زوجة تلاحق زوجها للحصول على الخلع والزوج يرفض ويطالب بسداد المؤخر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رد زوج علي دعوي تطليقه خلعا من زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بطلب سداد مؤخر الصداق أولا ورفض تمكينها من الانفصال، واتهمها أنها السبب في تدمير زواجهما بعد عام ونصف فقط، وقدم ما يفيد بسداده 350 ألف جنيه قيمة المؤخر.
وأكد الزوج بطلبه رداً على دعوي الخلع المقامة ضده، "زوجتي وقفت أمام المحكمة وادعت خشيتها أن لا تقيم حدود الله بسبب استحالة الحياة معي لسوء عشرتي- كذباً- واتهمتني أنني اهملها وغائب عن المنزل رغم أنها طوال العام ونصف مدة الزواج كانت تقيم طوال الوقت بمنزل والدتها لتعلقها الشديد بها، واكتشفت مؤخراً ملاحقتها لي بدعوي خلع رغم محاولاتي لردها للمنزل، وعرضت مقدم صداق ألف جنيه لا غير في محاولة منها للاستيلاء على حقوقي".
وتعود تفاصيل القضية إلي تقدم الزوجة لمكتب التسوية، حتي تحصل علي الطلاق -خلعا-، وادعت أن زوجها داوم علي الإساءة لها، وتعرضت للضرر الذي يستحيل معه إكمالها الزواج منه، وطالبت بتمكينها من منقولاتها ومصوغاتها الذهبية واتهمته بمحاولة الاستيلاء على حقوقها الشرعية وتشهيره بسمعتها، فيما ادعي الزوج كيدية اتهامات زوجته، وقدم مستندات تفيد تحايلها عليه لسرقة مقدم الصداق الحقيقي.
ووفقاً للمادة "20" من القانون رقم "1" لسنة 2000، الخلع يتم عن طريق تتنازل الزوجـة عن حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصـداق المهر الذى أعـطاه لها، وذلك بعد أن تقر أنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقييم حدود الله بسبب هذا البغض، ولا يؤثر الخلع على قائمة المنقولات الخاصة بالمطلقة، بل تستحق جميع المنقولات الخاصه بها، ولا يؤثر على أحقية منزل الزوجية إذا كانت الزوجة حاضنة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الخلع حبس زوج طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة
إقرأ أيضاً:
رجل يلاحق زوجته بدعوى نشوز لهجرها مسكن الزوجية والأخيرة ترد بدعوى حبس.. التفاصيل
أقام زوج دعوي قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها فيها بهجر مسكن الزوجية، وحرمانه له من رؤية أطفاله، وردت الزوجة بدعوي حبس ضد زوجها لتهربه من سداد النفقة الزوجية ونفقة الفرش والغطاء، واتهمته بالتعنت ورفض تطليقها وتركها معلقة طوال 12 شهر.
وأكد الزوج بدعواه التي اتهم زوجته فيها بالنشوز: "زوجتي هجرت مسكن الزوجية بسبب خلافات نشبت بيني ووالدتها، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية بسبب رفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وذهبت لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها".
وتابعت :" شكوت لعائلتها لمحاولة الصلح ولكنهم حرضوها علي الطلاق، وقاموا بحرماني من رؤية أطفالي، لاكتشف اتهام زوجتي لي بعدم الإنفاق رغم سدادي النفقة بانتظام، وملاحقتها لي بدعوي حبس بسبب نفقة الفرش والغطاء والمرافق، ورفضت تنفيذ قرار الطاعة الصادر لي وحكم الرؤية ".
فيما ردت الزوجة من جانبها بدعوي حبس بسبب النفقة الزوجية ونفقة الفرش والغطاء واتهمت زوجها برفضه الانفصال عنها وتركها معلقة، وأكدت الزوجة أنها أصبحت ملاحقة علي يد زوجها بأبشع الاتهامات، والإساءة لها، والتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة.
مشاركة