مساندة الطلاب خلال فترة الدراسة: دور حيوي للأهل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إن فترة الدراسة هي من أهم المراحل في حياة الطلاب، حيث يتعلمون ليس فقط المعرفة الأكاديمية ولكن أيضًا المهارات الحياتية والتجارب الاجتماعية. يلعب الأهل دورًا حيويًا في دعم ومساندة الطلاب خلال هذه الفترة الحساسة، ويمكن أن يكون لديهم تأثير كبير على تحقيق نجاح أبنائهم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية مساندة الطلاب والدور الذي يلعبه الأهل في هذا السياق.
1. إقامة بيئة تعليمية مناسبة:
يمكن للأهل إقامة بيئة مناسبة للتعلم في المنزل، مثل إنشاء غرفة هادئة للدراسة.توفير الأدوات والموارد التعليمية اللازمة.2. التحفيز وتحديد الأهداف:
دور الأهل في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على تحديد أهداف واضحة.الاهتمام بالتقدم والنجاحات الصغيرة لتعزيز الثقة بالنفس.3. توجيه الوقت وتنظيم الجدول الزمني:
مساعدة الطلاب في تنظيم وقتهم لتحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الأخرى.تشجيعهم على مراجعة المواد بانتظام بدلًا من التأجيل.4. الدعم العاطفي:
فهم الأهل للضغوط النفسية التي قد يواجهها الطلاب وتقديم الدعم العاطفي.الاستماع إلى مشاكلهم وتوجيههم في حالات الضغط النفسي.5. متابعة الأداء الأكاديمي:
متابعة تقدم الطلاب في الدراسة والتحدث مع المعلمين لفهم أدائهم.تقديم المساعدة إذا كان هناك صعوبات في فهم المواد.6. تشجيع على الاهتمام بالصحة العامة:
تشجيع الطلاب على الاعتناء بصحتهم العامة من خلال تحديد نمط حياة صحي.الاهتمام بالتغذية السليمة والنوم الكافي.7. الدعم المهني:
التحدث مع المستشارين المدرسيين للحصول على دعم إضافي إذا كان ذلك ضروريًا.استكشاف الخيارات الأكاديمية والمهنية المستقبلية.من خلال تقديم هذا الدعم الشامل، يمكن للأهل أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تطوير الطلاب وتحفيزهم لتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية وخارجها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رنا هاني: رمضان فرصة لتعليم الأطفال الهدوء وضبط النفس «فيديو»
أوضحت الدكتورة رنا هاني، استشارية تربوية ونفسية، أن تعديل سلوك الأطفال يتطلب أولاً فهم الأسباب التي تؤدي إلى سلوكيات سلبية مثل العناد، العصبية، والكذب، مشيرة إلى أن شهر رمضان يعد فرصة مثالية لتعليم الأطفال الهدوء وضبط النفس.
وفي حوار لها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، أكدت هاني أن العصبية لدى الأطفال قد تكون ناتجة عن مشاهدة والديهم وهم يتعاملون بعصبية، أو بسبب غياب مهارات الذكاء العاطفي لديهم، مما يجعلهم يعبرون عن مشاعرهم بالصراخ أو السلوك العدواني.
وأضافت أن الأهل يجب أن ينتبهوا أولاً لسلوكهم الشخصي، لأن الأطفال يتعلمون من خلال المحاكاة، مشيرة إلى أنه إذا أخطأ أحد الوالدين في التعامل مع الطفل، عليه الاعتذار بصدق دون إلقاء اللوم عليه، مؤكدة أن تحميل الطفل مسؤولية مشاعر الأهل يجعله يبحث عن شخص آخر لتحميله مسؤولية مشاعره لاحقًا.
وتابعت أن هناك تمارين سريعة وبسيطة يمكن للأمهات والأطفال ممارستها معًا للسيطرة على العصبية، مثل تمارين التنفس العميق، العد التنازلي من 10 إلى 1، أو تهجئة الاسم بالعكس، موضحة أن الأطفال يكونون أكثر تقبلًا لهذه التمارين إذا مارستها الأمهات أمامهم.
وأشارت الدكتورة رنا إلى أن الأطفال يشبهون الإسفنج، فهم يمتصون كل ما يشاهدونه، لذا ينبغي على الأهل استغلال شهر رمضان لتعزيز القيم الإيجابية والانضباط النفسي، مع ربط هذه القيم بفكرة مضاعفة الحسنات في هذا الشهر الكريم.
اقرأ أيضاً«مبادرة يلا فسحة».. داليا الحزاوي تدعو لاستغلال 6 أكتوبر لتعليم الأطفال قيم الوطنية
«الأزهر للفتوى» عن مجسمات تعليم الأطفال مناسك الحج: «تربط تفاصيل القصة بالشعائر» (فيديو)
نادي الطفل بجامعة حلوان يُنظم احتفالية لتعليم الأطفال مناسك الحج