هشام يكن: يجب على اتحاد الكرة مراقبة عمل مدربي منتخبات الناشئين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد هشام يكن نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن اتحاد كرة القدم عليه مراقبة عمل مدربي المنتخبات الوطنية (الناشئين والشباب) وطريقة اختيارات اللاعبين، مشيرًا إلى أنه سعيد بالاختيارات الخاصة بالمدربين، متمنيا ابعاد المجاملات تمامًا عن عمل المنتخبات خلال الفترة المقبلة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "لا يجب أن يغضب أي مدرب لم يتم اختياره للعمل في المنتخبات الوطنية، ولا يجب الاستهتار مطلقا بعمل مدربي الناشئين لأنهم سيكون نواة للمنتخب الأول مستقبلا، وأي مدرب سيجامل في الاختيارات سوف يدفع ثمن ذلك".
وأضاف: "يتم انفاق مبالغ كبيرة على المنتخبات الوطنية، ولا يجب ان يكون هناك مجاملات في ضم لاعبين من أندية، وأبناء النجوم السابقين يتم مجاملتهم في الأندية فقط، بعيدًا عن منتخب مصر".
وأكمل: "اختيارات اللاعبين للانتقال لنادي الزمالك يجب أن تكون وفقًا لمعايير كثيرة منها (الحالة الصحية والجسمانية) واجراء اختبارات طبية دقيقة، من أجل ضمان تحقيق استفادة من اللاعب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلامي يفضح الشائعات: شيكابالا ليس وراء رحيل جروس عن الزمالك
نفى الإعلامي أمير هشام ما تردد عن أن محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد نادي الزمالك، كان السبب الرئيسي في رحيل المدرب السويسري كريستيان جروس.
وأكد هشام خلال برنامجه "بلس 90" على قناة النهار أن البعض يحاول تصوير شيكابالا وكأنه المتحكم في قرارات النادي، وهو أمر غير دقيق.
وأشار “هشام” إلى أن شيكابالا لا يمتلك النفوذ الذي يجعله قادرًا على فرض قراراته على مجلس إدارة الزمالك أو شخصيات بارزة مثل أحمد حسام "ميدو"، وحازم إمام، أو حتى ممدوح عباس. ولفت إلى أن هناك مبالغة في تحميل اللاعب مسؤولية كل الأزمات التي يمر بها الفريق.
وأضاف هشام أن شيكابالا ربما يكون أحد العوامل التي ساهمت في رحيل جروس، لكنه بالتأكيد لم يكن العامل الحاسم في اتخاذ القرار. وأكد أن المدرب السويسري غادر النادي بناءً على اعتبارات عديدة، وليس بسبب لاعب واحد فقط.
كما أشار هشام إلى أن شيكابالا كان بعيدًا عن المشهد خلال الفترة الماضية، وعاد مؤخرًا إلى تدريبات الفريق تحت قيادة المدرب الجديد جوزفالدو فيريرا. واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة عدم تحميل لاعب واحد مسؤولية قرارات إدارية أو فنية تخص النادي، داعيًا إلى النظر إلى الصورة الكاملة بدلًا من تصديق الشائعات المتداولة.