السلاح الفضائي الروسي.. عالم فيزياء فلكية يعبّر لـCNN عن حيرته من جدوته
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
(CNN)—عبّر عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي، نيل ديغرايس عن "حيرته" مما يتم تداوله عن سلاح نووي فضائي تطوره روسيا لاستهداف الأقمار الصناعية بمدارها حول الأرض.
وأوضح ديغرايس في مقابلة على CNN: "انا محتار من الفكرة، القنبلة في الفضاء ليس لها موجات تدميرية لأنه لا يوجد هواء لنقل هذه الطاقة وسيتطلب الأمر نبضات إشعاعية لإحداث الاضرار، وأنا لا استطيع رؤية الفائدة الاستراتيجية لهذا، نعم الجميع متخوف من كلمة نووي وأنه سلاح نووي ولكن الأمر ليس كالسلاح النووي الذي ينفجر على سطح الأرض.
وتابع قائلا: "ليس لدي إجابة سهلة عما هو هذا السلاح أو كيف ينوي (بوتين) استخدامه مع الاخذ بعين الاعتبار أنه يوجد بالفعل قدرات لإطلاق الأسلحة النووية من موقع لآخر على سطح الأرض وكذلك وجود القدرات لاستهداف الأقمار الصناعية مباشرة من الأرض، من أي نقطة على سطح الأرض يمكنك إرسال صاروخ وتدمير قمر صناعي خلال 8 دقائق.."
وأضاف: "أما إذا كنت في المدار حول الأرض فإن عليك الانتظار حتى يصبح مدارك في المكان المناسب وقرب الأقمار الصناعية الأخرى التي تريد تدميرها وعليه فهذا لغز كبير، ليس لدي أي فكرة كيف يمكن أن يكون هذا (السلاح الروسي الفضائي) مفيدا.."
تحاول روسيا تطوير سلاح فضائي نووي من شأنه أن يدمر الأقمار الصناعية عن طريق خلق موجة طاقة هائلة عند تفجيرها، مما قد يؤدي إلى شل مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية التي يعتمد عليها العالم للتحدث عبر الهواتف المحمولة، ودفع الفواتير، وتصفح الإنترنت، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على الاستخبارات الأمريكية حول السلاح.
وأعطت هذه المصادر شبكة CNN فهمًا أكثر تفصيلاً لما تعمل عليه روسيا والتهديد الذي يمكن أن تشكله بهذا النوع من الأسلحة الجديدة، المعروف عمومًا من قبل خبراء الفضاء العسكريين باسم النبضات الكهرومغناطيسية النووية، من شأنه أن يخلق نبضًا من الطاقة الكهرومغناطيسية وطوفانًا من الجسيمات المشحونة للغاية التي من شأنها أن تمزق الفضاء لتعطيل الأقمار الصناعية الأخرى التي تحلق حول الأرض.
ويقول الخبراء إن هذا النوع من الأسلحة يمكن أن يكون لديه القدرة على القضاء على مجموعات ضخمة من الأقمار الصناعية الصغيرة، مثل Starlink من SpaceX، الذي استخدمته أوكرانيا بنجاح في حربها المستمرة مع روسيا.
ولفت مسؤول أمريكي ومصادر أخرى إلى أنه من المؤكد تقريبًا أن هذا سيكون "سلاح اللحظة الأخيرة" بالنسبة لروسيا، لأنه سيلحق نفس الضرر بأي أقمار صناعية روسية موجودة أيضًا في المنطقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة أسلحة نووية الفضاء حصريا على CNN علوم الفضاء الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ماك بوك آير بشريحة إم 4.. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة
لطالما كانت الابتكارات التقنية هي المحرك الرئيسي لما يحدد معايير التفوق والتميز في سوق الأجهزة الإلكترونية، ولم تغب شركة آبل عن هذا السباق. لقد نجحت الشركة في تحقيق مكانة رائدة بفضل قدرتها الفائقة في دمج التقنية مع التصميم، مما جعلها رائدة في عالم الحواسيب المحمولة.
فمنذ أن أطلقت آبل جهاز "ماك بوك" الأول، الذي أحدث ثورة في عالم الحواسيب المحمولة بفضل تصميمه الفريد وأدائه الاستثنائي، كانت الشركة دائما تسعى إلى تقديم حلول تقنية تتجاوز توقعات المستخدمين.
ولكن ما كان نقطة التحول الكبرى في هذا المسار هو شريحة "إم1" (M1) التي أحدثت قفزة هائلة في عالم الحواسيب المحمولة، بدمج الأداء العالي مع استهلاك طاقة منخفض، مما منحها تفوقا ملحوظا على معظم المنافسين في السوق.
واليوم، وبعد سنوات من الريادة، تكمل آبل مشوارها مع جهاز "ماك بوك آير" الجديد الذي يعتمد على شريحة "إم 4" (M4). هذه الشريحة لا تمثل مجرد تحسين تقني، بل قفزة نوعية في الأداء والكفاءة، وتجسد فلسفة آبل في تقديم تجربة مستخدم مبتكرة، حيث لا تقتصر على كون الجهاز أداة للعمل فحسب، بل أصبحت تجربة شاملة تعكس الرؤية المستقبلية للشركة.
في بداية مارس/آذار، أعلنت آبل عن جهاز "ماك بوك آير" (MacBook Air) الجديد عبر موقعها الإلكتروني، مع التركيز على تحسين الأداء دون التنازل عن التصميم المألوف الذي يفضله المستخدمون.
إعلانويأتي الجهاز الجديد مزودا بشريحة "آبل إم4" (Apple M4)، وهي أحدث إضافة إلى مجموعة شرائح "إم – سيريز" (M-series) التي أحدثت تحولا في عالم الحواسيب المحمولة منذ إطلاق "إم1" .
وتمكن شريحة "إم4" الجهاز من تقديم سرعات أكبر واستهلاك طاقة أقل، من دون التأثير على التصميم الرشيق الذي اشتهر به "ماك بوك آير". ولعل المزايا الأكثر لفتا للانتباه هي تحسين الأداء الذي يتناغم بشكل ممتاز مع عمر البطارية الطويل، وهو ما يجعل هذا الجهاز أكثر كفاءة وسلاسة في الاستخدام.
ولتعزيز خيارات المستخدمين، يتوفر "ماك بوك آير" الجديد بحجمين مختلفين، مع شاشة بمقاس 13 بوصة وأخرى بمقاس 15 بوصة، بأسعار تبدأ من 999 دولارا أميركيا لطراز 13 بوصة، أي بتخفيض قدره 100 دولار مقارنة بالسعر المبدئي للطراز السابق.
هل يمكن لشريحة "إم4" أن تضع آبل في صدارة الحواسيب المحمولة مرة أخرى؟من اللافت أن أجهزة "ماك بوك آير" التي تعتمد على شرائح "إم" (M) من آبل تواصل تحسين أدائها عاما بعد عام، رغم كون هيكلها خاليا من المراوح. فأداء الجهاز لا يزال متفوقا، خاصة عندما نضع في الاعتبار أن البطارية تدوم لأكثر من 15 ساعة، في هيكل رقيق وصامت.
ورغم أن التحسينات بين جهاز "ماك بوك آير" الجديد ونسخة "إم3" قد تبدو طفيفة، إلا أن "إم4" تقدم قفزة حقيقية في الأداء، مما يجعل الجهاز أحد أفضل الخيارات في السوق لعام 2025.
تخيل أن جهاز "ماك بوك آير" هو مثل سيارة رياضية. إذا كانت الشريحة مثل المحرك في هذه السيارة، فإن شريحة "إم4" هي بمثابة محرك أسرع وأقوى، مما يجعل السيارة (الجهاز) أسرع في الوصول إلى وجهتك (أداء التطبيقات) لكنها في نفس الوقت تستخدم كمية وقود أقل (استهلاك الطاقة). هذا يعني أنك تستطيع الوصول لأعلى سرعة لأداء المهام مع الحفاظ على عمر البطارية لفترة أطول.
بل وأكثر من ذلك، يأتي جهاز "ماك بوك آير" 2025 بلون أزرق معدني فاتح، مما يضيف لمسة من التميز للمستخدم الذي يبحث عن شيء مختلف.
إعلانأكبر تغيير في "ماك بوك آير" 2025 هو الانتقال من شريحة "إم3" إلى شريحة "إم4″، التي كانت قد طُورت مسبقا لأجهزة "ماك بوك برو" و"آي ماك" (iMac) و"ماك ميني" (Mac Mini) العام الماضي.
ورغم أن المقارنة مع الأجهزة السابقة توضح أن التحول ليس جذريا، إلا أن "ماك بوك آير إم4" يمتاز بحجم 13 بوصة مع وحدة معالجة مركزية (CPU) من 10 أنوية، ووحدة معالجة رُسومات "جي بي يو" (GPU) مكونة من 8 أنوية، بينما يتمتع الطراز الأكبر بحجم 15 بوصة بوحدة معالجة مركزية محدثة مكونة من 10 أنوية ووحدة معالجة رسوميات مكونة من 10 أنوية أيضا.
وتبدأ كلا النسختين بذاكرة موحدة بسعة 16 غيغابايتا، وتخزين داخلي بسعة 256 غيغابايتا، مما يضمن للمستخدمين أداء سريعا ومتوازنا في الاستخدامات اليومية.
في نفس سياق الحديث عن الأداء، نجد أن شريحة "إم4" تقدم تحسنا ملحوظا مقارنة بشريحة "إم3″، وإن كان التحسن ليس قفزة ضخمة، إلا أنه ملحوظ بشكل كبير في بعض الجوانب.
يظل الأداء وعمر البطارية في جهاز "ماك بوك آير إم4" مثيرين للإعجاب، خصوصا عندما ننظر إلى الاختبارات الواقعية. فبينما لا تقدم شريحة "إم4" تغيرا جذريا عن "إم3″، فإنها تحسن بشكل ملحوظ من الأداء العام.
وإذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" قديما بمعالج "إم1" أو جهازا يعمل بمعالج "إنتل" (Intel)، فإن الانتقال إلى شريحة "إم4" يمثل قفزة هائلة في الأداء.
فيما يخص أداء الرسوميات، شهد الجهاز تحسنا كبيرا مقارنة بالأجهزة المحمولة التي تعمل بمعالجات "سنابدراغون إكس إليت" (Snapdragon X Elite). وهذا يجعل من "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" خيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون إلى جهاز رقيق وخفيف لتحرير الصور والفيديو، أو حتى للألعاب الخفيفة.
إعلانبالطبع، قد تتطلب الألعاب التي تعتمد على رسوميات عالية تقليل الإعدادات الرسومية، لكن جهاز "ماك بوك آير" قادر على التعامل مع معظم الألعاب ذات الرسوميات الأقل تعقيدا بسلاسة. ورغم أنه لا يحتوي على مراوح، إلا أن الجهاز يؤدي المهام الثقيلة بكفاءة، وإن كان قد يسخن قليلا أثناء لعب الألعاب التي تحتاج إلى رسوميات متقدمة.
أما فيما يتعلق بعمر البطارية، فقد أظهرت اختبارات الفيديو المستمر التي أجراها موقع "سي نت" (Cnet) المعني بالشؤون التقنية أن الجهاز يعمل لمدة تقارب 15 ساعة، وهو نفس الأداء الذي قدمه جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" في العام الماضي.
بالطبع، يختلف عمر البطارية حسب الاستخدام الفعلي مثل درجة سطوع الشاشة ومستوى الصوت، ولكن مع الاستخدام العادي، سيظل لديك وقت كافٍ لإنجاز يوم عمل كامل من دون الحاجة للشحن.
ميزات جديدة رغم التصميم المألوفبينما يظل تصميم جهاز "ماك بوك آير إم4" (MacBook Air M4) مُشابها بشكل كبير لسابقه، فهو يقدم نفس الجسم الانسيابي والنظيف الذي يميز هذا الجهاز.
ومع ذلك، هناك بعض الجوانب التي قد لا تعجب البعض، مثل الشق الموجود في الكاميرا بالشاشة، إضافة إلى وجود منافذ "يو إس بي – سي" (USB-C) ومنفذ الشحن "ماغ سايف" (MagSafe) معا على الجهة اليسرى للجهاز، وهذا يعني أن كل خيارات الشحن مجمعة في مكان واحد، وهو ما قد يكون مزعجا للبعض.
أما أبرز الإضافات الجديدة في جهاز "ماك بوك آير إم4" فهي الكاميرا بدقة 12 ميغابكسلا، التي تدعم خاصية "سنتر ستيج" (Center Stage) والتي تتيح للكاميرا تتبع حركتك داخل الإطار بحيث تبقيك دائما في المنتصف أو تفسح المجال لأشخاص آخرين في حالة وجودهم.
كما تم إضافة خاصية "دسك فيو" (Desk View) التي تعرض لك منظرا علويا للمنطقة أمام لوحة المفاتيح، وهو مثالي لعرض الأشياء أو شرح شيء ما. وبالرغم من أن الصورة تكون مشوهة قليلا ومنخفضة الدقة، إلا أن الخاصية مفيدة وتؤدي دورها بشكل جيد.
إعلانومع ذلك، سيكون من الرائع إذا قامت آبل بإضافة خاصية "فايس آي دي" (Face ID) أو مستشعر القرب في التحديثات المستقبلية لأجهزة "ماك بوك". وذلك سيمكنك من فتح الجهاز بسهولة وسرعة تماما كما هو الحال مع آيفون. وصحيح أنه في الوقت الحالي، يعتبر مستشعر "تاتش آي دي" (Touch ID) في زر الطاقة كافيا، لكنه لا يوفر الراحة نفسها.
على صعيد المنافذ، قامت آبل بترقية "يو إس بي- سي" إلى "ثندربولت 4" (Thunderbolt 4) في جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، مما يسمح للجهاز بالاتصال بما يصل إلى شاشتين خارجيتين بدقة "6 كيه" (6K)، إلى جانب شاشة "ليكيد ريتينا" (Liquid Retina) المدمجة.
هذا يعني أنه يمكن للمستخدمين العمل على 3 شاشات في الوقت نفسه، مع الاستفادة من لوحة المفاتيح، ولوحة التتبع، و"تاتش آي دي" (Touch ID)، وهذا يوسع بشكل كبير إمكانيات العمل متعدد المهام.
الترقية وقرار الشراءبالمجمل، يعدّ "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" ترقية جيدة لجهاز لابتوب رائع بالفعل، وإن كانت الترقية بشكل عام طفيفة. ولكن إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" أو حتى "إم2″، فقد تكون هناك بعض الأسباب التي قد تدفعك للترقية مثل الكاميرا الأفضل ودعمِ الشاشات الخارجية، رغم أن الفروقات في الأداء ليست ضخمة.
أما إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إنتل" (Intel) أو "إم1″، فإن الفرق في الأداء سيكون واضحا بما يكفي، مما يجعل الترقية تستحق العناء.
ويجب أن تأخذ في الاعتبار أيضا حقيقة أن "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" قد يختفي من السوق قريبا، مما يعني أنه قد يكون متاحا بأسعار مخفضة، سواء كان جديدا أو معاد تجديده. هذا قد يجعلك تتغاضى عن بعض المميزات التي قد لا تحصل عليها مع جهاز "إم4".
وإذا كنت لا تحتاج إلى جهاز لابتوب للتنقل، فربما تجد أن "ماك ميني" بمعالج "إم4" هو خيار ممتاز، حيث يقدم نفس الأداء الذي يقدمه جهاز "ماك بوك آير إم4" ولكن بسعر يبدأ من 600 دولار، وهو خيار مثالي لمن لا يحتاج إلى التنقل بشكل مستمر.
إذا كنت تتساءل عن التفاصيل الدقيقة لجهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" الجديد، فهو يأتي مع العديد من الميزات المبهرة التي تجعل منه جهازا مميزا في فئته. إليك نظرة على أبرز مواصفاته التقنية:
إعلان السعر عند المراجعة: 999 دولارا أميركيا. حجم العرض/الدقة: 13.6 بوصة، ودقة 1664×2560 بكسلا، وشاشة "آي بي إس" (IPS) مضاءة من الخلف بتقنية "ليد" (LED)، وسطوع 500 نيت. وحدة المعالجة المركزية: 10 أنوية مع 4 أنوية أداء الذاكرة: 16 غيغابايتا ذاكرة موحدة. الرسوميات: وحدة معالجة رسوميات مدمجة مكونة من 8 أنوية. التخزين: "إس إس دي" (SSD) من آبل بسعة 256 غيغابايتا. الاتصالات: "واي فاي 6 إي (802.11 إيه إكس)" (Wi-Fi 6E (802.11ax))، وبلوتوث 5.3. نظام التشغيل: "آبل ماك أو إس سكوا 15.3" (Apple macOS Sequoia 15.3).ومن المفاجئ أن آبل خفضت السعر الفعلي للجهاز، إلا أنه ليس مفاجئا ألا تكون قد خفضت الأسعار عند الترقية للذاكرة أو التخزين. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ترقية محرك الأقراص الثابتة إلى 512 غيغابايتا، فستحتاج إلى دفع 200 دولار إضافية، وينطبق الشيء نفسه على زيادة الذاكرة.
ومع أن تكوينات جهاز "ماك بوك آير" تبدأ بـ16 غيغابايتا من الذاكرة، وهو أمر ممتاز بالنسبة للعديد من المستخدمين، إلا أنه إذا كنت لا تستخدم السحابة أو محركات الأقراص الخارجية لتخزين بياناتك، فربما ستحتاج إلى الترقية إلى سعة تخزين أكبر.
مع جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، تواصل آبل تحدي المفاهيم التقليدية للحواسيب المحمولة. وبين الأداء المحسن، وعمر البطارية الممتاز، والتصميم المميز، أصبح هذا الجهاز أكثر من مجرد أداة عمل، بل تجربة تقنية متكاملة. وفي عالم سريع التغيير، يبدو أن آبل ما زالت تضع المعايير.