علينا قتلهم جميعا".. نائب أميركي يدعو لإبادة الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دعا عضو الكونغرس الأميركي آندي أوغلز إلى إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، وذلك عندما سأله ناشطون عن مسؤولية الولايات المتحدة عن قتل آلاف الأطفال هناك.
وانتشر على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء تسجيل مصور يظهر فيه أوغلز -النائب الجمهوري عن الدائرة الخامسة بولاية تينيسي- وحوله مجموعة من الناشطين، سألته إحداهم عن مشاهد الأطفال في غزة، وقد مزقت القنابل أجسادهم، مستنكرة وقوف الولايات المتحدة وراء هذه المجازر بأموال دافعي الضرائب.
فما كان من أوغلز إلا أن قال لها -وهو يمضي في طريقه- "أعتقد أن علينا قتلهم جميعا.. إن كان هذا سيشعرك بتحسن"، ثم كرر كلمته "جميعا".
وأعرب ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لهذه التصريحات، وطالب بعضهم بإلقاء القبض على أوغلز فورا بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية.
وليست هذه المرة الأولى التي يدعو فيها ساسة ونواب أميركيون إلى القتل أو التدمير في غزة أو تهجير الفلسطينيين خارج القطاع.
فقبل أسبوعين، ظهر العضو الجمهوري في مجلس النواب براين ماست في تسجيل مصور، وهو يرد على أسئلة مجموعة من الناشطات بشأن مسؤولية الولايات المتحدة عن قتل الأطفال الأبرياء في غزة وتدمير البنية التحتية، فقال إن هناك المزيد مما يجب تدميره وسيتم تدميره، حسب تعبيره.
وقبل ذلك، دعت المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأميركية نيكي هيلي إلى تهجير سكان غزة إلى بلدان أخرى بدعوى أنهم من أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
يشار إلى أن معظم الشهداء والجرحى جراء الحرب الإسرائيلية على غزة أطفال ونساء، وقد أعلنت وزارة الصحة في القطاع اليوم الأربعاء أن عدد الشهداء ارتفع إلى 29 ألفا و313، وبلغ عدد المصابين 69 ألفا و333.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تمتنع الولايات المتحدة عن دعوة إسرائيل إلى وقف إطلاق النار، وتواصل مدها بآلاف الأطنان من الأسلحة عبر جسر جوي.
واستخدمت واشنطن، أمس الثلاثاء، الفيتو (حق النقض) للمرة الثالثة في مجلس الأمن الدولي لإحباط قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو حكومة بلاده لإنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة
تساءل النائب البريطاني جون ماكدونيل في منشور له على منصة "إكس" قائلا: "لماذا لا تُشكّل حكومتنا تحالفًا من الراغبين في مواجهة إسرائيل بإنزال المساعدات مباشرةً على الشواطئ وجوًا وتزويد غزة بدرع جوي، وتشكيل قوة لحفظ السلام؟".
وبحسب منظمات أممية فإن "إسرائيل" لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، السبت، تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
واتهم ماكدونيل الحكومة البريطانية بأنها تمارس دور "المتفرج" على "المزيد من جرائم الحرب الإسرائيلية".
Government spectates in face of yet more Israeli war crimes. Why isn’t our government creating a coalition of the willing to confront Israel by landing aid directly on beaches & by air, providing Gaza with aerial shield & assembling a peacekeeping force. Complicit by inaction https://t.co/rOQpNBRTQ2
— John McDonnell (@johnmcdonnellMP) April 5, 2025وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن".
ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فورا، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي".
وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".
وكان ماكدونيل قد دعا في كانون الثاني/ يناير إلى طرد سفيرة "إسرائيل" لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
ولفت خلال مداخلة برلمانية إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل "إسرائيل".
وأردف: "لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة إسرائيلية (هوتوفلي) تدافع عن إسرائيل الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟".