بايدن: ترامب يقارن نفسه بنافالني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن سلفه دونالد ترامب يشبه نفسه بالروسي أليكسي نافالني، لجهة حديث ترامب عن تحول البلاد إلى الشيوعية وأنهم يعاقبونه "على شاكلة تعرض نافالني للعقاب".
واقتبست مندوبة وكالة "بلومبرغ" في البيت الأبيض، الصحفية جينيفر جاكوبس في حسابها على موقع "إكس" عن الرئيس بايدن قوله: "بعض الأشياء التي يقولها هذا الفتى، كمقارنة نفسه بنافالني وأن بلادنا أصبحت دولة شيوعية، ويتعرض للاضطهاد بنفس الطريقة التي تعرض بها نافالني للاضطهاد".
BIDEN criticized Trump. "Some of the things that this fellow's been saying like he's comparing himself to Navalny and saying that because our country's become a communist country, he was persecuted, just like Navalny was persecuted. I don't know where the hell this comes from." pic.twitter.com/zLImwQra9c
— Jennifer Jacobs (@JenniferJJacobs) February 22, 2024وأضافت: "لا أعرف من أين يأتي هذا بحق الجحيم".
إقرأ المزيد بايدن يقحم "قضية نافالني" في سباقه مع ترامب على الرئاسةوكان بايدن قد تحدث عن ذلك خلال جولته التي يواصل القيام بها في مناطق الساحل الغربي للولايات المتحدة، في فعالية انتخابية خاصة في سان فرانسيسكو.
وقد سبق أن قال ترامب إنه مع وفاة نافالني، أصبح أكثر وعيا بما يحدث في الولايات المتحدة، وركز رد فعله على الأجندة السياسية الداخلية بدلا من توجيه الاتهامات إلى السلطات الروسية.
يشار إلى أن الرئيس السابق ترامب، الذي يواجه أربع قضايا جنائية، يصف نفسه بأنه ضحية للاضطهاد السياسي الذي أطلقه منافسوه قبل موعد الانتخابات الرئاسية عام 2024.
من جهته، سبق أن قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر تصريحات السياسيين الغربيين بشأن وفاة نافالني "جنونية وغير مقبولة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الشيوعية الكرملين انتخابات جو بايدن دميتري بيسكوف دونالد ترامب غوغل Google معارض موسكو نافالني واشنطن
إقرأ أيضاً:
أعاصير دبلوماسية
قبل أن ينتقل ماسمي بالربيع العربي إلى ضاحية مانهاتن بنيويورك ويلج بعواصفه السياسية قاعة مجلس الأمن الدائرية بمبنى الأمم المتحدة الزجاجي، كانت الأماسي والدعوات الاجتماعية التي ننظمها كسفراء عرب للمسامرة بعيداً عن ضغوط العمل حافلة بحكايات الأدب والثقافة التي كان يبتدرها سفير ليبيا عبد الرحمن شلقم المفتون بقصائد المتنبي ومعلقة طرفة بن العبد و قصيدته “ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً .. ويأتيك بالأخبار من لم تزود”، قبل أن يتداخل صديقنا مندوب سوريا بشار الجعفرى سليل معرة النعمان ليردد بيتاً قريبا إلى نفسه أن “غير مُجدٍ في ملتي و اعتقادي .. نوح
باكٍ ولاترنم شاد” .. جالت بخاطري ذكرى تلك الأماسي والسفير بشار الجعفرى يعود للواجهة مجدداً فى أعقاب زلزال سوريا السياسي وسقوط النظام الذى لطالما وقف بشار مدافعاً عنه فأتته العاصفة السورية في موسكو ليرفع علمها الجديد على سارية السفارة السورية، هناك حيث كان سفيراً لدمشق بها، بعد أن شغل موقع نائب وزير الخارجية، ولينعي نظاماً قال إنه قد فشل في الدفاع عن نفسه ليثير مجدداً تباين الآراء بشأن موقفه بين قادح ومادح ..
ولا أدري إن كانت فلسفة المعري حاضرة أمامه وأن مايحدث في عالم السياسة نوح باك أو ترنم شادٍ شبيه فيه صوت النعي إذا قيس بصوت البشير فى كل ناد ..
أما صديقنا شلقم فقد أتته العاصفة مبكراً من قبل بعد أن أبدت له الأيام ماكان جاهلاً، على قول طرفة بن العبد في الخامس والعشرين من فبراير 2011 بمجلس الأمن عندما أسرف فى البكاء وذرف الدموع والتي سارع بان كي مون، الأمين العام، وسوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لكفكفتها عنه وهو يطالب مجلس الأمن بالتدخل في ليبيا ضد نظام القذافي على النحو الذي فعله المجلس وفق قراريه 1970 و 1973، ولايزال الناس يتباينون في تفسير بكاء ودموع شلقم وهو ينعي زعيمه السابق قذافي الذى أنبأنا شلقم في إحدى أمسيات نيويورك أنه كان مفتوناً بترديد قصيدة عمرو بن كلثوم “.. إذا بلغ الفطام لنا صبياً تخر له الجبابر ساجدينا …. ملأنا البر حتى ضاق عنا وظهر البحر نملأه سفينا…. ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا”…
العواصف الدبلوماسية لا تقل ضراوة عن الأعاصير المدارية الحادة… فهل غنت تلكم الحمامة أم بكت على فرع غصنها المياد …..
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب