وزير المالية يشارك السفارة الكويتية بالجزائر احتفالها بالعيد الوطنى الـ63
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شارك وزير المالية، لعزيز فايد، السفارة الكويتية بالجزائر، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للكويت الثالث والستين. والذي نظمته السفارة الكويتية، أمس الأربعاء، بحضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد، و عدد من سفراء الدول المعتمدين في الجزائر. فضلًا عن، ممثلين عن البرلمان وشخصيات عامة.
وبعد تقديمه تهانيه الخالصة لسفير دولة الكويت بالجزائر، أعرب الوزير، خلال هذا الحدث، عن التقدير العميق للروابط الوثيقة بين البلدين. وأكد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية وتبادل الخبرات المالية. مشيرا إلى تكلل العلاقات بين البلدين بزيارات ونشاطات ذات نوعية في الآونة الأخيرة.
كما ذكر وزير المالية، بدور الاحتفالات الوطنية في تعزيز الفهم المتبادل وتعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين الكويتي والجزائري.
وفي ختام الفعاليات، قدم وزير المالية الشكر الجزيل للجهود المبذولة من قبل السفارة الكويتية وكل من شارك في تنظيم هذا الحدث الناجح. متطلعا إلى المزيد من الازدهار والتطور والنجاح بما يخدم مصالح شعبي الكويت والجزائر ويعزز رفاهيتهما.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السفارة الکویتیة وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في جلسة عامة بمنتدى دافوس
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم ، في جلسة عامة بعنوان “الدبلوماسية في أوقات الفوضى”، وذلك ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها للتطلع نحو مستقبل أفضل، رغم كل التحديات التي تواجهها والمخاطر التي شهدتها مؤخرًا، وأشار إلى أن التطورات الحالية في سوريا ولبنان وقطاع غزة تبدو إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح سموه أن الشعب السوري يتمتع بقدرات كبيرة وموارد هائلة، مما يتيح فرصة حقيقية لدفع سوريا نحو مسار إيجابي للغاية، مشددًا على أهمية مشاركة المجتمع الدولي في تعزيز ذلك ودعم الشعب السوري لتحقيق رؤية مستقبلية أفضل.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة لاحظت رغبة قوية من الحكومة السورية الجديدة للتواصل مع الشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي، مستشهدًا باللقاء الذي جمعه مع وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة في الرياض، ومشاركته كذلك في اجتماعات الرياض بشأن سوريا التي استضافتها المملكة الأسبوع الماضي.
وأكد سموه أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين الجميع من تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق، كما أشار إلى أن المملكة بادرت بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية مبكرة ضمن جهودها للتخفيف من المعاناة الإنسانية في سوريا.
وفيما يخص الشأن اللبناني، اعتبر سموه أن انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي “أمر إيجابي للغاية”، مشددًا على ضرورة أن يواصل لبنان تنفيذ إصلاحات جادة تعكس تطلعه نحو مستقبل أفضل، ومعربًا عن أمله بأن يتولى اللبنانيون أنفسهم مسؤولية اتخاذ القرارات التي تدفع بلادهم نحو مسار مختلف وأكثر استقرارًا.