لمساعدة الصحفيين.. غوغل تختبر أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لكتابة النصوص الخبرية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلنت شبكة غوغل أمس الخميس أنها تعمل مع مؤسسات إعلامية على تصميم أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الصحفيين على إعداد مواضيعهم الخبرية وكتابتها.
وقد كُشف عن المشروع أول مرة من جانب صحيفة "نيويورك تايمز" التي تتعاون مع صحيفتي "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" في اختبار المنتج الجديد.
ولفت التقرير -بالاستناد لمصادر لم يسمّها- إلى أن الأداة المعروفة داخليا باسم "جينيسيس" لا تزال في مرحلة اختبار مبكرة، لكنّ أداءها كان لافتا لدرجة أن بعض مديري الأخبار الذين اطلعوا على قدراتها أبدوا "قلقا" من تبعاتها.
وقالت ناطقة باسم غوغل -في بيان- "بالشراكة مع ناشري الأخبار، وخصوصا صغار الناشرين، نحن في المراحل الأولى لاستكشاف الأفكار من أجل توفير أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة صحافييهم في عملهم".
وأضافت أنه "بكل بساطة، لا يُقصد بهذه الأدوات ولا يمكنها أن تحلّ محل الدور الأساسي الذي يضطلع به الصحفيون في إعداد التقارير، وإنشاء مقالاتهم والتحقق منها".
وقالت الشركة إن الأداة ستشكّل ما يشبه المساعد الخاص للصحفيين والمحررين، من خلال توفير خيارات للعناوين أو أنماط الكتابة المختلفة.
ويأتي الإعلان عن مشروع غوغل بعد اتفاق بين "أوبن إيه آي" و"أسوشيتد برس"، يمنح الشركة المطورة لبرنامج "تشات جي بي تي" (ChatGPT) ترخيصا لاستخدام أرشيف الوكالة منذ عام 1985، بهدف تدريب الذكاء الاصطناعي.
وأشارت المنظمتان -في بيان مشترك الأسبوع الماضي- إلى أن الاتفاق يمنح "أوبن إيه آي" الحق في استخدام جزء من أرشيف نصوص "أسوشيتد برس"، بينما ستستفيد الأخيرة من تكنولوجيا الشركة المطورة لـ"تشات جي بي تي" وخبرتها في تطوير المنتجات.
وتستخدم "أسوشيتد برس" أشكالا أخرى من الذكاء الاصطناعي منذ ما يقرب من عقد، بما يشمل الكتابة الآلية لتقارير أرباح الشركات وتلخيص بعض الأحداث الرياضية.
وأثار انتشار "تشات جي بي تي" منذ أواخر العام الماضي قلقا كبيرا في قطاعات كثيرة من بينها الإعلام، بفعل قدرة هذا التطبيق على الكتابة بشكل مقنع وفي ثوانٍ عن مواضيع معقدة بمجرد مدّه بكلمات بسيطة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ابتكار بيجاما بالذكاء الاصطناعي تحسن جودة النوم وتقي من النوبة القلبية
ابتكر خبراء بريطانيون ملابس نوم تعمل بالذكاء الاصطناعي، تساعد على تحسين جودة النوم، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري.
ابتكر الفريق العلمي من جامعة كامبريدج "بيجاما ذكية" قابلة للغسيل، تحتوي على مستشعرات متطورة، تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة اضطرابات النوم لمراقبة النوم بشكل يومي، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح الفريق أن المستشعرات المدمجة في البيجامات الذكية قادرة على تحديد ست حالات نوم مختلفة بدقة تصل إلى 98.6%.
وتتميز هذه التكنولوجيا بقدرتها على تجاهل الحركات الطبيعية أثناء النوم، مثل التقلبات، مما يتيح جمع بيانات دقيقة وموثوقة حول جودة النوم.
تم تصميم البيجامة الذكية لتكون جاهزة للاستخدام اليومي، كبديل لأنظمة مراقبة النوم التقليدية المعقدة كالرقع اللاصقة أو المعدات المرهقة أو زيارة عيادة النوم المتخصصة.
معالجة اضطرابات النوم
أوضح البروفيسور لويجي أوشيبينتي، قائد فريق البحث في مركز كامبريدج للجرافين، أن اضطرابات النوم مثل التنفس من الفم، انقطاع التنفس أثناء النوم، والشخير، تؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية والعقلية.
وأضاف أن هذه الاضطرابات تعد من العوامل الرئيسية التي تزيد نسبة الإصابة بحالات صحية مزمنة مثل أمراض القلب، السكري، والاكتئاب.
ورأى أن تقنية مراقبة النوم يجب أن تكون مريحة وسهلة الاستخدام يومياً، وفي الوقت نفسه دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات مفيدة عن جودة النوم.
وخلص إلى أنّ مشروع ملابس النوم الذكية لديه القدرة على أن يصبح معياراً جديداً في تكنولوجيا مراقبة النوم.