أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الخميس- صفارات الإنذار في مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر ومحيطها، محذّرا من تهديدات جوية محتملة. في حين أعلن الجيش الأميركي تدمير منصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة انطلقت من مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا باليستيا في إيلات (جنوب) بينما نشرت منصات إعلامية إسرائيلية -اليوم- مشاهد توثق لحظة اعتراض الصاروخ في سماء المدينة تزامنا مع سماع دوي صافرات الإنذار.

وقال جيش الاحتلال إن دفاعاته الجوية اعترضت هدفا "كان في طريقه للأراضي الإسرائيلية فوق البحر الأحمر".

????#عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: اعتراض صاروخ باليستي أطلق من #اليمن تجاه إيلات pic.twitter.com/zjeXw7o684

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 22, 2024

إسقاط مسيرة حوثية

وفي سياق متصل، قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها نفذت 4 ضربات ضد 7 صواريخ من طراز كروز مضادة للسفن، وأسقطت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين، كما دمرت منصة إطلاق صواريخ في اليمن أمس.

وذكرت القيادة الوسطى أن الصواريخ ومنصة الإطلاق والمسيرة كانت "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وقد كثرت حوادث استهداف السفن بالبحر الأحمر مع تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن المتجهة لإسرائيل والسفن الأميركية والبريطانية، وقد أفادت مصادر بقطاع الشحن أمس أن سفينة شحن تخلى أفراد طاقمها عنها قبل 4 أيام في خليج عدن بعد أن استهدفتها صواريخ أطلقها الحوثيون ولا تزال طافية رغم تسرب المياه إليها، وأنه يمكن قطرها إلى دولة جيبوتي القريبة.

ونقلت وكالة رويترز عن شركة للأمن البحري تملك السفينة قولها إن المياه تسربت إلى السفينة، وإن مشغليها يدرسون خيارات التعاطي معها.

وكان مسؤول أميركي أكد الثلاثاء الماضي أن السفينة لم تغرق، في حين حذرت مذكرة بحرية السفن في المنطقة لكي تتفادى السفينة المهجورة.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشنّ الحوثيون هجمات بالبحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربا مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركي

قال تقرير لموقع أكسيوس إن خطط المرشح الجمهوري دونالد ترامب بتنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير النظاميين لها سوابق تاريخية، وتذكر الأميركيين بحالات تهجير قسري سابقة لا يزال أثرها واضحا في المجتمع الأميركي.

وقال الموقع إن الخطاب المعادي للمهاجرين واضح في حملات ترامب، فمثلا روج تكرارا لادعاءات لا أساس لها من الصحة بأن المهاجرين الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة، كما وعد بإنهاء حق المواطنة بالولادة الدستوري، الذي يمنح كل مولود على أرض أميركية جنسيتها، للتقليل من عدد المجنسين من المهاجرين غير النظاميين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطومlist 2 of 2صحيفتان غربيتان: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالمend of list

ولكن أكسيوس أكد أن اتخاذ سياسات معادية للمهاجرين ليس أمرا جديدا على الساحة الأميركية، وقد تجاهلت عمليات الترحيل السابقة الحريات المدنية، وزادت من حدة التوترات العرقية وشتت عائلات المواطنين الأميركيين لأجيال.

وذكر التقرير 3 حالات سابقة، هي مداهمات بالمر في 1919 ضد المهاجرين اليهود الروس والإيطاليين، وعمليات ترحيل المكسيكيين تحت غطاء "إعادتهم إلى الوطن" في ثلاثينيات القرن الماضي، والترحيل الجماعي للمهاجرين المكسيكيين في الخمسينيات.

وأدت هذه الحوادث التاريخية لإقامة منظمات حقوقية معنية بشؤون اللاتينيين الأميركيين والمهاجرين، مما سيصعب على ترامب اتخاذ أي قرارات بحق المهاجرين والمهاجرين غير النظاميين برأي الموقع.

مداهمات بالمر

بدأت المداهمات وفق التقرير بعد أن انفجرت قنبلة خارج منزل المدعي العام ألكسندر ميتشل بالمر، ووقعت الحادثة بالتزامن مع الثورة البلشفية الروسية و"الرعب الأحمر"، وهي فترة زاد فيها الخوف والرهاب من أيديولوجيات أقصى اليسار، بما في ذلك البلشفية، وسميت بالرعب الأحمر نسبة لجيش الاتحاد السوفياتي، ولاحقا جيش روسيا الأحمر.

كما وصل في تلك الفترة أفواج من الإيطاليين والروس اليهود إلى العديد من المدن الصناعية، مما أدى لانتشار التعصب ضد المهاجرين وعودة ظهور جماعة كو كلوكس كلان.

ومنحت حادثة الانفجار بالمر الغطاء السياسي اللازم للتخلص من هؤلاء المهاجرين، فأمر بتنظيم المداهمات بالمدن الكبرى، ووضع كل المشتبه في اعتناقهم آراء سياسية متطرفة تحت المراقبة، واعتقل الآلاف ورحلوا إثر ذلك دون أسباب وجيهة.

"إعادة المكسيكيين إلى الوطن"

أدى الكساد الكبير -حسبما ورد في التقرير- إلى ضغط حكومات الولايات الأميركية على المكسيكيين والأميركيين المكسيكيين (المجنسين) للعودة إلى المكسيك وسط ارتفاع معدلات البطالة، فإما كانوا عرضة للاستهداف في مداهمات، أو إجبارهم على المغادرة تحت التهديد.

والتف المسؤولون الأميركيون على حق المواطنة بالولادة وأرسلوا الأطفال المجنسين إلى المكسيك، متذرعين بأنهم لا يريدون تفريق الأطفال عن عائلاتهم.

الترحيل الجماعي

أقر الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور عملية "الظهر المبلل" في الخمسينيات التي كانت آنذاك أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، ويشير المصطلح "المهين" الذي سميت به العملية إلى المهاجرين المكسيكيين غير النظاميين الذين دخلوا ولاية تكساس من المكسيك عبر نهر ريو غراندي الحدودي وتبللوا أثناء ذلك.

واستخدمت العملية إستراتيجيات "عسكرية" -حسب تعبير الموقع- لاعتقال 1.3 مليون مكسيكي ومكسيكي أميركي، إذ دهم عملاء الحدود أحياء الأميركيين المكسيكيين، وطالبوا ببطاقات هوية من كل من يبدو مكسيكيا في الأماكن العامة، واقتحموا منازل المهاجرين خاصة في منتصف الليل، وضايقوا الشركات التي يمتلكها مكسيكيون.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية على شركتين صينيتين بسبب بيع مكونات صواريخ للحوثيين
  • لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركي
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف أهدافا في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران
  • تتميّز بدقتها... ما هي صواريخ فادي التي يقصف حزب الله بها إسرائيل؟
  • الحوثي تعلن مهاجمتها أهدافا إسرائيلية في يافا وإيلات بخمس طائرات مسيرة
  • عاجل| القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صواريخ عدة في بلدة المطلة شمال إسرائيل دون إصابات
  • إعلام رسمي سوري: الدفاعات الجوية تعترض أهدافا معادية في محيط دمشق
  • إعلام رسمي: الدفاعات السورية تعترض أهدافا معادية بمحيط دمشق
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل