أول دولة في العالم تعلن تسديد 20 مليون دولار من ديون النفط الإيراني بالشاي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت سريلانكا الأربعاء أنها صدرت شايا بقيمة 20 مليون دولار إلى إيران لتسديد جزء من ديونها النفطية البالغة 251 مليون دولار، مشيرة إلى أن وزير خارجية طهران أبدى "رضاه" عن الصفقة.
وقال مكتب رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا في بيان بعد إجرائه محادثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "حتى الآن تم تصدير شاي بقيمة 20 مليون دولار إلى إيران بموجب اتفاق المقايضة التجاري".
وتم الاتفاق على صفقة الشاي مقابل النفط بين البلدين في ديسمبر 2021، لكن تأخر تصدير الشاي بسبب الأزمة الاقتصادية التي عصفت بكولومبو وأجبرت الرئيس آنذاك غوتابايا راجاباكسا على التنحي في يوليو 2022.
ويسمح اتفاق المقايضة لإيران التي ترزح تحت عقوبات غربية بتجنب استخدام العملات الصعبة لدفع ثمن واردات الشاي.
وكان مسؤولون سريلانكيون قد قالوا في وقت سابق إن مقايضة الشاي بالنفط لا تشكل انتهاكا للعقوبات الأميركية على إيران، لأن الشاي مادة غذائية ولم تكن هناك حاجة للتعامل مع البنوك الإيرانية المدرجة على القوائم السوداء.
وتخلفت الجزيرة عن سداد ديونها الخارجية البالغة 46 مليار دولار في أبريل 2022 وحصلت على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي بقيمة 2.9 مليار دولار أوائل العام الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ