نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي أن الرئيس جو بادين يؤيد ترشيح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى منصب الأمين العام لحلف الناتو بعد ينس ستولتنبرغ.

وأشارت الصحيفة إلى أن "بايدن يدعم... أن يصبح روته الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي".

إقرأ المزيد ستولتنبرغ: الولايات المتحدة ستبقى حليفا للناتو بغض النظر عمن سيكون رئيسها

ولفتت إلى أن نسبة ثلثي دول "الحلف" تؤيد ترشيح رئيس الوزراء الهولندي.

ورغم ذلك يحتاج الناتو إلى الإجماع لاتخاذ هذا القرار.

في الوقت نفسه، وفقا لمسؤولين في الناتو، فإن رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس ووزير خارجية لاتفيا كريسيانيس كارينز، غابا عن قوائم المرشحين المحتملين لهذا المنصب، "لأنهما لم يتقدما بترشيحاتهما".

هذا وكان من المفترض أن يغادر ستولتنبرغ منصبه كأمين عام لحلف الناتو في الأول من أكتوبر 2022، ولكن في مارس العام نفسه، قرر قادة دول الحلف خلال قمة لهم، تمديد ولاية ستولتنبرغ حتى 30 سبتمبر 2023 على خلفية الأحداث حول أوكرانيا.

وبعدها في يوليو، أعلن أنه سيبقى في منصبه لمدة عام آخر، حتى 1 أكتوبر 2024.

ولا يزال ستولتنبرغ، الذي تبلغ ولايته 9 سنوات، في المركز الثاني كأطول فترة ولاية في رئاسة أمانة الناتو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دول البلطيق غوغل Google كييف موسكو وسائل الاعلام ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي”.وأضافت “هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.وتشكل القاعدة الأمريكية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.وقالت زاخاروفا “نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.

مقالات مشابهة

  • ناقشا قضايا الأمن الدولي.. تفاصيل لقاء الأمين العام للناتو مع ترامب
  • ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف الناتو في فلوريدا؟
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
  • تقرير عبري يكشف الاستنفار الأمني لتأمين الحدود مع الأردن بعد 7 أكتوبر
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • «بوليتيكو»: ترامب يسعى لإحياء مشروع نفطي ميت.. ما الخطة؟
  • أصحاب دور الجنازات في ولاية كولورادو يعترفون بالذنب في إساءة معاملة الجثث بعد اتهامهم بالسماح بتحلل 190 جثة
  • البيت الأبيض يكشف مضمون اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون عن أوكرانيا ولبنان
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
  • روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي