منظمات عالمية: غزة باتت منطقة موت وجوع وأوبئة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
شدت #منظمات الصحة العالمية و #أوكسفام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسيف ” والغذاء العالمي على أن #غزة تحولت لساحة #موت و #جوع إلى جانب تفشي #الأمراض، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن “غزة أصبحت منطقة موت وأن الوضع الصحي والإنساني مستمر في التدهور”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن ووصول #المساعدات الإنسانية دون قيود وإطلاق سراح الرهائن”.
مقالات ذات صلة 3 سيناريوهات لاستبدال بايدن المسن 2024/02/22أما مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية ماثيو هولينغورث، فقال إن “نصف مليون شخص في غزة على شفا #المجاعة”.
وشدد في مقابلة مع الجزيرة على أن “هناك حاجة ملحة لهدنة أو وقف إطلاق نار”.
وقال “للأسف في السنوات الـ25 الماضية عملت في أماكن مختلفة، وشاهدت مجاعات وأوضاع البؤس والمعاناة وانعدام الأمن الغذائي، لكن مستوى اليأس وانعدامِ الأمل الذي يعانيه سكان غزة لم أره سابقا”.
وأضاف هولينغورث “نتحدث عن شمال غزة بشكل كبير، لكن كل قطاع غزة يشهد تلك المعاناة وهو غير آمن أيضا. الأطفال لا يمكنهم أن يناموا بأمان. هذا وضع صعب. هناك حاجة ملحة إلى وقف إطلاق نار أو هدنة لا أهتم بما يسمونها، فالناس بحاجة إلى وقف الأعمال العدائية ليعتنوا بأطفالهم، ولنوصل المساعدات إليهم حيثما كانوا بكميات كافية”.
وكان برنامج الأغذية العالمي حذر من مخاطر الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، وقال إن المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب باتت شحيحة للغاية.
وأوضح هولينغورث أن انتشار الأمراض سيرفع من حالات سوء التغذية الحاد. ولفت إلى أن 5% من الأطفال دون سن الثانية في رفح يعانون سوء التغذية الحاد.
وضع كارثي
من جهته، قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسيف سليم عويس إن الأطفال في قطاع غزة يواجهون تحديات صحية بالغة الخطورة، تتمثل في ارتفاع نسب الإصابة بالهزال الشديد وسوء التغذية، في ظل شح المواد الغذائية.
أما مسؤولة الإعلام والتواصل بمنظمة أوكسفام أدريانا زيغا، فقالت في مقابلة مع الجزيرة إن الوضع الغذائي في شمال قطاع غزة بات كارثيا، وخاصة في ما يخص النساء والأطفال.
وأضافت أنه أصبح من المستحيل على الفلسطينيين أن يحصلوا على حقوقهم الإنسانية، في ظل استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأدانت زيغا فرض إسرائيل قيودا على أعمال أوكسفام والمنظمات الإنسانية، مشددة على أن مئات الآلاف في شمال غزة يتضورون جوعا، وقُطعت عنهم المساعدات.
من جانبها، قالت مستشارة التواصل بالمجلس النرويجي للاجئين في فلسطين “شينا لو” إن الوضع في غزة خطير للغاية، وإن الناس يواجهون المجاعة، خصوصا في شمال قطاع غزة.
وأضافت في مقابلة مع الجزيرة أن “الناس في الشمال يعانون من انعدام الغذاء” مشيرة إلى أن الطواقم الإنسانية والإغاثية تعمل في ظروف أمنية صعبة، ما يعيق إدخال المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني حذر اليوم من الأوضاع الكارثية في مستشفى الأمل بخان يونس جراء استمرار حصاره لليوم الـ30 على التوالي.
إعلان
وقال في بيان إن “الاحتلال يواصل منع وصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى مستشفى الأمل، ويطلق النار على مدار الساعة”.
وشدد على أن المستشفى يعاني من شح شديد في المستلزمات الطبية والأدوية والطعام والمياه الصالحة للشرب، وقال إن حياة مرضى غسيل الكلى والجرحى في خطر جراء رفض الاحتلال توفير ممر آمن لنقلهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمات أوكسفام اليونيسيف غزة موت جوع الأمراض المساعدات المجاعة قطاع غزة على أن
إقرأ أيضاً:
«الجوع يضرب غزة».. وعصابات الاحتلال تستولى على شاحنات المساعدات الإنسانية
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن سلاح التجويع والسياسة التي ينتهجها الاحتلال لا تقل خطورة عن القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات التي تتوغل في مختلف مناطق القطاع.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك مجاعة حقيقية في كل محافظات القطاع، مشيرًا إلى أنه في بداية شهو العدوان كان الحديث ينصب عن المجاعة في شمال القطاع، لكن الأوضاع تفاقمت، ومحافظات القطاع تعيش تحت وطأة الجوع.
ولفت إلى أنه لا يوجد دقيق توزعه الجهات الإغاثية كما كان في الشهور في الماضي، موضحًا أن هناك شاحنات محملة بالدقيق وصلت منذ أيام لكنها لا تكفي شئ مقارنة بحاجة السكان.
وتابع: «ما يزيد من تعقيدات المشهد الإنساني، أن هناك بعض الجهات التي باتت وفق مؤسسات وإعلام غربي تتعامل بشكل مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها باتت أشبه بالعصبات المنظمة التي تسيطر على وتستولي على شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم».