ما أهمية تجفيف الملابس في بلكون منزلك؟.. يحمي من أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
هناك العديد من الأمهات يفضلن تجفيف الملابس داخل المنزل بدلا من البلكونة خاصة في فترة الشتاء، اعتقادا منهن أن ذلك هو الأفضل ولكن ربما يجهلن أهمية نشر وتجفيف الملابس في البلكونة وتعرضها للشمس والتي نوضحها في السطور التالية.
في هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن تجفيف الملابس خلال النهار وفي بلكونة المنزل أمر جيد، إذ يساعد دفء الشمس، والهواء النقي يعمل على تنظيف الملابس وتطهيرها بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى إزالة البكتيريا المرئية وغير المرئية والعديد من الميكروبات.
وتابع «بدران» أن الضوء فوق البنفسجي المنبعث من الشمس له خصائص مطهرة ويمكن أن يساعد في قتل البكتيريا والفيروسات، كما أن تعرض الملابس لأشعة الشمس يقلل من التلوث بالفطريات وذلك لأن تجفيف الملابس داخل المنزل يشكل خطرًا كبيرًا وتستغرق وقتًا أطول، ما يضفي على الملابس المجففة رائحة عفنة.
وفي حال الرغبة في تجفيف الملابس داخل المنزل يجب على الأشخاص تشغيل المراوح على الملابس أو النشر في مناشر وليس بالوضع فوق أسطح المناضد أو المقاعد بالإضافة إلى تهوية المنازل قدر الإمكان بفتح النوافذ والسماح للهواء النقي بالدخول والملوثات بالخروج وعدم استخدام معطرات الجو ومنتجات التنظيف في الأماكن عديمة التهوية أوغير جيدة التهوية وذلك لأن بخار الماء المتصاعد من الملابس المبتلة يزيد من الرطوبة النسبية مما يزيد من انتشار الفطريات في هواء وأسطح المنزل مما يسبب مشاكل الحساسية والتهابات الجيوب الأنفية والجلد والجهاز التنفسى وتفاقم الأزمات الربوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجفيف الملابس التهابات الجيوب الأنفية استشاري مناعة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.