النقصان البشري وحقيقة أنَّ الكمال لله وحده
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في عالم مليء بالتناقضات والتحديات، يبحث الإنسان باستمرار عن الكمال في حياته. يُظهر هذا النهج الطموح والاضطراب الدائم الذي يخترق وجدان الإنسان، فهو يسعى لتحقيق الكمال في مختلف جوانب حياته، سواء كانت مهنية، أو شخصية، أو حتى مظهره الخارجي.
طبيعة النقصان البشري:
الإنسان، على الرغم من قوته وقدرته على تحقيق الكثير من الإنجازات، يظل مُقيدًا بطبيعته الناقصة.
البحث عن الكمال والتحسين:
تدفع الرغبة في تحقيق الكمال الإنسان إلى تحسين ذاته وتطوير قدراته. إنما هي هذه الرغبة التي تُحفِّز الإنسان على الابتكار والابتعاد عن الراحة، سعيًا وراء إحداث تحسينات وتطويرات دائمة في حياته.
الوعي بحقيقة النقصان:
مع كل تحقيق ونجاح، يجب على الإنسان أن يحافظ على وعيه بحقيقة النقصان. يجب عليه أن يتقبل أنه لا يمكنه تحقيق الكمال المطلق في كل شيء. فالخطأ والنقصان ليست عيوبًا، بل هي فرص للتعلم والنمو.
الكمال لله وحده:
رغم كل جهد يبذله الإنسان لتحقيق الكمال، يبقى الكمال حقيقة مفقودة في هذا العالم. إن الإنسان يجب أن يدرك أن الكمال لله وحده، وأنه عليه أن يتقبل نقصانه كجزء لا يتجزأ من وجوده.
ختامًا:
إن فهم طبيعة النقصان البشري يسهم في خلق نهج صحيح تجاه الحياة. يتيح للإنسان قبول تحديات الحياة بروح منفتحة ووعي بأنه يمكنه التعلم من كل تجربة وأن يكون متسامحًا مع نقصانه، عاينًا في الوقت نفسه أهمية السعي المستمر لتحقيق التحسين والتطوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكمال
إقرأ أيضاً:
ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
بعد أسبوع على أسوأ إعصار تشهده خلال نحو قرن، ما زالت جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة في المحيط الهندي، تكافح في سبيل إحصاء حالات الوفاة واستعادة الخدمات الأساسية ومساعدة شعبها المنكوب.
وتعاني المستشفيات من زيادة عدد المرضى فوق طاقتها، ليس بسبب الإصابات المتعلقة بالإعصار فحسب، ولكن بسبب الجفاف وسوء التغذية والأمراض.إعصار مايوت الفرنسيةويواجه الأطباء عددا من الأزمات، وقال الطبيب روجر سيرهال، رئيس قسم النساء و التوليد: "لقد خسرنا 40 % من غرف المرضى، أي نحو 50 إلى 60 سريرًا.
أخبار متعلقة بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيامقتل 10 أشخاص على الأقل في حادث حافلة بإيرانوتابع: يأتي عدد كثير من المرضى إلى المستشفى وليس لدينا مكان لاستقبالهم".
ومنذ ضرب الإعصار شيدو أرخبيل مايوت مطلع الأسبوع الماضي برياح تبلغ سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، قام سيرهال وفريقه بثلاث عمليات ولادة أسفرت عن ثلاثة مواليد بينهما عملية قيصرية.وفيات وضحايا مايوتوحتى أمس الجمعة، تأكدت وفاة 35 شخصًا في مايوت ولكن وزير الصحة الفرنسي جينيفيف داريوسيك، لفت إلى أن أي تقدير من المرجح أن يكون أقل من العدد الحقيقي "مقارنة بحجم الكارثة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقليم مايوت الفرنسي نتيجة الإعصار شيدو- أ ف ب
ودمرت العاصفة ضواحي بأكملها، وتجاهل الكثير من السكان التحذيرات، إذ اعتقدوا أن العاصفة لن تكون بهذه الشدة.
والأسوأ من ذلك، أن الكثير من المهاجرين تجنبوا مراكز الإيواء خشية الترحيل، بحسب ما قالته السلطات.الآلاف من الضحاياوأوضحت أنه ربما يكون هناك المئات أو الآلاف من الضحايا، ويخشى الأطباء من أن تؤدي قلة المياه النظيفة والكهرباء، إلى جانب الأوضاع المعيشية المكتظة، إلى أزمة صحية.
وجزيرة مايوت هي عبارة عن أرخبيل مأهول بشدة بالسكان، يقع بين مدغشقر وقارة أفريقيا، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة، ولكن السلطات قدرت أن مئة ألف مهاجر آخرين يعيشون هناك من أماكن بعيدة كالصومال.الإعصار شيدوكما تسبب الإعصار شيدو في مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة أكثر من 500 في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة أعلنها يوم الأربعاء الماضي المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية.
وضرب الإعصار شيدو البر الرئيسي للقارة الإفريقية، وتحديدًا شمال موزمبيق، عند مقاطعة كابو دلغادو.