لون في العين يكشف عن إصابتك بأمراض خطيرة.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
العيون نوافذ الروح التي تكشف العديد من الأسرار عن شخصياتنا، ولكن تمكن الأطباء بمجرد النظر إلى العين أن يشخصوا بعض الأمراض الخطيرة بمجرد ظهور لون محدد عليها،وهو ما نعرضه في السطور التالية.
دلالة اصفرار العينعندما يتحول بياض العين إلى اللون الأصفر، فإن ذلك يدل على عدة أعراض، مثل الإصابة بالنزلات المعوية أو التعرض لمضاعفات عملية جراحية سابقة، بحسب حديث الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد بجامعة عين شمس، لـ«الوطن» الذي حدد الأمراض التي يدل عليها اللون الأصفر في العين في:
1.
2. تكسير الدم، الذي يعني تدمير كريات الدم الحمراء قبل طور إنتاجها، وتكثر هذه الحالة مع الأطفال حديثي الولادة، ومن الممكن تداركها بالعلاج المناسب ولا تمثل خطورة كبيرة.
3. الإصابة بالأنيميا، كما قد يدل لون الجفن الباهت من الداخل أيضاً على سوء التغذية والإصابة بأنيميا البحر المتوسط عند الأطفال.
4. الانسداد المراري الذي يمكن الكشف عنه بالموجات الصوتية، ويصاحبه لون داكن في البول مع حكة في الجلد، وهذه الاحتمالية تزيد مع كبار السن.
5. أورام الكبد التي تؤدي إلى انسداد في القنوات الصفراوية وتزيد احتمالية الإصابة بها مع كبار السن.
لا يقتصر الأمر على الأمراض، ولكن بعض الأدوية أيضاً قد تسبب اصفرار العين، وينصح الدكتور محمد عز العرب بضرورة التوجه إلى الطبيب في حال تلون بياض العين بالأصفر، وعدم الاستهانة به وضرورة البحث عن السبب، لأن الاكتشاف المبكر للمرض يزيد من فرص علاجه.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي، وذلك بحسب دراسة نٌشرت اليوم الاثنين.
وخلص الباحثون إلى أنه تم فقدان في المتوسط 49 ألفاً و483 عاماً من الحياة الصحية سنوياً بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا وحدها بين عامي 2003 إلى 2018.
واستخدم القيمون على الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية. وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 7.3 بالمئة من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
ويتوافق سيناريو الانبعاثات الأقل مع عبء أقل – يقدر بـ139828 عام من الحياة الصحية التي ستفقد سنوياً بحلول 2050، في حين يشير سيناريو الانبعاثات الأعلى إلى عبء أعلى بواقع 161095 عام متوسط من الحياة الصحية ستفقد سنوياً بحلول 2050.
وقال الأستاذ بينغ بي من جامعة أديلايد: “عندما يكون الطقس حاراً، تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا. هذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيراً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف: “على الرغم من أن الدراسة ركزت على أستراليا، فإن الرابطة الأساسية بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالمياً”.
وقال المشارك في وضع الدراسة جينجوين ليو من جامعة أديلايد: “هذه الدراسة تمزج عدة عوامل رئيسية – التغير المناخي وتحولات السكان وسيناريوهات التكيف – من أجل إعطاء صورة كاملة لعبء المرض في أنحاء أستراليا”. وأضاف: “هذا يجعل دراستنا الأولى من نوعها عالمياً”.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك نطاقاً لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال استراتيجيات تساعد الأشخاص على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب