"بوليتيكو": بايدن يكشف مرشحه لرئاسة الناتو بعد ستولتنبرغ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي أن الرئيس جو بادين يؤيد ترشيح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى منصب الأمين العام لحلف الناتو بعد ينس ستولتنبرغ.
وأشارت الصحيفة إلى أن "بايدن يدعم... أن يصبح روته الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي".
إقرأ المزيدولفتت إلى أن نسبة ثلثي دول "الحلف" تؤيد ترشيح رئيس الوزراء الهولندي.
في الوقت نفسه، وفقا لمسؤولين في الناتو، فإن رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس ووزير خارجية لاتفيا كريسيانيس كارينز، غابا عن قوائم المرشحين المحتملين لهذا المنصب، "لأنهما لم يتقدما بترشيحاتهما".
هذا وكان من المفترض أن يغادر ستولتنبرغ منصبه كأمين عام لحلف الناتو في الأول من أكتوبر 2022، ولكن في مارس العام نفسه، قرر قادة دول الحلف خلال قمة لهم، تمديد ولاية ستولتنبرغ حتى 30 سبتمبر 2023 على خلفية الأحداث حول أوكرانيا.
وبعدها في يوليو، أعلن أنه سيبقى في منصبه لمدة عام آخر، حتى 1 أكتوبر 2024.
ولا يزال ستولتنبرغ، الذي تبلغ ولايته 9 سنوات، في المركز الثاني كأطول فترة ولاية في رئاسة أمانة الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دول البلطيق غوغل Google كييف موسكو وسائل الاعلام ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.