تأمين ظاهرة تعامُد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بسيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يشارك رجال هيئة الإسعاف المصرية في احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل.
وتسلط مشاركة رجال الإسعاف في هذه الفعاليات الضوء على دورهم الإنساني والاجتماعي في المجتمع، وتعكس التزامهم بخدمة المجتمع والمحافظة على تراثه وثقافته.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل جنوب أسوان مناسبة فريدة تستقطب العديد من الباحثين والمسافرين من جميع أنحاء العالم.
تجتذب هذه الظاهرة موكباً من الأشخاص الذين يقومون بالتجمع في معبد أبو سمبل لمشاهدة اللحظة المميزة التي يصل فيها ضوء الشمس مباشرةً إلى وجه تمثال رمسيس الثاني. وتعد هذه اللحظة نقطة تحوّل في السنة، حيث يكون النهار والليل متساويين في مدة الإضاءة.
تصاحب هذه الاحتفالات العديد من الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والثقافية، حيث يقدم رجال هيئة الإسعاف المصرية خدماتهم للحضور ويراقبون الحدث بعناية تامة. وتُعتبر هذه المشاركة من جانب رجال الإسعاف بمثابة عرض للدعم والتضامن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسعاف رجال الاسعاف خدمة المجتمع معبد أبو سمبل رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، وعمدة طوكيو، يوريكو كويكي، معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في العاصمة اليابانية، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الأعمال والسياحة والآثار، إلى جانب ممثلي شركات السياحة والسفر باليابان.
وأكد وزير السياحة والآثار في كلمته أن المعرض يعكس التعاون المثمر بين مصر واليابان، ويُعد عامل جذب وتشويق للسياح اليابانيين لزيارة مصر، واستكشاف حضارتها العريقة وما تقدمه من تجارب سياحية متنوعة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لجعل المقصد المصري الأكثر تنوعًا في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية. كما تحدث عن المتحف المصري الكبير، أحد رموز التعاون بين البلدين، ودوره المرتقب في تعزيز الحركة السياحية، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون في المجالين السياحي والأثري.
من جانبها، أعربت عمدة طوكيو عن سعادتها باستضافة المعرض، مشيرة إلى أنه يتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عامًا على التوأمة بين القاهرة وطوكيو، وأكدت حرصها على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال جولتهم داخل المعرض، استمع الوزير وعمدة طوكيو إلى شرح مفصل عن القطع الأثرية الفريدة التي يضمها المعرض، ومن أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني، كما زار الوزير الجناح السياحي المصري الذي يعرض مواد دعائية وأفلامًا ترويجية عن السياحة في مصر، إلى جانب منطقة البازارات والهدايا التذكارية. كما تفقد تجربة الواقع الافتراضي، التي تأخذ الزائرين في جولة افتراضية داخل معبدي أبو سمبل بأسوان.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إلى النجاحات الكبيرة التي حققها المعرض في محطاته السابقة، حيث سجل 600 ألف زائر في باريس، و500 ألف زائر في سيدني، متوقعًا أن تحقق طوكيو أرقامًا قياسية جديدة، لا سيما في ظل اهتمام الشعب الياباني بالحضارة المصرية القديمة.
أما عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فقد وصف المعرض بأنه أفضل معرض أثري مؤقت خارج مصر، مشيرًا إلى أنه يضم كنوز الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر، إلى جانب مقتنيات نادرة من الذهب من عصري الأسرتين 21 و22، مؤكدًا أن المعرض سيترك أثرًا كبيرًا في قلوب الزوار اليابانيين.
جدير بالذكر أن المعرض يضم 180 قطعة أثرية، منها تماثيل، وحلي، وأدوات تجميل، ولوحات، وتوابيت خشبية ملونة، وقد بدأ رحلته العالمية في نوفمبر 2021 من هيوستن، ثم انتقل إلى سان فرانسيسكو، وباريس، وسيدني، وكولونيا، ليصل الآن إلى محطته السادسة في طوكيو، حيث يُتوقع أن يحقق نجاحًا غير مسبوق.