لبنان ٢٤:
2025-02-12@01:22:52 GMT

عون وباسيل: الترقيع المعاكس

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

عون وباسيل: الترقيع المعاكس

من الواضح أن مواقف الرئيس ميشال عون خلال مقابلته الاخيرة والتي كانت هادئة في الشكل وتصعيدية في المضمون، قد تركت صدى سلبيا لدى "حزب الله" وهذا ما لم يخفه اكثر من معني بالملف داخل الحزب، من دون ان يكون هناك اي ردة فعل علنية تهاجم "التيار" او تردّ على تصريحات عون .

وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" قرأ في تصريحات رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل عملية "ترقيع" لتصريحات عمه الرئيس عون التي كانت في توقيتها وسياقها "قاسية" على الحزب ومؤثرة بشكل فعلي على مسار العلاقة الثنائية بين "ميرنا الشالوحي وحارة حريك".


وتقول المصادر "في العادة كان عون يقوم بتصحيح تصريحات باسيل والتخفيف من وطأتها، لكن يبدو هذه المرة ان باسيل شعر بخطورة ما قاله عون على علاقته بالحزب ما دفعه الى التعليق بشكل شبه مباشر وتصحيح مسار حديث عون ككل بعد يوم واحد من مقابلة الرئيس السابق التلفزيونية.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب "المصريين": تصريحات الرئيس الأمريكي بإلغاء الهدنة في غزة غير مسئولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان  حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تمثلت في التهديد بإنهاء الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، وتوعد حركة حماس بالجحيم إذا لم تُطلق سراح الرهائن قبل يوم السبت، مؤكدًا أن تلك التصريحات غير المسؤولة تُشكل بدورها تهديدًا خطيرًا للجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعرقل الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، فضلًا عن أن هذه الأفعال لا تليق برئيس دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية لما تُمثله من خطورة شديدة على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن إطلاق هذه التصريحات لا يخدم المفاوضات الجارية بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، بل قد ينسفها ويُنذر باندلاع الحرب مرة أخرى.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن تصريحات دونالد ترامب وإصراره على تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن والتي لا يكاد يخلو يومًا من تلميحاته واستفزازته بشأن قصة التهجير، الأمر الذي قوبل بالرفض التام والقاطع من قبل القيادة السياسية المصرية والتي أعلنتها صريحة أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر لا يمكن المساس به وسيضع المنطقة كلها في اضطرابات وصراعات لا يُحمد عقباها، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس السيسي بأن الأمن القومي المصري خط أحمر ولن تسمح مصر بأي حال من الأحوال بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأنها تعي جيدا أنه بذلك الأمر تنتهي القضية الفلسطينية للأبد دون رجعة.

وأكد أن القيادة السياسية المصرية تُكثف الضغوط الدولية لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن التحركات المصرية منذ بداية الأزمة كشفت عن الممارسات الإسرائيلية وخطط التهجير المزعومة، التي تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.

ولفت إلى أن رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاستيلاء على غزة وإنهاء القضية الفلسطينية بالقوة وفرض الأمر الواقع لن تسمح به مصر، وتسعى القيادة السياسية في جهودها الرامية إلى تثبيت الهدنة من خلال المساعي الدبلوماسية كخطوة أولى لإعادة الإعمار والمضي قدمًا نحو حل القضية دبلوماسيًا من خلال إجماع عربي وإقليمي ودولي غير مسبوق ضد تصفية القضية الفلسطينية.

ونوه بأن الرئيس السيسي لن يهدأ له بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن الخطة الخبيثة لتهجير الفلسطينيين التي يسعى لتنفيذها كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تُمثل إلا امتداد لسياسات الكيان الصهيوني العدوانية تجاه المنطقة، والتعدي الصارخ على سيادة الدول وحياة قادتها، مشيرًا إلى أن أمن مصر خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، والشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف قيادته في مواجهة أي تهديدات أو محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي.

وأشار إلى أن الدولة المصرية ستظل في خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لتهديد أمنها القومي، والشعب المصري يرفض سياسة الاغتيالات السياسية أو أية ممارسات تضر بمصالح الشعوب في المنطقة، موجهًا التحية والتقدير للشعب المصري العظيم لوقوفه صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي في تأكيده على رفض التهجير، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": تصريحات الرئيس الأمريكي بإلغاء الهدنة في غزة غير مسئولة
  • FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب
  • وزير الخارجية الهنغاري زار باسيل.. وهذا ما تم بحثه
  • حزب الله المحاصر.. كيف يواجه؟
  • حزب الله بدأ جولة للدعوة تشييع نصرالله وصفي الدين
  • تحدّيات تنتظر حزب الله بعد تشكيل الحكومة
  • مئات الأشخاص يحتجون مجددا في العاصمة الألمانية ضد التيار اليميني
  • احتجاجات في برلين ضد الانجراف نحو التيار اليميني
  • ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟
  • هذا ما طلبه حزب الله من مناصريه