RT Arabic:
2024-11-05@19:44:08 GMT

هل تتجاوز حرب إسرائيل حدود قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

هل تتجاوز حرب إسرائيل حدود قطاع غزة؟

الإعلام العبري: حزمة مساعدات أمريكية بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل تم إعدادها بهدف "حرب متعددة الجبهات"، وليس غزة فقط. رون كامبياس – تايمز أوف إسرائيل

 معظم الأموال في مشروع القانون الذي تمت مناقشته الحامية بين الحزبين ستذهب إلى أوكرانيا، على الرغم من أنه يقترح أيضًا إنفاق المليارات لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ومخزونات الذخيرة وأنظمة الأسلحة.

ينص مشروع القانون المطروح حاليا على الطاولة، الذي تم إقراره، على تخصيص حوالي 14 مليار دولار لإسرائيل كجزء من مشروع قانون مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار. ويدفع بايدن الآن مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون إلى الموافقة على مشروع القانون.

يستهدف أكبر مبلغ من التمويل لإسرائيل، 5.2 مليار دولار، أنظمة ردع الصواريخ وغيرها من التهديدات المحمولة جواً؛ الطويلة والقصيرة المدى. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لوكالة التلغراف اليهودية إن المساعدات تم تنظيمها مع التركيز على جبهات أخرى، للتأكد من أن إسرائيل لديها الوسائل اللازمة لمنع أو مواجهة أي تصعيد على حدودها، وللتأكد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها في حرب متعددة الجبهات.

ومن ضمن المبلغ المقتطع البالغ 5.2 مليار دولار، سيتم تخصيص 4 مليارات دولار لشراء أنظمة مضادة للصواريخ قصيرة المدى لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية". كما أنها تمول نظام مقلاع داود الذي يعترض الصواريخ متوسطة إلى طويلة المدى. وهناك 1.2 مليار دولار أخرى مخصصة لنظام مضاد للصواريخ "الشعاع الحديدي" الذي لا يزال قيد التطوير. وسيستخدم هذا النظام أشعة الليزر لإسقاط التهديدات المحمولة جواً والتي تتراوح من الطائرات دون طيار إلى قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ.

إن غالبية أموال مشروع القانون ستساعد أوكرانيا في حربها ضد روسيا. وفي هذا السياق خاطب النائب ستيني هوير،الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، والذي يعد من أقوى المدافعين عن إسرائيل في حزبه، مايك جونسون، النائب الجمهوري عن لويزيانا ورئيس مجلس النواب قائلا: سيدي الرئيس امنح أوكرانيا الأمل.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى مشروع القانون ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

اتحاد نقابات عمال لبنان: 16 مليار دولار خسائر قطاع العمل جراء العدوان الإسرائيلي

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان، مارون الخولي، إن "خسائر قطاع العمل والصناعة في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي تُقدّر بـ16 مليار دولار، في حين هناك توقعات أخرى تقدر الخسائر بين 20 و30 مليار دولار نتيجة تدمير البنية التحتية وتوقف الإنتاج".

وأضاف مارون، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، أن "العدوان الإسرائيلي شل الاقتصاد اللبناني، وأدى إلى توقف العديد من المشاريع والمنشآت الخاصة في السياحة، مما تسبّب بزيادة البطالة وهدّد معيشة العديد من العمال".

وأشار أن "القصف الإسرائيلي دمّر أجزاء واسعة من البنية التحتية في لبنان؛ فقد تعرّض الكثير من وسائل النقل للحرق أو التدمير، وهناك 200 ألف وحدة سكنية متضرّرة، و45 ألف وحدة سكنية جرى تدميرها بالكامل، و20 ألف وحدة تجارية وصناعية مُدمّرة".


وذكر مارون أن "الأحداث الأخيرة أثرّت على استقرار الوظائف، حيث فقد العديد من العمال وظائفهم بسبب تضرر الشركات وارتفاع التضخم الذي أضعف قيمة الرواتب"، مؤكدا أن "هناك أكثر من 450 ألف عامل نازح، يعيشون في ظروف صعبة جدا بخيام الإيواء بعد فقدانهم وظائفهم وأمانهم المالي والمعيشي".

وكشف مارون بأن الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان يسعى لتأسيس صندوق طوارئ لدعم العمال المتضرّرين، داعيا المجتمع الدولي للمساعدة وتوجيه المساعدات بشكل شفاف للقطاعات الإنتاجية.

وإلى نص الحوار الخاص مع "عربي21":

ما تداعيات العدوان الإسرائيلي على العمال وقطاع العمل في لبنان؟


العدوان الإسرائيلي أدى إلى تعطيل عجلة الاقتصاد اللبناني؛ فقد تضررت الكثير من المنشآت، وأماكن العمل، وتوقفت العديد من المشاريع الحيوية، خاصة في قطاع السياحة، الأمر الذي زاد من نسبة البطالة في صفوف عمال.

العدوان الإسرائيلي يُهدّد لقمة العيش للآلاف من العائلات، ويعرقل استدامة الأعمال، وبكل أسف تداعيات هذا العدوان المجرم كبيرة وخطيرة جدا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

كيف يؤثر القصف الإسرائيلي على البنية التحتية التي يعتمد عليها العمال للوصول إلى وظائفهم؟

القصف الإسرائيلي تسبّب في تدمير أجزاء واسعة من لبنان، وخاصة البنية التحتية، مثل الطرق، ووسائل النقل؛ فقد تعرض الكثير من وسائل النقل للحرق أو التدمير، وهناك 200 ألف وحدة سكنية متضرّرة، و45 ألف وحدة سكنية جرى تدميرها بالكامل، و20 ألف وحدة تجارية وصناعية مُدمّرة، وكلها أمور تعرقل وصول العمال لأماكن عملهم، ويفاقم مشكلة التنقل، وخاصة لسكان المناطق الحدودية أو المناطق المجاورة لنقاط استهداف الاعتداءات الإسرائيلية.


كيف تؤثر هذه الأحداث على الرواتب واستقرار الوظائف في لبنان؟

هذه الأحداث أثرّت بشكل مباشر على استقرار الوظائف. لقد فقد الكثير من العمال وظائفهم بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالشركات والمصانع، بالإضافة لتضخم الأسعار نتيجة هذه الحرب، ما أدى لتآكل القيمة الشرائية للرواتب، مما زاد من الأعباء المالية على العمال وعائلاتهم.

ما عدد العمال النازحين في لبنان، وماذا عن أوضاعهم الآن؟

عدد العمال النازحين في لبنان تجاوز 450 ألف عامل، والأعداد في ازدياد مستمر نتيجة الاشتباكات والقصف الإسرائيلي الذي يتوسع من منطقة إلى أخرى.

كما يتعرّض العمال لظروف معيشية صعبة جدا بسبب النزوح، بعد أن فقدوا الأمان الوظيفي، والاستقرار المالي، وأماكن العيش اللائقة، واضطروا للعيش في خيام الإيواء.

يحدث هذا بينما لبنان يحتضن 3 مليون نازح سوري، بالإضافة إلى 500 ألف لاجئ فلسطيني، وبالتالي لبنان مُقبل على أزمة اجتماعية واقتصادية مهولة جدا.

ما تقديراتكم لمجمل خسائر الحرب في لبنان وخاصة بالنسبة لقطاع العمل؟

التقديرات الأولية تشير لخسائر فادحة في قطاع العمل والصناعة. الخسائر تُقدّر بـ 16 مليار دولار تقريبا، بينما وزير الاقتصاد قدّر الخسائر بين 20 و30 مليار دولار.

أهم قطاعات العمل وهو قطاع الصناعة قد تضرّر بشكل كبير، بسبب تدمير البنية التحتية، وتوقف العديد من المصانع، وبالتالي توقف الإنتاج، لذا الخسائر تتزايد مع استمرار العدوان يوما بعد يوم.


هل لديكم أرقاما بخصوص نسب البطالة في لبنان اليوم؟

نسبة البطالة في لبنان اليوم بين 35% إلى 40%، وبالطبع لا نستطيع تقدير الرقم بالتحديد، لكنها هذه النسبة ترتفع بشكل ملحوظ نتيجة الإغلاق الجزئي لعدد كبير من المؤسسات، وتوقف الأنشطة الإنتاجية، ويمكن القول إجمالا أن نصف العمال في لبنان تقريبا باتوا عاطلين عن العمل.

كيف يخطط الاتحاد العام لنقابات العمال لمواجهة التداعيات الاقتصادية لهذا العدوان؟

من خلال تقديم مقترحات للحكومة وللمنظمات الدولية لدعم العمال المتضرّرين، ونعمل على تأسيس صندوق طوارئ لمساعدة العمال، وتأمين التدريب المهني الذي يتيح لهؤلاء العمال عملا جديدا بالمناطق المتضررة، وهذا الصندوق بحاجة لمانحين دوليين.

متى سيتم تأسيس هذا الصندوق برأيكم؟

تأسيس صندوق الطوارئ يستغرق بعض الوقت، أولا من أجل إصدار مراسيم أو قرارات لإنشائه، الأمر الثاني والأهم هو الأموال التي ينبغي أن تُخصّص لهذا الصندوق أو الدعم المالي؛ فالحكومة اللبنانية الآن ليس لديها من المال الذي يمكن ضخه في مثل هذا الصندوق؛ فالجميع يعرف الانهيار المالي الذي تمر به الحكومة، ولكن ننتظر دعم الصندوق من المجتمع الدولي.

هل المساعدات الدولية والإقليمية التي يتلقاها لبنان يمكن أن تساهم في تحسين أوضاع العمال؟

بالطبع، هذه المساعدات ستساهم في تحسين أوضاع العمال ودعمهم، كما ستساعد في إعادة إعمار البنية التحتية خاصة على مستوى القطاع الصناعي، والتجاري، وهذا الأمر يتطلب توجيه المساعدات بشكل مناسب لضمان وصولها للشرائح الأكثر تضررا في المجتمع العمالي.

ماذا عن المساعدات التي قدّمها "مؤتمر باريس"؟

مؤتمر باريس خطوة إيجابية في الشكل والمضمون، ولكن نحن ننتظر توجيه جزء من تلك المساعدات لدعم قطاعات الإنتاج، وتوفير فرص العمل، وهذا الأمر يحتاج لشفافية في صرف الأموال فيما يخدم العمال بشكل فعّال، وهذا الموضوع قيد الدراسة حتى الآن.

هل تلقيتم دعما أو وعودا من منظمات دولية لدعم العمال اللبنانيين المتضرّرين من العدوان الإسرائيلي؟

نعم، تلقينا وعودا من بعض المنظمات الدولية لتقديم مساعدات، ولكنها مساعدات عينية، أو تدريبات مهنية للعمال، ونسعى لتعزيز هذا التعاون لضمان مستقبل أفضل للعمال خاصة بهذه الظروف.

ما أبرز الاحتياجات التي يحتاجها العمال في لبنان اليوم؟

العمال في لبنان بحاجة لضمانات اجتماعية شكلا ومضمونا. هم بحاجة لتأمين وظيفي، ودعم مالي عاجل للأسر المتضرّرة، خاصة الأسر التي انتقلت للعيش في مراكز الإيواء.

كما يحتاج العمال لبنية تحتية لتضمن وصولهم لعملهم بشكل سهل وآمن.

ما هي مطالبكم من الحكومة لمواجهة الأضرار التي لحقت بالقطاع العمالي جراء العدوان؟

نطالب الحكومة اللبنانية بتفعيل خطة طوارئ لحماية العمال؛ فمن المفترض أن يكون لدى الحكومة الخطة اللازمة، وتوفير تعويضات مالية للمتضررين، والإسراع بإعادة إعمار البنية التحتية حتى يستطيع العمال إيجاد فرص عمل جديدة. نعلم أن قدرات الحكومة ضئيلة بالنسبة لحجم وهول الكارثة الاجتماعي الحالية، لكن ينبغي عليها اتخاذ إجراءات معينة ضرورية للمساهمة في معالجة وتخفيف حدة هذه الأزمة المتفاقمة.

ما هي رسالتكم للمجتمع الدولي بخصوص حماية حقوق العمال اللبنانيين المتأثرين بالعدوان الإسرائيلي؟

نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لدعم عمال لبنان، وتوفير المساعدات اللازمة لإعادة تأهيل القطاع العمالي.

كما نؤكد على ضرورة محاسبة إسرائيل على العدوان، وتحقيق العدالة للمتضررين؛ من أجل تأمين حقوق العمال، وضمان استقرارهم بالمعيشة.

مقالات مشابهة

  • الخسائر تقدر بـ 20 مليار دولار.. إسرائيل تمسح 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • سمير فرج يكشف تفاصيل شائعة المركب المحملة بالأسلحة لإسرائيل.. تفاصيل
  • أحمد موسى: غزة تحتاج الي 15 مليار دولار لإعادة بناء المنازل (فيديو)
  • أحمد موسى: قطاع غزة يحتاج إلى نحو 80 مليار دولار لإعادة إعماره
  • 657 مليار دولار..العليمي: هذا هو ثمن الحرب في اليمن
  • المشاط: تنفيذ 115 مشروعًا بتكلفة 1.5 مليار دولار من خلال منح وتمويلات ميسرة
  • المشاط: 115 مشروعًا بتكلفة 1.5 مليار دولار ضمن الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة
  • وزير المالية: إحتياطي الصرف بلغ 72 مليار دولار.. 5969 مليار دينار لتمويل 269 مشروع
  • تقرير فرنسي: الولايات المتحدة تنفق 17 مليار دولار على إسرائيل و4.86 مليار على عدوان اليمن
  • اتحاد نقابات عمال لبنان: 16 مليار دولار خسائر قطاع العمل جراء العدوان الإسرائيلي