عاجل : وسم الدم بالدم يعتلي منصات التواصل .. وعملية القدس تؤكد على مفهوم العبارة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سرايا - تصدر وسم "الدم_بالدم" منصات التواصل الاجتماعي صباح اليوم الخميس بعد الإعلان عن تنفيذ عملية استشهادية في القدس نتج عنها 8 إصابات في صفوف المستوطنين وجنود الاحتلال ، حالة 3 منها خطيرة جدا ، كما تم استشهاد المنفذين .
وتفاعل المغردون مع الوسم بسعادة غامرة وفرحة كبرى، وذلك لما يرتكبه الاحتلال من مجازر دموية في قطاع غزة وجرائم إنسانية تتمثل في منع دخول المساعدات والأدوية والأغذية إلى القطاع ، حيث استمتع المغردون بالنشر عن العملية الاستشهادية معتبرين أن هذا هو المعنى للصباح الجميل في فلسطين .
العملية التي نفذت في مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس جاءت للرد على المجازر المرتكبة في غزة ، ولم تتبنى أي جهة عسكرية حتى الآن مسؤولية تنفيذ العملية الاستشهادية ، في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال عن اعتقال 2 كانا يتواجدان مع المنفذين لحظة تنفيذ العملية .
???? #عاجل_الآن
من موقع العملية قرب مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس
٦ إصابات بينهم ٣ في حالة خطره #القدس #القدس_قضيتنا #صباح__الخيرِ #يوم_بدينا#ياسمين_موسى #غزة_الآن #الدم_بالدم #العنود_اليوسف pic.twitter.com/45vm3Yavor
— جغرافية الطقس والمناخ - مصر والعالم (@WGeographical) February 22, 2024
هذا هو الصباح الذي نقول له صباح الخير، اللهم زد وبارك وتقبّل شهدائنا واجعلم في عليّين..#القدس_تقاوم #الدم_بالدم pic.twitter.com/VinbAoKCp1
— سهاد هاني (@suhadhani98) February 22, 2024
الله اكبر ولله الحمد ...
نفوق 3 صهاينة وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق النار في القدس المحتلة ...#الدم_بالدم #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/LR5tVCUYAO
— Mohammad AlMuzien (@Mohmad_AlMuzien) February 22, 2024
إقرأ أيضاً : مقتل جندي صهيوني في إطلاق النار شرق القدس إقرأ أيضاً : أسيرة من غزة تكشف تفاصيل إجبارها على التعري في سجون الاحتلالإقرأ أيضاً : توجه أميركي لضم بن غفير لقائمة عقوبات على مستوطنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدم بالدم
إقرأ أيضاً:
الحيرة القاتلة
من أروع العبارات التى جاءت فى مسرحية «القضية» للكاتب الكبير «لطفى الخولى».. «أقفل الشباك ولا أفتحه» تلك المسرحية التى أذاعها التليفزيون المصرى أكثر من مرة. وقد علق كاتب المسرحية على تلك العبارة فى مقال له نشر فى مجلة الطليعة، ذكر فيه أن تلك العبارة ترسخت فى وجدان الناس، وهى تعبير عن رأيه فى الحيرة التى يقع فيها الشخص العادى أمام القوانين التى تتغير وتتبدل بشكل لا يستوعبها. الأمر الذى أصبح معه الإنسان المصرى يعيش غريباً عن القانون والدولة، سواء سلطة الدولة أو سلطة الحكومة أو سلطة القضاء أو أى سلطة أخرى، كما لو كان يعيش خارج هذه النظم، فالمواطن العادى أصبح لا يعرف أين تبدأ حقوقه، فى الوقت المُطالب فيه بتحقيق كافة الالتزامات التى عليه دون مناقشة، حتى لو كانت تلك الالتزامات متعارضة مع بعضها، ففى حالة فتح الشباك غرامة وكذلك غرامة لو أغلق الشباك. ولقد تجاوز الأمر لتجاوز المواطن البسيط لتصل إلى المثقفين وأصحاب المهن المختلفة، فالجميع الآن لا يعرف ماذا تريد أى سلطة من تلك السلطات من الناس؛ لذلك لا تلوم الناس فى الانسحاب ومحاولات الهروب من البلد بعد أن قفل الشباك على يده ولا يستطيع فتحه، وانتشر بينهم اللامبالاة والإحساس بما يدور حولهم.
لم نقصد أحداً!!