أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري اليوم الخميس، على رفضهما القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في المدينة المكتظة ومحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين.

رفض مصري سعودي قاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان على صفحتها على فيسبوك، أن الجانبين بحثا تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وقال البيان إن شكري بحث مع الأمير فيصل مسارات التحرك اللازمة في إطار المجموعة العربية وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف للحد من الأزمة في غزة.

كما أكد الوزير المصري خلال لقائه مع نظيره السعودي على المسؤولية القانونية والإنسانية التي تتحملها الأطراف الدولية لوقف الحرب ضد قطاع غزة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار.وندد شكري بتكرار عجز مجلس الأمن في جلسته المنعقدة أمس عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار على خلفية الفيتو الأميركي، مشيرا إلى أن عدم استصدار القرار يثير تساؤلات حول جدوى ومصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية.

ووفقا للبيان بحث شكري مع الأمير فيصل التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر.

وشدد الوزيران على مواصلة الاتصالات مع الأطراف المختلفة لدعم جهود التهدئة والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة واتفقا على استمرار التنسيق للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها.

تلويح وتهديد إسرائيلي باجتياح رفح

يشار إلى أن هذا اللقاء جاء بعد تلويح وتهديد إسرائيلي باجتياح رفح قبل شهر رمضان، أي بعد أسابيع قليلة.
فقد أكد بيني غانتس، العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية قبل يومين أن القتال في غزة سيمتد إلى رفح إذا لم تستعد إسرائيل المحتجزين بحلول رمضان.

إذ يعتقد غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت أنه لا بد من دخول القوات الإسرائيلية رفح، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول رمضان، والمفترض أن يبدأ في 11 مارس وفقا للحسابات الفلكية.

ويتكدس في تلك المحافظة الملاصقة للحدود المصرية ما يقارب المليون و400 ألف ناح فلسطيني، حيث يعيشون في ظروف صعبة، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ومخاوف أمنية من اجتياح إسرائيلي وشيك.

فيما لا مكان آمنًا يلجأون إليه، حسب تأكيدات الأمم المتحدة. وقد حذرت أمس جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر إسرائيل من شن هجوم على رفح، مؤكدين أنه سفاقم الوضع الكارثي هناك أكثر بعد.

بينما تتخوف مصر من أي هجوم قد يؤدي إلى تهجير قسري لآلاف الفلسطينيين من القطاع. في حين تتمسك إسرائيل بدخول رفح بعد خان يونس، لاعتقادها أن عددا من كبار قادة حماس، على رأسهم السنوار قد يكونون متواجدين داخلها، في أنفاق تحت الأرض، فضلا عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي السعودية الأمير فيصل بن فرحان سامح شكري وزير الخارجية المصري رفح غزة اسرائيل عمليات عسكرية إسرائيلية رفض قاطع فی غزة

إقرأ أيضاً:

تيتة لـ”الباعور”: سنتعامل مع جميع الأطراف الليبية

عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتة، ‎اجتماعاً تعارفياً مع القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الدبيبة “الطاهر الباعور”.

وقالت البعثة الأممية في بيان إن الاجتماع حضره نائبا الممثلة الخاصة، ستيفاني خوري وأنيس تشوما.

وأكدت تيتة مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل عن كثب مع جميع الأطراف الليبية لتجاوز حالة الجمود السياسي الحالية ووضع البلاد على مسار الانتخابات الوطنية.

الوسومتيتة ليبيا

مقالات مشابهة

  • عائض القرني بمناسبة يوم التأسيس: الكعبة قبلتنا والسعودية قبيلتنا .. فيديو
  • روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
  • تيتة لـ”الباعور”: سنتعامل مع جميع الأطراف الليبية
  • حزب المصريين: مصر والسعودية هما قلب الأمة النابض
  • إصابة شخصين جراء اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية بمركبة فلسطينية فى طولكرم
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن
  • الإمارات تبلغ وزير الخارجية الأمريكي رفضها تهجير الفلسطينيين
  • وسط تهجير وهدم وحرق المنازل.. تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى الضفة الغربية
  • حماس تعلن رفضها نزع سلاحها أو إبعادها عن غزة