صيام الأيام البيض من شعبان.. اعرف فضلها ومتى تبدأ وهل يجب تبييت النية؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء، أنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه يستحب صيام الأيام البيض، وهي ثلاثة من كل شهر هجري؛ منوهة بأن الأمر ليس بواجب، فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، صيام 3 أيام من كل شهر هجري، وهي: 13 و14 و15 من كل شهر هجري، وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
وأوضحت الإفتاء، أن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جرم القمر ويكون بدرا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، وسميت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه.
واستشهدت بما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» (رواه البخاري ومسلم).
ونوهت بأنه ثبتت أحاديث في الصحيح بصوم ثلاثة أيام من كل شهر من غير تعيين لوقتها وظاهرها أنه متى صامها حصلت الفضيلة، وثبت في صحيح مسلم عن معاذة العدوية أنها سألت عائشة رضي الله عنها: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم. فقلت: من أي الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي من أي الشهر يصوم».
هل يجوز صيام الأيام البيض متقطعة؟
سؤال ورد للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: “حث النبي- صلى الله عليه وسلم- على صيامها وهذه الأيام وسط الشهر وإذا حب الإنسان أن يصومها متقطعة لا مانع ولكن الأولى أن يصومها في موعدها في منتصف الشهر”.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، عن الأيام الثلاثة البيض من شهر شعبان، والتى تبدأ من فجر يوم الجمعة وتمتد إلى يومي السبت والأحد، مؤكدة أن صيامها سنة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وأضافت أن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جرم القمر ويكون بدرا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، وسميت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه.
هل يشترط تبييت النية في صيام التطوع؟
أفاد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه لا يشترط تبييت النية قبل الفجر في صيام التطوع، مؤكدا أنه يجوز لمن استيقظ بعد الفجر أو بعد الظهر أن ينوي صيام النفل -التطوع- بشرطين، الأول أن يكون ذلك في وقت الزوال أي قبل أذان العصر وألا يكون قد فعل شيئا يتنافى مع الصيام مثل الأكل والشرب.
وأشار إلى أنه إذا توفر الشرطلن السابقان فيصح الصوم ويكون له الأجر والثواب من الله تعالى، مستدلا بما روي عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذات يوم «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» قالت: فقلت: يا رسول الله، ما عندنا شيء قال: «فإني صائم»....».
ونبه مدير الأبحاث الشرعية، على أنه لا بد من تبييت النية قبل الفجر في صيام الفرض سواء رمضان أو كفارة أو نذر أو قضاء رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأيام البيض تبييت النية دار الإفتاء صيام الايام البيض صلى الله علیه وسلم الأیام البیض ثلاثة أیام رسول الله رضی الله
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".