا بجروح".
وأوضح، "أن مستويات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة ارتفعت بشكل كبيرة".
وقال "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن يجب أن تتوقف القنابل عن التساقط، ويجب أن يكون الوصول إلى المساعدات الإنسانية ممكنا. يجب أن تسود الإنسانية".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي إيقاف تقديم المساعدات الغذائية الحيوية إلى شمالي قطاع غزة "لحين توفر الظروف الآمنة"، مشيرا إلى أنه "لم يتخذ قرار وقف تقديم المساعدات لشمال القطاع بسهولة".
وقال البرنامج، إن "الوضع هناك (شمال قطاع غزة) سوف يزداد سوءا، وسيتعرض المزيد من الناس لخطر الموت جوعا، وبرنامج الأغذية العالمي مصمم بخصوص الوصول بشكل عاجل للناس العاجزين في غزة، إلا أنه يجب ضمان الأمن اللازم لتوصيل المساعدات الغذائية الحيوية إلى أولئك الذين يستفيدون منها".
وأضاف أنه "يسعى إلى استئناف عمليات تقديم المساعدات في أقرب وقت"، مشددا على ضرورة "توسيع تدفق المساعدات إلى غزة على نطاق أكبر لمنع حدوث كارثة".
يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب تجويع يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير لها، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحة العالمية غزة تجويع الاحتلال غزة الاحتلال الحصار الصحة العالمية تجويع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
أشاد الدكتور براين تشيرومبو ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا بالاستجابة القوية التي قدمتها حكومة كيجالي.. مبرزا دور القيادة الملتزمة والجهود المشتركة للشركاء والنظام الصحي القوي والتي يعتبرها عوامل حاسمة في التصدي لحالات الطوارئ الصحية العامة وإنقاذ الأرواح وحمايتها وضمان صحة الأفراد والمجتمعات.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة رواندا الأسبوع الجاري عن انتهاء تفشي فيروس ماربورج، حيث لم تُسجل أي حالات جديدة على مدار الـ45 يومًا الماضية بعد أن جاءت نتائج اختبار آخر مريض سلبية للفيروس مرتين، وفقًا للبروتوكول المعتاد لإنهاء مثل هذه التفشيات.
وقد تم تأكيد التفشي في 27 سبتمبر 2024، وكان هذا أول تفشٍّ لمرض فيروس ماربورج تشهده رواندا، وتم تسجيل ما مجموعه 66 حالة مؤكدة و15 وفاة، وشكل العاملون في القطاع الصحي حوالي 80% من الحالات حيث أُصيبوا أثناء تقديم الرعاية السريرية لزملائهم ومرضى آخرين.
ولوقف انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح.. قامت السلطات الصحية الرواندية بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها بتنفيذ استجابة شاملة شملت إجراءات عديدة مثل مراقبة المرض، والفحوصات، والوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتتبع المخالطين، وتقديم الرعاية السريرية، وزيادة الوعي العام وساعدت هذه الجهود في الحد من انتشار التفشي، حيث انخفضت الحالات إلى النصف بين الأسبوعين الثاني والثالث بعد اكتشاف التفشي ثم انخفضت بنسبة 90% تقريبًا بعد ذلك.
وكان لنشر خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق من المستجيبين الأوائل الوطنيين من دول أخرى في المنطقة والتعبئة القوية للجهود الوطنية، دور حاسم في تعزيز الاستجابة للتفشي، وقد حصلت آخر حالة مؤكدة على نتائج PCR سلبية مرتين بحلول 7 نوفمبر مما بدأ العد التنازلي لمدة 42 يومًا لإعلان انتهاء التفشي وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور براين ان منظمة الصحة العالمية ستواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات الوطنية للحفاظ على التدابير الأساسية لضمان الكشف السريع والاستجابة في حالة حدوث أي انتشار جديد أو انتقال آخر للفيروس، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم وزارة الصحة لتنفيذ برنامج رعاية شامل للأشخاص الذين تعافوا من مرض فيروس ماربورغ لمساعدتهم في التغلب على أي آثار جانبية قد يواجهونها.
وينتمي فيروس ماربورج ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض فيروس إيبولا، وهو شديد الضراوة مع معدل وفيات يتراوح بين 24% و88%، وفي هذا التفشي برواندا، كان معدل الوفيات في أدنى مستوياته عند حوالي 23%، ينتقل فيروس ماربورج إلى البشر من الخفافيش، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأشخاص المصابين والأسطح والمواد الملوثة.
اقرأ أيضاًبعد تحذير 5 دول عربية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج
احذر من فيروس ماربورج شديد العدوى.. هل يتحول إلى جائحة؟
«الصحة» تعلن خطتها لمواجهة فيروس ماربورج