ثلاثي «السنوار» صداع في رأس إسرائيل.. ماذا تعرف عنهم؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اختار الأب إبراهيم حسن السنوار الذي اسمه على أبو الأنبياء النبي إبراهيم، 3 أسماء لأولاده جميعهم على أسماء الأنبياء، وكانت ترتيب الأبناء من الأكبر للأصغر، يحيى ثم زكريا وأخيرًا محمد، في إشارة إلى الأنبياء زكريا (عليه السلام) والذي كان أبو النبي (يحيى) والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
شقيق السنوار راصد للأجهزة الأمنية الإسرائيليةوبحسب موقع الجامعة الإسلامية في غزة، فإن يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية هو أكبر الأشقاء الثلاثة، ويصغره مباشرة الدكتور زكريا السنوار المنتسب للجامعة ويعمل بها محاضر بعد حصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراة في الفلسفة وله عدة مؤلفات أشهرها «تطور الأجهزة الأمنية الصهيونية) منذ عام 1897 – حتى عام 1948 الذي قامت فيه دولة إسرائيل فيما عرف بالنكبة الفلسطينية، ومؤلف نظرة الصهيونيين التصحيحيين للعرب والمسلمين (1925-1948).
ويعمل زكريا السنوار مؤرخ وأكاديمي فلسطيني وحصل على الماجستير والدكتوراة من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة عام 2006، وهو مواليد 7 مارس 1965، ولم يشترك في جهاد مسلح ضد إسرائيل، لكنه اختار الجهاد المعرفي عبر فضح إسرائيل وممارستها بشكل أكاديمي ممنهج.
أما الشقيق الثاني وهو أصغر الأبناء فهو محمد السنوار، الذراع اليمين للقيادي يحيى السنوار، وولد محمد السنوار في 16 سبتمبر 1975 في خان يونس، ووضعت رأس على رأس المطلوبين والمخططين لعملية «طوفان الأقصى»، وهو منضم للفصائل منذ عام 1987 وتم سجنه عدة مرات وخرج عام 2000، وتتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر لعملية 25 يونيو 2006 التي تم أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وكان مشرفًا أيضًا على صفقة الإفراج عن شاليط مقابل عدة أشخاص منهم يحيى السنوار شقيق محمد.
ألقاب لمحمد السنواراشتهر السنوار باسم «رجل الظل» و«الميت الحي» ولا يعرف أحد شكله ولم يظهر عكس شقيقه زكريا ويحيى الذي ظهرا كثيرا، ولم يظهر محمد السنوار أثناء تشييع والده المتوفى في 12 يناير 2022.
حاولت إسرائيل اغتياله أكثر من 6 مرات منهم مرة في عام 2014 وخرجت حينها الفصائل الفلسطينية في بيان تعلن مقتله، وحينها أشارت إسرائيل أنه تم تزييف مقتله ضمن خطة لحمايته.
أكتوبر بين عائلة السنوار وإسرائيلاللافت أن إسرائيل قصفت منزل عائلة محمد السنوار في أكتوبر 2004 ونفس الشهر في عام 2023 سينفذ السنوار مع شقيقه يحيى ويخططون لعملية طوفان الأقصى، واللافت أنه أيضا شهر ميلاد يحيى السنوار المولود في 29 أكتوبر 1962.
يحيى السنوار.. أكثرهم شهرةيحيى السنوار هو قائد الفصائل الفلسطينية ومن مواليد عام 1962 وحكمت عليه إسرائيل بـ 4 مؤبدات وخرج في عام 2011 في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في صفقة عرفت باسم «وفاء الأحرار»، وحصل يحيى السنوار على بكاليورس في اللغة العربية، وتزوج من سمر صالحة في غزة وعقد قرانه في 21 نوفمبر 2011 بعد شهر واحد من إتمام صفقة الإفراج التي كانت في 11 أكتوبر 2011.
5 مشاهد ليحيى السنوار ومحمد الضيف حيرت الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزةhttps://t.co/cmYiTZJDMH
— بوابة الوطن (@ElwatanNews) February 22, 2024المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة يحيى السنوار عائلة السنوار محمد السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني استمرار إطلاق الحوثيين الصواريخ على إسرائيل؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن استمرار إطلاق جماعة أنصار الله (الحوثيين) الصواريخ باتجاه إسرائيل يرسل جملة من الرسائل ويحمل دلالات، رغم الحملة العسكرية الأميركية الأخيرة.
ويتعرض الحوثيون لنيران أهم قوة عسكرية في العالم، ويعيشون تحت مراقبة دقيقة على مدار الساعة، وفق حديث حنا للجزيرة، ورغم ذلك يستمرون في إطلاق الصواريخ، مما يعني أن:
الولايات المتحدة الأميركية غير قادرة على منع هذه الصواريخ وضربها في مكان إطلاقها. الحوثيين لديهم مخزون ترسانة عسكرية مقبول، ولديهم قدرة على الإطلاق، ولم يرتدعوا. الدفاعات الجوية الإسرائيلية ليست قادرة على وقف هذه الصواريخ حتى ولو تم إسقاطها. هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم القدرة على منع عدو يبعد ألفي كيلومتر.أما بشأن تبعات إطلاق الصواريخ الحوثية حسب حنا فتتمثل في:
تأثيرات مباشرة وغير مباشرة كتعطيل الملاحة في مطار بن غوريون في تل أبيب. ضربة معنوية للإسرائيليين والأميركيين، وضرب للمشروع الأميركي والقدرة العسكرية الأميركية. الرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القدرات العسكرية الإسرائيلية غيرت صورة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع "قصف مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوعية ذي الفقار، وقصف هدف عسكري (لم يحدده) جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي من طراز فلسطين 2″. وقال إن الهجمات حققت أهدافها كاملة.
إعلانبدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن، في حين سجلت الجبهة الداخلية دوي صفارات الإنذار في 255 بلدة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أكدت توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، وقالت إن طائرات كانت على وشك الهبوط ظلت تراوح في الجو، في وقت قالت فيه صحيفة يسرائيل هيوم إن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ فور انطلاق صفارات الإنذار.
وحسب الخبير العسكري، فإن هناك تقسيما للأدوار بين تل أبيب وواشنطن، مثلما كانت تتولى الولايات المتحدة الرد على العراق في حرب الخليج الأولى عندما كان يطلق الصواريخ على إسرائيل، وهو ما يحدث حاليا مع الحوثيين.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن واشنطن نشرت قاذفات "بي-2" الثقيلة في قاعدة بالمحيط الهندي في تحذير لإيران والحوثيين.