لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟.. لسببين لا يعرفهما كثيرون
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
لا شك أنه لايزال هناك الكثير من الأسرار عن ليلة النصف من شعبان المباركة لا يعرفها كثيرون، ومن بينها لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ كأحد الأمور التي تطرح نفسها عادة في مثل هذه الأوقات مع اقتراب ليلة النصف من شعبان ، والتي ورد بالكثير من النصوص الشريفة بالكتاب العزيز والسنة النبوية الحث على اغتنام فضل ليلة النصف من شعبان وعدم تفويته أيًا كانت الظروف والأسباب، والذي يمكن الاستدلال عليه من الكشف عن أسرارها ومن بينها لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ ، فلا يمكن الاستهانة بمثل ليلة النصف من شعبان والتي تعد عيدًا تحتفل فيه ملائكة السماء ، فكيف لنا تخطي ذلك بدون معرفة لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ ، لعل به نغتنم فضلاً أكبر لها، فتصبح لنا بوابة أعياد لأمنياتنا وتبدل أحزاننا لأفراح وأحلامنا لواقع ، وحيث إنه كلما عُرف السبب زاد الحرص، فمعرفة لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ تصبح ضرورة لا يفوتها لبيب خاصة في أقرب الشهور إلى شهر رمضان الكريم.
ورد في مسألة لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟، أنه قيل: إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى، ولهذا سميت ليلة منتصف شعبان ليلة عيد الملائكة.
وتسمى أيضًا ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير، ومن هذه الأسماء تكشف مشاهد أخرى تحدث في ليلة منتصف شعبان ، فقد ورد لها ما يقرب من ثلاثة عشر اسمًا، تدل على أحداثها، وهي : وهي: «ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران».
وقد ورد ذلك لأنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا، لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» .
متى ليلة النصف من شعبانورد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.
و قالت دار الإفتاء المصرية، إنها ستكون ليلة الأحد ، وبناء عليه فقد حددت موعد ليلة النصف من شعبان 2024م بأنها تبدأ مغرب بعد غد السبت الموافق الرابع عشر من شعبان 1445هـ، والرابع والعشرين من فبراير 2024 م، فيما تنتهي ليلة النصف من شعبان 2024 فجر اليوم التالي أي فجر يوم الأحد الخامس عشر من شهر شعبان لعام 1445هجريًا، ووالخامس والعشرين من شهر فبراير لعام 2024 ميلاديًا.
مناسبة ليلة النصف من شعبانورد أن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.
وجاء أن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم - في ليلة النصف من شعبان، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، أي أن فيها طيب الله تعالى خاطر النبي –صلى الله عليه وسلم- وحب مكة كان كلمة السر.
كما ورد أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان، اقترب كثيرًا حتى أنه صار على بُعد أيام قليلة، لذا لا بأس بالاحتفال في ليلة النصف من شعبان بالقرآن والذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.
فضل ليلة النصف من شعبانورد أن ليلة النصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر.
وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.
وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.
وروي في الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).
وفي فضل ليلة النصف من شعبان رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان 2024 متى ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان متى ليلة النصف من شعبان 2024 فضل لیلة النصف من شعبان صلى الله علیه الخامس عشر من ى الله علیه فی لیلة ورد أن کان فی فی الس
إقرأ أيضاً:
«المعدل الأعلى» يضع فليك في «مهب الريح»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم البداية الرائعة التي استهل بها الألماني هانسي فليك موسمه الأول 2024-2025، مع برشلونة، إلا أن الفريق تراجع بصورة رهيبة، خلال المباريات السبع الأخيرة، وبوجه خاص في تلك التي أقيمت على ملعبه في الاستاد الأوليمبي بهضبة «مونتجويك»، حيث تلقى 3 هزائم متتالية على الملعب، في واقعة لم تحدث على الإطلاق من قبل.
وفي تقرير عن حال برشلونة تحت قيادة فليك، قال موقع «جول العالمي»: «ربما تكون الخسارة الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد 1-2 من قبيل الحظ السيئ، ولكنها على أية حال كانت سبباً في تراجع الفريق إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني «الليجا»، بعد أن كان يتصدر منفرداً القمة طوال الأسابيع الماضية برصيد 38 نقطة، وها هو أتلتيكو مدريد يخطف الصدارة منه برصيد 41 نقطة، ويتقدم ريال مدريد إلى المركز الثاني، وله 40 نقطة.
وأضاف الموقع أن وضع برشلونة الحالي أسفر عن سلسلة من الأرقام والإحصائيات المثيرة للقلق، وبدأ المراقبون والجمهور يقارنون بين أرقام فليك هذا الموسم، وأرقام الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، خلال الفترة نفسها من الموسم، إذ إن فليك خسر 5 مباريات، أي أكثر مما خسره تشافي طوال الموسم الماضي، ولم يحصل الألماني إلا على 5 نقاط فقط في مبارياته السبع الأخيرة.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو، أن هذه الهزائم كلفت فليك غالياً، ووضعته على «المحك»، وفي مقارنة مع من سبقوه من مدربي «البارسا».
وقالت الصحيفة إن الهزائم الخمسة التي مني بها فليك حتى الآن تمثل معدل خسارة نسبته 3. 26 %، بينما بلغت نسبة تشافي 15%، والهولندي رونالد كومان 21%، والإسباني كيكي ستين من قبلهما 16%، عندما كانوا يدربون «البلاوجرانا».
المثيرللدهشة والاستغراب أنه في ظل هذه الأرقام والنتائج السلبية في «الليجا»، يتفوق برشلونة في دوري أبطال أوروبا، ويحتل عن جدارة واستحقاق المركز الثاني في تريب أندية أوروبا في مرحلة المجموعات بهذه البطولة برصيد 15 نقطة، بعد ليفربول المتصدر بـ «العلامة الكاملة» 18 نقطة، بعد 6 جولات من المسابقة.
يذكر أن تشافي أنهى النصف الأول من الموسم الماضي 2023- 2024، برصيد 41 نقطة، والموسم السابق له الذي تولى فيه المهمة بدلاً من الهولندي كومان 50 نقطة، بينما رصيد فليك حتى الآن 38 نقطة، وقد يكون ذلك إشارة إلى أن الأمور كانت أكثر استقراراً في عهد تشافي عنها مع فليك.
وقالت موندو ديبورتيفو، إن الوضع الحالي يثير قلق الجماهير على فريقها، إذ تخشى أن يبتعد أكثر عن المنافسة في النصف الثاني من الموسم، ما لم يتحرر فليك واللاعبون من الضغوط، ويسارعون إلى إصلاح الموقف، وإثبات أن ما حدث في النصف الأول كان نوعاً من سوء الحظ وعدم التوفيق.