رئيسة وزراء بريطانيا السابقة تتنبأ بمصير "أسود" للغرب في ظل حكم نخب اليسار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس حتمية فشل الغرب بسبب الفترة الطويلة التي حكمت فيها "النخب اليسارية"، وناشدت بضرورة استعادة المحافظين للمؤسسات "التي استولى عليها اليسار".
وقالت تراس في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "لقد خلصت إلى نتيجة مفادها أن الغرب محكوم عليه بالفشل ما لم يفوز المحافظون وأن يكونوا مستعدين للسيطرة على المؤسسات التي استولى عليها اليسار".
ولفتت تراس إلى أن القوى السياسية اليسارية حكمت لفترة طويلة جدا في العديد من الدول الغربية. واستشهدت بتعاظم مشاكل الهجرة، والإجراءات الوقائية في فلسطين، كمؤشرات سلبية على تأثيرها.
وزعمت أن "اليسار" في بريطانيا يستخدم نفوذه في إطار القضاء من أجل منع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
كما نوهت تراس بشعورها بالخوف من حقيقة انتشار الأفكار اليسارية على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل إدارة الرئيس الحالي للبيت الأبيض، جو بايدن.
واعتبرت أن أنشطة المحافظين يجب أن تهدف ليس فقط إلى الدفاع عن مواقفهم، وإنما أيضا إلى مكافحة الأفكار اليسارية الضارة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي القضية الفلسطينية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية تل أبيب غوغل Google لندن واشنطن وسائل الاعلام السلطة القضائية المهاجرون
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
تلقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال، بحث ملفات التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في دعم الاستقرار في المنطقة”.
يذكر أن العلاقات بين ليبيا وألمانيا تتميز بتاريخ طويل من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين منذ استقلال ليبيا عام 1955، حيث افتتحت أول سفارة ليبية في مدينة بون عام 1960، وانتقلت لاحقًا إلى العاصمة برلين بعد الوحدة الألمانية في عام 2001.
وشهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم، حيث قامت الشركات الألمانية بتنفيذ مشاريع كبيرة في ليبيا، وزاد عدد الطلبة الليبيين الذين يدرسون في ألمانيا في تخصصات مثل الطب والهندسة.
بعد ثورة 17 فبراير، دعمت ألمانيا المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقدمت مساعدات في إزالة الأسلحة ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي وبرامج التنمية البشرية.