امنعوا الألعاب النارية في الأفراح: حياة بلا مخاطر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعتبر الألعاب النارية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات الأعراس والمناسبات السعيدة. ومع أنها تضيف لمسة جمالية وتأثيرًا سحريًا على الأجواء، إلا أن استخدامها يحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى نتائج وخيمة. فيما يلي بعض النقاط التي تسلط الضوء على خطورة الألعاب النارية في الأفراح:
1. الحوادث والإصابات:
قد تتسبب الألعاب النارية في حوادث خطيرة تؤدي إلى إصابات جسيمة.الانفجارات غير المتوقعة والتحكم الضعيف في الألعاب يمكن أن يؤدي إلى حروق وجروح.
2. حرائق الأماكن:
قد تتسبب الألعاب النارية في اندلاع حرائق، خاصة في الأماكن القريبة من المناطق الخضراء أو المباني.التحكم السيء في اتجاه الألعاب قد يؤدي إلى اشتعال النار في الأماكن غير المرغوب فيها.3. تأثير على البيئة:
يترك استخدام الألعاب النارية آثارًا سلبية على البيئة، مثل تلوث الهواء والأرض بالمواد الكيميائية.يمكن أن يؤثر استهلاك الألعاب النارية على الحياة البرية والطيور.4. الضوء والصوت:
قد يكون للضوء الساطع والأصوات العالية التي تصاحب الألعاب النارية تأثير سلبي على الأفراد الذين يعانون من حساسية للأمور الحسية.يمكن أن يسبب الضوء الفجائي للألعاب إزعاجًا وتشويشًا لبعض الأفراد.5. التداول غير الآمن:
قد يقوم الأفراد بتداول الألعاب النارية بطرق غير آمنة، مما يزيد من خطر الحوادث.التجمعات الكبيرة حول مناطق الإشعال قد تزيد من فرص وقوع إصابات.تحقيق التوازن بين الاحتفال وضمان سلامة الجميع يتطلب اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. قد تكون بدائل آمنة للاحتفال بالألعاب النارية مثل العروض الضوئية الاصطناعية. إن توعية الناس حول مخاطر الألعاب النارية تسهم في خلق أجواء احتفالية خالية من المخاطر وتحفظ حياة الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الألعاب النارية الألعاب الناریة فی
إقرأ أيضاً:
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
والانتهاكات جرائم جنائية مكانها القانون ويجب أن تترك لأجهزة الدولة.
القانون فوق الجميع ويسري على الجميع. أجرم شخص، أجرمت قرية كاملة (لو افترضنا ذلك جدلا)، يسري القانون على القرية المحددة على الأفراد المتورطين بعينهم.
القضايا الجنائية والجرائم ضد الدولة وضد المواطن يجب أن تبقى قضايا قانونية جنائية بعيدا عن التوظيف السياسي.
لأننا إذا أقحمنا السياسة في الموضوع سيتحول الأمر إلى فتنة وصراع سياسي وإلى حرب.
القانون لا يعرف الناس بمناطقهم ولا بألوانهم ولا بأوضاعهم الاجتماعية؛ في القانون هناك متهم/مذنب/مدان أو بريء. والقانون تطبقه الدولة بشكل أعمى ولا يطبقه الأفراد ضد بعضهم.
هذا إن أردنا أن نتكلم عن دولة. أما إذا أردنا الاستمرار في الفوضى واللادولة وبالتالي الحروب، فسوف نستمر في تقسيم الناس على أسس جهوية وعنصرية وطبقية لنبقى في نفس الدوامة.
يتصور البعض بغباء وبدلع طفولي أن هذه الدولة التي صمدت بتضحيات كل أبناءها بمختلف انتماءاتهم قد وجدت لتلبي له رغباته هو بالذات ولذلك يتمنى عليها أن تقتل له هذا وتبيد له ذاك وتطرد وتهجر له هذا وهكذا.
يا عزيزي هذه دولة وليست أمك.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب