«البوندسليجا» يرفض «صفقة المليار»!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
فرانكفورت (أ ف ب)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يقوم بزيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية لوفتهانزا تلغي 90% من رحلاتها بسبب إضراب موظفي الخدمة
تخلّت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، عن صفقة استثمارية ضخمة بقيمة نحو 1.1 مليار دولار، مقابل نسبة من عوائد البث التليفزيوني، وذلك بعد احتجاجاتٍ واسعةٍ من جماهير الأندية التي اعتبرت القرار نجاحاً للمشجعين.
وقال المتحدث باسم هيئة رئاسة الرابطة هانز-يواكيم فاتسكه في بيان «نظراً للتطورات الراهنة، لم يعد من الممكن استمرار العملية بنجاح».
وألقت الجماهير كرات المضرب وشوكولاتة على شكل عملات معدنية إلى أرض الملعب، بالإضافة إلى ربط أقفال دراجات بقائمي المرمى، كما إدخال سيارات لعب إلى أرض الملعب للإشارة إلى معارضتهم للصفقة.
وتسببت هذه الاحتجاجات بتوقّف العديد من مباريات الدرجتين الاولى والثانية في الأسابيع الماضية، مما أدى الى إضافة دقائق كثيرة من الوقت بدل الضائع، ودفع الحكّام إلى التهديد بإلغاء المباريات.
وصوّتت الأندية الألمانية في ديسمبر الماضي على مشروع تمت الموافقة عليه بأغلبية الثلثين في اجتماع عام لرابطة الدوري، ينص على دخول مستثمر إلى كرة القدم الألمانية الاحترافية، بهدف خطة لتأمين نجاح مستمر وطويل الأمد.
وكان الدوري سيحصل على استثمار فوري، قيل إنه قريب من 1.1 مليار دولار، مقابل 8 بالمئة من عائدات النقل التلفزيوني مستقبلاً، وذلك لمساعدة السوق والترويج للدوري عالمياً.
وعلى الرغم من الحضور الجماهيري الكبير في الملاعب والصفقة التلفزيونية المحلية المربحة، يبقى الاهتمام الدولي بـ «البوندسليجا» أقل من نظيريه في الدوري الإنجليزي أو الإسباني.
لكن الروابط الجماهيرية للأندية القوية في ألمانيا قالت إن عملية الاستثمار تفتقر إلى الشفافية وتجاهلت رغبات المشجعين.
وتتميّز كرة القدم الألمانية بقانون «50+1» الذي ينصّ على إلزام الأندية بأن ملكيتها لأعضاء النادي ومنع المستثمرين التجاريين من امتلاك نصف أسهم النادي أو أكثر.
وتحظى هذه القاعدة بشعبية كبيرة بين الجماهير الألمانية التي يعتبر بعضها أنها أهم من النجاح على أرض الملعب.
وقال فاتسكه إن كرة القدم الألمانية كانت تخضع للاختبار من قبل المحتّجين «حتى لو كانت الأغلبية تؤيّد ضرورة الشراكة الاستراتيجية».
وأضاف إنه في ظل هذه الظروف، فإنه «لا يُمكن ضمان» إكمال هذه الصفقة، مشيراً إلى أن قرار التخلي عن الصفقة اتُّخذ بالإجماع.
وسبق أن فشل اقتراح مماثل هدف إلى بيع نسبة أعلى من عائدات النقل التلفزيوني مقابل رسوم أكبر بعد عرضه على التصويت في مايو الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني ألمانيا البوندسليجا
إقرأ أيضاً:
نجم مصري يرفض ارتداء شارة دعم المثليين في الدوري الإنجليزي الممتاز
أثار لاعب خط الوسط المصري، سام مرسي، قائد فريق إبسويتش تاون، جدلاً واسعًا بعد رفضه ارتداء شارة دعم المثليين خلال مباراة فريقه ضد نوتنجهام فورست، التي أقيمت مساء السبت ضمن الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
رغم أن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز دعت القادة في الجولة الحالية لارتداء شارات قيادة تحمل ألوان قوس قزح تضامنًا مع حركة "المساواة للمثليين"، أصر مرسي على ارتداء شارة القائد التقليدية الخاصة به، مخالِفًا التوجه العام، في خطوة أثارت الانتباه.
موقف مرسي وردود الفعلظهر مرسي، الذي يعتبر من أبرز اللاعبين في فريقه وقاد إبسويتش للصعود إلى البريميرليج الموسم الماضي، مرتديًا شارة القائد العادية، على عكس قائد نوتنجهام فورست الذي التزم بارتداء الشارة الداعمة للمثليين. هذه الخطوة تأتي في ظل تزايد المبادرات الداعمة للمجتمع المثلي في الدوري الإنجليزي، والتي تشمل أيضًا استخدام ألوان قوس قزح في أربطة الأحذية ولوحات التبديل.
رابطة الدوري الإنجليزي كانت قد أكدت عبر موقعها الرسمي أن هذه الحملة التي تُقام في الفترة بين 29 نوفمبر و5 ديسمبر، تهدف إلى تعزيز المساواة والشمولية. في المقابل، قد يواجه اللاعبون الذين يرفضون المشاركة في هذه المبادرات عقوبات محتملة من الجهات المنظمة.
نتيجة المباراة وتأثيرها على الفريقينعلى المستوى الرياضي، لم يتمكن إبسويتش من تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء، حيث خسر بهدف نظيف سجله كريس وود من ركلة جزاء. بهذه النتيجة، رفع نوتنجهام فورست رصيده إلى 22 نقطة ليصعد إلى المركز السادس، بينما تجمد رصيد إبسويتش عند 9 نقاط في المركز 19، مما يزيد من الضغوط على الفريق الذي يسعى لتثبيت أقدامه في الدوري الممتاز.
مرسي ودوره في الفريقسام مرسي يحظى بشعبية كبيرة داخل إبسويتش تاون، حيث لعب دورًا محوريًا في صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد سنوات من الغياب. ورغم الانتقادات المحتملة لموقفه الرافض لارتداء شارة دعم المثليين، يبدو أن اللاعب المصري يظل متمسكًا بمبادئه الخاصة، حتى لو كان ذلك قد يعرضه للعقوبات أو الجدل الإعلامي.
خلفية المبادرةتعد حملة دعم المثليين في الدوري الإنجليزي عادة سنوية تهدف إلى نشر المساواة ودعم المجتمع المثلي. تشمل الحملة ارتداء شارات قوس قزح ووضع ألوانها على تجهيزات المباريات، في رسالة واضحة لتعزيز الشمولية في الرياضة. لكن مواقف بعض اللاعبين، مثل موقف سام مرسي، تسلط الضوء على التحديات التي تواجه هذه المبادرات في الوصول إلى إجماع كامل.