أنقرة/الأناضول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أواخر يوليو الجاري)، وسيزور ليبيا قريبا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولة شملت السعودية وقطر والإمارات وشمال قبرص التركية. وقال أردوغان: “سنعقد لقاءنا الأول مع نتنياهو وأتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة أفضل بكثير في العلاقات التركية الإسرائيلية”.

وأضاف أن “تطوير علاقاتنا مع مصر سيعزز من طاقاتنا الاقتصادية، وسأقوم بزيارة إلى ليبيا وربما تكون جولة تشمل بعض دول شمال إفريقيا”. ولفت أردوغان أنه لمس من قادة دول الخليج التي زارها ترحيبا بإعلان تركيا ومصر رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء مؤخرا. وقال: “في لقاءاتي الخاصة مع القادة خلال زيارتي لدول الخليج، لمست أن الخطوة التي اتخذناها بشأن مصر ( رفع العلاقات الدبلوماسية) جعلتهم سعداء حقا. وجميعهم شكرونا (بشأن الخطوة)”. وبين أن الوزراء ورجال الأعمال يطورون العلاقات مع مصر، مؤكدا أن علاقات تركيا مع مصر ستتطور بشكل مختلف للغاية. وأوائل يوليو/ تموز الجاري، أعلنت تركيا ومصر في بيان مشترك، رفع العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء، وترشيح أنقرة صالح موطلو شن سفيرا لها لدى القاهرة، وترشيح مصر عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة. ولاقت تلك الخطوة ترحيبا عربيا واسعا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان

التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته.   وقال أبي  المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة".     أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".

وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".     من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين".     وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني".     وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".
               

مقالات مشابهة

  • حليف أردوغان يوجه رسالة إلى تل أبيب: فتح القدس قريب
  • جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
  • برلمانية: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها للاستقرار الاقليمي
  • اوحيدة: أردوغان لم ينجح في فرض نظرته العقائدية المتطرفة على تركيا ونجح في تمرير بضاعته في ليبيا
  • السفارة التركية بدمشق تعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • سوريا.. بين الأطماع التركية والطموحات الكردية
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • من أردوغان الى الشعب السوري
  • أردوغان: نأمل في نقل العلاقات التركية السورية إلى مستوى جديد
  • الخطوط التركية تستعد لاستئناف رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي قريبًا