توجه أميركي لضم بن غفير لقائمة عقوبات على مستوطنين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن مستعدة لضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لقائمة المشمولين بحزمة عقوبات ثانية، على المستوطنين الضالعين في أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإصدار حزمة ثانية من العقوبات، في الأسابيع المقبلة ضد المستوطنين الإسرائيليين.
وأضافت أنه من المرجح أن يُعاقب متطرفون إسرائيليون بارزون، لكن لن يُستهدف المسؤولون الحكوميون.
وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن بحثت بجدية ضم بن غفير لقائمة العقوبات، وأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ليس مشمولا بالعقوبات.
وسهّل بن غفير إجراءات الحصول على تراخيص حمل الأسلحة للإسرائيليين بأعقاب عملية طوفان الأقصى، وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه منح ومسؤولون في مكتبه 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ العملية.
ومطلع هذا الشهر، أصدر الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة، وذلك "بهدف معالجة النشاطات التي تقوّض السلام والاستقرار بالضفة".
وإضافة لبريطانيا، أعلنت فرنسا أنها فرضت عقوبات على "28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا" ارتكبوا "أعمال عنف في حق مدنيين فلسطينيين" بالضفة.
بدورها لوّحت إسبانيا -الاثنين الماضي- بفرض عقوبات من جانب واحد على المستوطنين المتطرفين، إذا لم تتوصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول هذا الأمر.
مبدأ "بومبيو"وقال المسؤولون إن إدارة بايدن تدرس إلغاء ما يسمى بمبدأ "بومبيو" الذي يعدّ أن المستوطنات لا تتعارض في حد ذاتها مع القانون الدولي.
كما أشاروا إلى أن اعتراف الولايات المتحدة من جانب واحد بدولة فلسطينية بعيد عن الواقع، وأنه سيكون صعبا من الناحية القانونية والسياسية.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة لا تدرس بجدية تغيير سياستها بأن أي اعتراف يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤولين أن النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة حول ما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، لا ينتقص من دعمها المستمر لأهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن واشنطن تواصل معارضة وقف دائم لإطلاق النار، لكنها بدأت في الأيام الأخيرة التعبير عن دعمها لوقف مؤقت للحرب المستمرة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأدى العدوان إلى استشهاد أكثر من 29 ألف شخص، وإصابة أكثر من 68 ألفا، إلى جانب تدمير مختلف المدن وتهجير السكان وتجويعهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن غزة وأوكرانيا والمهاجرين وهذا أبرز ما قاله
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب طويل مساء السبت عن غزة وأوكرانيا والمهاجرين وملفات غزة، وقال إن أميركا لن تتوقف عن العمل حتى إطلاق جميع المحتجزين بغزة، وتوقع قرب الاتفاق مع كييف بشأن المعادن النادرة
وقال ترامب أمام تجمع للمحافظين في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند على مشارف واشنطن إنه لا يحب التحدث عن موضوع غزة لأن هناك مفاوضات، لكنه شدد على أن بلاده لن تتوقف عن العمل حتى يعود جميع الأسرى إلى ديارهم.
وفي الشأن الأوكراني، قال ترامب إن الولايات المتحدة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع كييف بشأن تقاسم الإيرادات من المعادن ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتابع أن الولايات المتحدة تريد استعادة مليارات الدولارات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا في شكل مساعدات عسكرية خلال حربها لصد الغزو الروسي. وقال إن واشنطن تطلب معادن نادرة أو نفطا أو "أي شيء يمكننا الحصول عليه".
وقال إنه يعمل أعمل مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورأى أن لحرب في أوكرانيا ستنتهي، واصفا ما يحدث بأنه أمر فظيع.
وفي ملف المهاجرين، قال ترامب إن بلاده بدأت على مدى الأسابيع القليلة الماضية أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في التاريخ الأميركي، مشيرا إلى أنه يعمل على تحرير مدن أميركية سيطر عليها من وصفهم بمجرمين أجانب غير شرعيين من جميع أنحاء العالم.
إعلانوشدد على أنه لم تعد لدى الولايات المتحدة مشكلة تتعلق بتدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود بعد أن كانوا يتدفقون إلى البلاد من السجون وملاجئ المجانين
وأكد أن الهجرة غير الشرعية انخفضت الآن بنسبة 100% تقريبا، معتبرا أن الحق في الجنسية بالولادة على أراض أميركية لم يكن هدفه منحها لمن غزوا البلاد أو دخلوها بشكل غير قانوني.
وقال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة ستبقى قوية خلال السنوات الأربع المقبلة وستعمل دون كلل وسنناضل وسننتصر، لافتا إلى أنها ستستعيد قناة بنما وستستعيد الفخر الأميركي خلال أسابيع.