دوري الأبطال: بورتو يهزم أرسنال في الوقت القاتل ونابولي يفرض التعادل على برشلونة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حقق نادي بورتو البرتغالي الأربعاء فوزا في الأنفاس الأخيرة من المباراة على ضيفه الإنكليزي، نادي أرسنال. وأجريت المباراة في ختام ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. من جهته، فرض نابولي الإيطالي التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ضيفه الإسباني نادي برشلونة.
وتقام مباراتا الإياب في 12 آذار/مارس المقبل على ملعبي "الإمارات" في العاصمة الإنكليزية لندن و"لويس كومبانيس" في برشلونة.
وعلى ملعب "دو دراغاو" في بورتو، سجل البرازيلي غالينو الهدف الوحيد لفريقه، والوحيد أيضا في المباراة، في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وكان بورتو، بطل المسابقة عامي 1987 و2004، الطرف الأفضل في المباراة والأكثر مجازفة نحو الهجوم أمام تكتل دفاعي للضيوف، الذين على الرغم من تفوقهم في الاستحواذ لم يخلقوا ولو فرصة حقيقية للتسجيل طيلة المباراة.
وهذه هي المباراة الأولى التي يفشل فيها أرسنال في هز الشباك في مبارياته الست الأخيرة.
وخاض الفريق اللندني، وصيف بطل نسخة 2006 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2 على ملعب ستاد دو فرانس في سان دوني بضواحي العاصمة باريس، أول مباراة له في الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية العريقة منذ سبع سنوات في سعيه إلى بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2010.
تشافي حزينوأعرب مدرب برشلونة تشافي هرنانديز عن استيائه عقب التعادل مع نابولي، وقال "أنا حزين، لأننا كان يجب أن نفوز بهذه المباراة. ليس لدي ما ألوم عليه فريقي، لقد رأيت فريقا يدافع جيدا ويهاجم جيدا، لكن هدفنا على سبيل المفارقة أيقظ نابولي".
وكان الفريق الكاتالوني البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 60، لكن النيجيري فيكتور أوسيمين رد بعد 15 دقيقة مدركا التعادل لأصحاب الأرض الذين أقالوا مدربهم والتر ماتزاري قبل أقل من يومين من المواجهة وعينوا فرانشيسكو كالزونا بدلا منه.
وسينتظر المدرب تشافي هرنانديس مواجهة الإياب لقيادة فريقه إلى ربع النهائي، حاملا معه ذكريات أليمة بوداع المسابقة قبل ستة أعوام أمام فريق إيطالي آخر هو روما (0-3 إيابا في ربع النهائي بعد التقدم 4-1 ذهابا).
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأصحاب الأرض دوري أبطال أوروبا كرة القدم نادي برشلونة نابولي تشافي هرنانديز فرنسا للمزيد صحة مستشفى الهجرة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!
عمرو عبيد (القاهرة)
بعد انتهاء الجولة الـ24 من «البريميرليج»، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس، برصيد 41 نقطة، بفارق نقطتين عن «حدود المربع الذهبي»، إذ يسبقه تشيلسي بـ43 نقطة، ويحاول «بطل الرُباعية المتتالية» استعادة بوصلة النجاح التي امتلكها في السنوات الماضية، وضاعت منه في الموسم الحالي، واكتفى «السيتي» حتى الآن بتحقيق نسبة نجاح في الدوري تبلغ 57%، وهو الوضع الذي يسعى إلى تغييره، رغبة في اللحاق بالمقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بجانب الهروب من مصير أرسنال في موسم 1935-1936، الذي شهدت سقوط بطل «الثلاثية المتتالية» في الحقبة القديمة بكل قوة وقتها!
أرسنال كان ثاني الفرق الإنجليزية التي نجحت في حصد 3 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، قبل حقبة «البريميرليج»، بين 1932 و1935، حيث رفع رصيده من لقب وحيد إلى 4 تتويجات، لكنه تراجع بشدة في نُسخة 1935-1936، التالية لإنجازه التاريخي، حيث أنهى الموسم في المركز السادس، برصيد 45 نقطة، منحته نسبة نجاح بلغت 53.6%، وقتما كان الفوز بمبارة يساوي نقطتين في تلك الحقبة القديمة.
وكان هدرسفيلد تاون أول من نجح في تحقيق «الثلاثية الإعجازية»، حيث حصل على ألقابه الثلاثة توالياً في أعوام 1924 و1925 و1926، وهي كل رصيده من التتويجات بالدوري، لكنه لم يتمكن من مواصلة الإنجاز في موسم 1926-1927، رغم أنه أنهى النُسخة في المركز الثاني، بفارق 5 نقاط عن البطل، نيوكاسل يونايتد، وحقق هدرسفيلد تاون آنذاك نجاحاً بنسبة 60.7%، برصيد 51 نقطة «حسب النظام القديم».
وفي العصر المتقدم، كان ليفربول الثالث في قائمة أصحاب «الإنجاز الرفيع»، عندما جمع ألقابه الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على التوالي، بين 1982 و1984، مع بداية احتساب الفوز بـ3 نقاط، إلا أن «الريدز» تخلى عن ألقابه لمصلحة «جاره اللدود»، إيفرتون، في الموسم التالي، 1984-1985، مُكتفياً بالوصافة بفارق 13 نقطة عن البطل، حيث حصد 77 نقطة محققاً نسبة نجاح بلغت 61%، ولم يُشارك في بطولات أوروبا مع جميع الفرق الإنجليزية، بسبب الإيقاف الشهير وقتها.
أما مانشستر يونايتد، فقد كان الأبرز في عصر البريميرليج «قبل أن يُحطّم «السيتي» كل الأرقام القياسية بـ«رُباعيته التاريخية»، حيث حقق «الشياطين» الثلاثية مرتين، الأولى بين 1999 و2001، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث في الموسم التالي، 2001-2002، الذي فاز به أرسنال، وجمع «اليونايتد» وقتها 77 نقطة أيضاً مثل ليفربول، لكن نسبة النجاح اختلفت لتبلغ 67.5%، نظراً لأن عدد جولات الدوري كانت 42 خلال «ثمانينيات» القرن الماضي!
وعقب الثلاثية الثانية في أعوام 2007 و2008 و2009، كان «اليونايتد» قريباً من اقتناص اللقب الرابع في موسم 2009-2010، لكن تشيلسي كان له رأي آخر، عندما خطف «كأس البريميرليج» برصيد 86 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن «الشياطين»، الذي جمع 85 نقطة بنسبة نجاح كبيرة، بلغت 74.6%.