مصر والسعودية يعلنان رفضها القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية برفح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري اليوم الخميس، على رفضهما القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في المدينة المكتظة ومحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين.
رفض مصري سعودي قاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفحوذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان على صفحتها على فيسبوك، أن الجانبين بحثا تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال البيان إن شكري بحث مع الأمير فيصل مسارات التحرك اللازمة في إطار المجموعة العربية وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف للحد من الأزمة في غزة.
كما أكد الوزير المصري خلال لقائه مع نظيره السعودي على المسؤولية القانونية والإنسانية التي تتحملها الأطراف الدولية لوقف الحرب ضد قطاع غزة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار.وندد شكري بتكرار عجز مجلس الأمن في جلسته المنعقدة أمس عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار على خلفية الفيتو الأميركي، مشيرا إلى أن عدم استصدار القرار يثير تساؤلات حول جدوى ومصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية.
ووفقا للبيان بحث شكري مع الأمير فيصل التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وشدد الوزيران على مواصلة الاتصالات مع الأطراف المختلفة لدعم جهود التهدئة والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة واتفقا على استمرار التنسيق للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها.
تلويح وتهديد إسرائيلي باجتياح رفحيشار إلى أن هذا اللقاء جاء بعد تلويح وتهديد إسرائيلي باجتياح رفح قبل شهر رمضان، أي بعد أسابيع قليلة.
فقد أكد بيني غانتس، العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية قبل يومين أن القتال في غزة سيمتد إلى رفح إذا لم تستعد إسرائيل المحتجزين بحلول رمضان.
إذ يعتقد غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت أنه لا بد من دخول القوات الإسرائيلية رفح، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول رمضان، والمفترض أن يبدأ في 11 مارس وفقا للحسابات الفلكية.
ويتكدس في تلك المحافظة الملاصقة للحدود المصرية ما يقارب المليون و400 ألف ناح فلسطيني، حيث يعيشون في ظروف صعبة، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ومخاوف أمنية من اجتياح إسرائيلي وشيك.
فيما لا مكان آمنًا يلجأون إليه، حسب تأكيدات الأمم المتحدة. وقد حذرت أمس جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر إسرائيل من شن هجوم على رفح، مؤكدين أنه سفاقم الوضع الكارثي هناك أكثر بعد.
بينما تتخوف مصر من أي هجوم قد يؤدي إلى تهجير قسري لآلاف الفلسطينيين من القطاع. في حين تتمسك إسرائيل بدخول رفح بعد خان يونس، لاعتقادها أن عددا من كبار قادة حماس، على رأسهم السنوار قد يكونون متواجدين داخلها، في أنفاق تحت الأرض، فضلا عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي السعودية الأمير فيصل بن فرحان سامح شكري وزير الخارجية المصري رفح غزة اسرائيل عمليات عسكرية إسرائيلية رفض قاطع فی غزة
إقرأ أيضاً:
77 شهيدا بقطاع غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية برفح
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيدا و174 جريحا، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و206، والمصابين إلى 107 آلاف و512.
يتزامن ذلك مع استمرار الغارات والقصف المدفعي لجيش الاحتلال على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وإقدامه على تنفيذ غارات ونسف مبان سكنية بمدينة رفح جنوبا.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة دخانا كثيفا نتيجة قيام طائرات الاحتلال بشن غارات على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين بحي الصبرة، في حين استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شارع السكة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما سقط شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على منزل في عزبة بيت حانون شمال القطاع.
وأكد المراسل أيضا استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال بمحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع، بصواريخ 107 وقذائف هاون.
إعلانيشار إلى أن إسرائيل بدعم أميركي، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.