الكشف عن قنبلة موقوتة كامنة في هواتفنا تهدد صحتنا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن التعرض لضوء الهواتف الذكية "الأزرق" وإضاءة مصابيح المكاتب طوال اليوم قد يضر بوظائف الجسم الطبيعية ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم.
وقال فريق البحث في جامعة كوليدج لندن إن ظروف البيئة الحديثة يمكن أن تكون بمثابة "قنبلة موقوتة" للصحة العامة، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وتقصر الأعمار.
وقال البروفيسور غلين جيفري: "إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن فيه الضوء الأزرق. وعلى الرغم من أننا لا نراها، إلا أن اللون الأزرق يهيمن على مصابيح LED ولا يوجد بها أي لون أحمر تقريبا. كما أن التعرض طويل الأمد للضوء الأزرق فقط قد يكون ساما".
وأضاف موضحا: "يؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيء على وظائف الأعضاء، ويمكن أن يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري.
قبل عام 1990، كان لدينا جميعا إضاءة متوهجة وجيدة لأنها وفرت التوازن بين اللونين الأزرق والأحمر "كأشعة الشمس"".
ووجد العلماء أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يعطل الميتوكوندريا، التي تولد الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويساهم في الشيخوخة.
واكتشفوا أن تسليط ضوء أحمر على جلد الإنسان لمدة 15 دقيقة، يمكن أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، ووجدوا أنه يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلايا مع زيادة استهلاك الجلوكوز، ما قد يقدم نوعا جديدا من العلاج لمرض السكري
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأزرق: خطة المركزي لإنعاش الدينار وإلغاء الضريبة صعبة التطبيق
قال المحلل الاقتصادي أسامة الأزرق، إن خطة المركزي لإنعاش الدينار وإلغاء الضريبة بشرط توحيد الحكومتين صعب تطبيقها حاليا على أرض الواقع.
وأضاف في تصريحات صحفية: “كل حكومة متمسكة بشرعيتها وقراراتها وترى نفسها الشرعية”، مشددًا على أنه يمكن تحقيق الخطة الاقتصادية لو كان دور الأجهزة الرقابية والنائب العام أفضل في محاربة الفساد.
وتابع: “لابد من منع مبادلة النفط بالوقود، وبيعه خارج المؤسسة الوطنية للنفط، والإنفاق على السفارات، وكذلك إحكام الرقابة على الاعتمادات”.
ونوه إلى أن دور الأجهزة الرقابية يساعد في المرحلة الحالية في توحيد الدولة إلى حين إجراء الانتخابات.
الوسومليبيا