بالرغم من المساعي التي كانت قائمة لتطوير التفاهم والتلاقي والتقارب بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"التيار الوطني الحر"، الا ان العلاقة بين الطرفين عادت لتتوتر في الاسابيع الماضية بعد مرحلة لا بأس بها من التقارب.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن التقارب في وجهات النظر الذي حصل سابقا حيال توجهات سياسية ورئاسية مختلفة، بات اليوم خلافا جديا حول قضايا داخلية وعناوين خارجية وتحديدا المعركة القائمة في غزة".
وتضيف المصادر "أن التوتر اليوم هو سيد الموقف بين الطرفين حيث تراجعت الايجابية كثيرا، علما ان التواصل قائم لكن ليس وفق النمط السابق، ولعل انتهاء الحرب قد يعيد ترتيب العلاقة نحو ايجابية جدية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين اتساع حدقة العين وتعزيز الذاكرة
أظهرت دراسة حديثة أن انكماش حدقة العين أثناء النوم قد يكون دليلاً على أن الدماغ يعيد تنشيط الذكريات الجديدة، بينما يشير اتساع حدقة العين إلى استرجاع الذكريات القديمة.
وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" اليوم، حيث أكدت على أن تغير حجم بؤبؤ العين يعد مكونًا أساسيًا لفهم كيفية تشكيل الدماغ لذكريات طويلة الأمد.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، فحص الباحثون في جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية الفئران حيث قاموا بتوصيل أقطاب كهربائية إلى أدمغتها وتثبيت كاميرات لرصد تغيرات حدقة العين، ووجدوا أن الذكريات الجديدة تتعزز وتتكرر عندما يتقلص بؤبؤ العين خلال مرحلة معينة من النوم، وفي المقابل، يحدث تنشيط للذكريات القديمة عند اتساع الحدقة.
الدراسة تحارب النسيان الكارثيوذكرت الدراسة إن دماغ الكائن الحي يمتلك القدرة على فصل فترتين مختلفتين أثناء النوم، وهو ما يُعتبر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على توازن الذاكرة ومنع "النسيان الكارثي" الذي قد يحدث إذا تم تثبيت الذكريات الجديدة على حساب القديمة. واعتبر الباحثون أن هذه المراحل السريعة من النوم تشكل جزءًا حاسمًا من عملية الذاكرة، حيث تستمر بضع ميلي ثانية فقط ولا يمكن ملاحظتها بسهولة.
من خلال التجربة، التي شملت تدريب الفئران على مهام متنوعة مثل جمع المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران التي تتعلم مهام جديدة ينخفض حجم حدقة عينها أثناء النوم، ما يدل على إعادة تنشيط المعلومات المكتسبة حديثًا. كما أضاف الباحثون أن الدماغ يعمل على تجنب تداخل المعلومات الجديدة مع القديمة بشكل منظم وفعال، مما يساعد في الحفاظ على ذاكرة مستقرة.
تساعد هذه الدراسة في تطوير فهم أعمق للعمليات العصبية التي تتعلق بالذاكرة، وقد تفتح الطريق أمام تقنيات لتحسين الذاكرة البشرية أو تعزيز الذكاء الاصطناعي في المستقبل.