نقلا عن "مصدر عربي".. تقرير إسرائيلي عن "حالة السنوار الصحية"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت قناة N12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر في إحدى الدول العربية أن "زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، يعاني من حالة معقدة من الالتهاب الرئوي، وأن حالته الصحية تتدهور".
مسؤولون إسرائيليون ينفون فرار السنوار إلى مصروقال المصدر في الدولة المعنية إنه سمع التقرير من مسؤولين كبار في "حماس".
ووفقا لتقرير N12، كانت الدولة على اتصال مع الحركة، وطلبت من "حماس" التقدم نحو وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن "حماس ردت لاحقا بأن وضعها خطير، وأنها تفتقر إلى الذخيرة، وأن هياكلها العسكرية تتدهور".
وقبل أيام، أفادت تقارير بأن قيادة "حماس" في قطر وغزة لم تكن متأكدة من مكان وجود السنوار، وأن السنوار ربما يكون قد فر من قطاع غزة إلى مصر عبر الأنفاق تحت الأرض.
وفي وقت لاحق، قالت قناة "كان نيوز" إن السنوار استأنف الاتصالات مع قيادة "حماس" في الخارج.
وتأتي التكهنات حول مصير السنوار وسط تصريح وزير الدفاع يوآف غالانت بأن حماس تبحث عن بديل للسنوار.
والأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل أحد الأنفاق قيل إن السنوار كان يختبئ فيه مع عائلته مؤخرا.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي معلومات تؤكد ادعاءه بأن السنوار قضى بعض الوقت في مجمع الأنفاق.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.