أفكار لذيذة للمائدة الرمضانية في ظل غلاء الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحمل شهر رمضان المبارك معه تقاليد فريدة من نوعها، حيث تكون المائدة الرمضانية محط اهتمام العائلات لتقديم أشهى الأطعمة. ورغم التحديات الاقتصادية وغلاء الأسعار، إلا أنه يمكن للعائلات الاستمتاع بوجبات شهية ومتنوعة. في هذا المقال، سنستعرض أفكارًا لذيذة وفعّالة من حيث التكلفة لتحضير مائدة رمضانية لذيذة واقتصادية.
1. سمبوسة الخضار:
استخدام مكونات بسيطة مثل الجزر والبطاطس والبصل.يمكن تحضير كميات كبيرة مسبقًا وتجميدها للاستفادة منها طوال الشهر.2. فتة الحمص:
الحمص من المصادر الغذائية الميسرة والمفيدة.تقديمها مع الطحينية والليمون تضيف نكهة رائعة.3. سلطة الفاصوليا:
دمج الفاصوليا البيضاء مع الخضار والتوابل.وجبة خفيفة ومشبعة تقدم باردة.4. طاجين الخضار:
استخدام الخضار المتاحة بسعر منخفض مع البهارات المحلية.يمكن تحضيره بكميات كبيرة للتخزين.5. شوربة العدس:
العدس غني بالبروتينات وسهل التحضير.تكون خيارًا صحيًا وميسرًا.6. سلطة الفواكه:
استغلال الفواكه الموسمية وتقديمها كسلطة منعشة.إضافة عسل وقليل من النعناع للتحسين.7. بوريك الجبن:
استخدام العجين الجاهز ومزجه مع حشوة الجبن المتاحة.يمكن تقديمه كفطائر صغيرة لتوزيعها بسهولة.8. عصير الخيار والنعناع:
تحضير مشروبات منزلية منعشة باستخدام الخيار والنعناع.بديل صحي للمشروبات الغازية.9. فطائر اللحم المفروم:
استخدام اللحم المفروم بشكل اقتصادي في عجين الفطائر.يمكن تحضيرها بمجرد تجهيز الحشوة.10. حلوى الشعيرية:
تحضير حلوى الشعيرية بمكونات بسيطة.إمكانية تخزينها لفترات طويلة.باستخدام هذه الأفكار، يمكن للعائلات الاستمتاع بوجبات شهية ومتنوعة خلال شهر رمضان دون الشعور بالعبء المالي. يكمن الجمال في الابتكار والاستفادة من المكونات المتاحة بطرق إبداعية لتحقيق توازن مثالي بين الطعم اللذيذ والاقتصاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غلاء الأسعار
إقرأ أيضاً:
الصكوك والفرص الاستثمارية المتاحة
تعتبر الصكوك إحدى الأدوات الاستثمارية المدرجة ببورصة مسقط إلا أن مستوى الاهتمام بها من قبل الأفراد ضعيف نسبيًا على الرغم من أنها متوافقة مع الشريعة الإسلامية. في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على الصكوك المدرجة ببورصة مسقط من حيث واقعها وتحدياتها وإمكانيات النمو المتاحة أمامها.
تعرّف الصكوك على أنها أدوات مالية محددة الفترة تصدرها الحكومات أو الشركات لتمويل مشروعاتها أو أعمالها، ويتعهد مصدرو الصكوك بدفع ربح سنوي لحملة الصكوك حتى تاريخ استحقاقها وفق مبدأ المشاركة في الأرباح وفي نهاية فترة الاستحقاق يقوم مصدرو الصكوك بإعادة الأموال بالقيمة الاسمية إلى المستثمرين، وبهدف إتاحة المجال أمام حملة الصكوك لبيعها متى ما أرادوا ذلك يتم إدراجها بالبورصة.
وعلى الرغم من العوائد التي تقدمها الصكوك للمستثمرين وتنوعها بين صكوك حكومية وصكوك أخرى يتم إصدارها من قبل البنوك والشركات إلا أنه من الملاحظ أن الاستثمار فيها يكاد يكون مؤسسيا، وتشير الإحصائيات إلى أن إجمالي عدد الصكوك المدرجة ببورصة مسقط بلغ حتى نهاية العام الماضي 15 إصدارًا؛ من بينها 10 إصدارات تم تداولها خلال العام و5 إصدارات لم يتم تنفيذ أي صفقة عليها.
عندما نراجع إحصائيات التداول لعام 2024 نجد أن إجمالي تداولات الصكوك بلغت خلال العام 30.1 مليون ريال عماني مشكلة 33.2 بالمائة من إجمالي تداولات سوق السندات والصكوك البالغة 90.5 مليون ريال عماني، غير أنه من الملاحظ أن الإصدارين الثالث والسادس من الصكوك السيادية استحوذا على 63.5 بالمائة من إجمالي تداولات الصكوك على الرغم من أن عدد الصفقات المنفذة عليهما لم تتجاوز 5 صفقات فقط في حين أن تداولاتهما تجاوزت الـ 19 مليون ريال عماني، وهو ما يشير إلى أن الاستثمار فيهما كان استثمارا مؤسسيا؛ لأن القيمة الاسمية للصك الواحد تبلغ 100 ريال عماني. وإذا كانت الصناديق والمؤسسات الاستثمارية ركزت على الصكوك السيادية فإننا نجد اهتماما أكبر من قبل الأفراد بالصكوك الصادرة من قبل البنوك والشركات. تتراوح القيمة الاسمية لهذه الصكوك بين 100 بيسة وريال عماني واحد، وعلى سبيل المثال شهدت صكوك بنك نزوى التي تبلغ قيمتها الاسمية 100 بيسة تنفيذ 319 صفقة بقيمة 1.4 مليون ريال عماني، وشهدت صكوك محمد البرواني الجديدة التي تبلغ قيمتها الاسمية ريالا عمانيا واحدا تنفيذ 274 صفقة، وتم أيضا تنفيذ 127 صفقة على صكوك المضاربة الثانوية غير المضمونة لأومنفست التي تبلغ قيمتها الاسمية ريالا عمانيا واحدا وهو ما يؤكد أن القيمة الاسمية المرتفعة تعتبر أحد الأسباب التي تقلل من اهتمام المستثمرين بشراء الصكوك خاصة مع اقتراب مواعيد استحقاقها. ولعل هذا يقودنا إلى التفكير في أهمية تنشيط قطاع الصكوك المدرجة ببورصة مسقط وتسليط الضوء على أهميتها باعتبارها إحدى الأدوات الاستثمارية المتاحة بالبورصة خاصة أن الصكوك - والسندات أيضا - تعتبر من الأدوات المالية ذات المخاطر القليلة مقارنة بالأسهم؛ في الوقت الذي تدفع فيه هذه الأدوات فائدة ثابتة أو ربحا ثابتا أو متغيرا بشكل سنوي حتى فترة استحقاقها، وعندما نمعن النظر في إجمالي تداولات الصكوك البالغة العام الماضي 30.1 مليون ريال عماني نجد أن نسبتها من إجمالي تداولات بورصة مسقط خلال العام لم تتجاوز 2.4 بالمائة من إجمالي تداولات البورصة البالغة 1.2 مليار ريال عماني.
قد تعكس هذه الأرقام أيضا أن سوق الصكوك غير نشط بالدرجة التي تتيح مجالات أكبر أمام المستثمرين لتنويع خياراتهم الاستثمارية، فكما أشرنا سابقا يبلغ إجمالي عدد إصدارات الصكوك المدرجة بالبورصة 15 إصدارا وهو يعني أن الخيارات المتاحة أمام المستثمرين محدودة خاصة مع ارتفاع القيمة الاسمية للصكوك السيادية التي يتم إصدارها من قبل الحكومة بقيمة اسمية عند 100 ريال عماني للصك الواحد.
إن إعطاء مزيد من الاهتمام لسوق الصكوك من قبل الشركات والبنوك والجهات الأخرى المصدرة للصكوك وإطلاق حملات تعريفية بها عند طرحها للاكتتاب العام يعد أحد العوامل المهمة التي يمكن من خلالها تنشيط هذا القطاع الحيوي وزيادة تداولاته ببورصة مسقط وبما يتيح مجالات أكبر أمام المستثمرين لتنويع محافظهم الاستثمارية.