بوغدانوف: الفيتو الأمريكي على قرار غزة ترخيص لمواصلة القتل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعتبر ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الفيتو الأمريكي على مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن الدولي أصبح بمثابة ترخيص لمواصلة قتل الأبرياء في غزة.
جاء هذا التصريح بعد أن أفشلت الولايات المتحدة مجددا الثلاثاء، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، حيث استخدمت واشنطن هذه المرة حق النقض (الفيتو) ضد الوثيقة الجزائرية.
وقال بوغدانوف لوكالة "نوفوستي تعليقا على الموقف الأمريكي:" هذا أمر سلبي للغاية. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الأمريكيون حق النقض من أجل منع تمرير قرار يدعو إلى إنهاء الحرب. وهذا في جوهره ترخيص لمواصلة قتل الأبرياء في غزة، حيث لقي ما يقرب من 30 ألفا من النساء والأطفال مصرعهم بالفعل (حتى الآن)".
إقرأ المزيدوأشار بوغدانوف إلى أن موسكو والمجتمع الدولي برمته، بما في ذلك العالمان العربي والإسلامي، لا يستطيعون "فهم منطق الأمور لأن الناس يموتون كل يوم بل وكل ساعة نتيجة هذه الحرب المستمرة منذ نحو خمسة أشهر."
وسبق أن دعت الخارجية الروسية طرفي الحرب في غزة إلى وقف الأعمال العدائية. وحسب موقف موسكو الذي أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية التزاع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن تحقيقها إلا على أساس "حل الدولتين" الذي أقره مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة «سيجنال».. هل يستقيل مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز من منصبه؟
ذكرت مجلة «بولتيكو»، أن فضيحة مناقشة خطط عسكرية أمريكية سرية على مجموعة دردشة على تطبيق «سيجنال» بين فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومى، مع إضافة صحفى مجلة «ذي أتلانتيك» عن طريق الخطأ، قد أثارت نقاشا صاخبا داخل البيت الأبيض حول احتمال إقالة مستشار الأمن القومى مايك والتز.
ضغوط سياسيةوأوضحت الصحيفة، أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، وحذر مسئولو البيت الأبيض من أن ترامب سيتخذ القرار فى النهاية وهو يشاهد تغطية هذا الأمر المحرج.
ونقلت مجلة «بولتيكو»، عن مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية قوله إنهم مشاركون فى العديد من الرسائل مع عاملين آخرين بالإدارة حول ما ينبغي فعله مع والتز بعد تقرير «ذي أتلانتيك» الفاضح الذى كشف عن إدراك رئيس تحرير المجلة «جيفرى جولدبرج» عن طريق الخطأ فى مجموعة دردشة خاصة تضم كبار مسئولي الإدارة لمناقشة ضربة عسكرية على الحوثيين فى اليمن.
هل ينجو مايك والتز من الفضيحة؟وقال المسئول الذى رفض الكشف عن هويته، إن نصف هؤلاء المشاركين فى النقاش يقولون إن والتز لا ينبغي أن ينجو، وطرح مساعدان رفيعا المستوى بالبيت الأبيض فكرة ضرورة استقالة والتز لمنع وضع الرئيس فى موقف سئ.
وقال المسئول لـ «بولتيكو»، إن عدم فحص من كان موجودا على مجموعة الدردشة كان استهتاراً، وكذلك كان من الاستهتار إجراء النقاش على «سيجنال»، ولا يمكنك أن تكون مستهتراً وأنت مستشارا للأمن القومى.
ضغوط داخلية على مايك والتزفيما قال مصدر أخر مقرب من البيت الأبيض، إن الجميع داخل مقر الرئاسة الأمريكية يمكنه الاتفاق على أمر واحد، وهو أن مايك والتز أحمق.
إلا أن مصدر ثالث مطلع على تداعيات الأمر، قال إن ترامب قد تحدث مع والتز بشأن الأمر، وأن البيت الأبيض حتى الآن يسانده.
وقال مسئول رابع بالبيت الأبيض، إنهم على علم بالضغوط الداخلية التي يواجهها والتز لتحمل نتيجة خطأه، والذى قد يعنى الاستقالة.
اقرأ أيضاً«جندي سابق في القوات الخاصة» من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي
بدء مباحثات الوفدين الأوكراني والأمريكي في السعودية