أحمد ترك يحسم الجدل بشأن وجود أحاديث عن فضل النصف من شعبان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
علق الدكتور أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، على أحد الدعاة الذي نفى وجود أحاديث عن فضل ليلة النصف من شعبان.
وقال أحمد ترك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة" الذي يذاع على قناة etc، إن شهر شعبان له فضل كبير ورد في فضله أحاديث كثيرة، وكان الرسول الكريم يصوم اغلبه وهذا موجود وصحيح.
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، انه ورد في فضل ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث، وإن كانت ضعيفة، ولكن يعمل بالضعيف في فضائل الأعمال، ومنها حديث في سنن ابن ماجه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها إلى غروب الشمس فيقول ألا من مستغفر فأغفر له إلى آخره.
ليلة النصف من شعبان
وأشار إلى أنه ليس هناك مانع من اختصاص ليلة النصف من شعبان بالصيام والذكر والدعاء فهي من الفضائل يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها وكذلك من فضائلها الاحتفال بتحويل القبلة فيها من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبان أحمد ترك الازهر الشريف شهر شعبان فضائل الأعمال الرسول الكريم المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
مع حلول شهر شعبان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والدعاء، خاصة في الليالي المباركة التي يُرجى فيها القبول واستجابة الدعوات، ومن أكثر الأسئلة التي تتردد: «هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟» وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مستشهدة بأقوال الفقهاء والأحاديث النبوية التي تؤكّد مكانة هذا الشهر العظيم، وضرورة اغتنامه بالعبادة والاستغفار.
الدعاء في أول ليلة من شعبانواستشهدت دار الإفتاء خلال حديثها إجابتها على التساؤل حول هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بقول الإمام الشافعي في كتاب «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في 5 ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان» اهـ.
كما استشهدت الإفتاء خلال إجابتها على تساؤل: هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بما جاء روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها»، «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
واستكملت حديثها مستشهدة بما روي عن البيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»؛ ففي هذا الحديث حثٌّ على عمل الطاعات عمومًا في هذه الليلة، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.