ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم الخميس وأبقت على المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة والتي جاءت وسط مؤشرات على نقص الإمدادات.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً إلى 78.08 دولار للبرميل لشهر أقرب استحقاق. وبحلول الساعة 0150 بتوقيت جرينتش ارتفع السعر لعقد مايو 14 سنتاً إلى 77.
وزاد خام برنت تسليم أبريل 14 سنتاً إلى 83.17 دولار للبرميل، في حين أضافت عقود مايو 13 سنتاً لترتفع إلى 82.24 دولار للبرميل.
وكتب محللو إيه.إن.زد في مذكرة "اتسعت علاوة الأسعار الفورية مقارنة بالعقود الآجلة القريبة خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى توقعات قوية للطلب على المدى القريب".
وارتفعت أسعار النفط بواحد في المئة أمس الأربعاء، وسجلت عقود النفط المرتبطة بالتسليم على المدى القريب أعلى علاوة لها منذ أشهر. أخبار ذات صلة النفط يستقر وسط توقعات بخفض الفائدة الأميركية انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الطلب
ومن المقرر أن تصدر بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس، متأخرة بيوم بسبب عطلة في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط دولار للبرمیل أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
لأعلى مستوى منذ شهرين.. ارتفاع أسعار النفط
واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسبها اليوم /الجمعة/ بعد أن أغلقت في الجلسة السابقة عند أعلى مستوياتها خلال أكثر من شهرين، بسبب الآمال في أن ترفع الحكومات في جميع أنحاء البلاد الدعم السياسي لإحياء النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يرفع الطلب على الوقود.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 16 سنتًا، أو بنسبة 0.2%، لتصل إلى 76.09 دولار للبرميل، بعد أن استقرت أمس عند أعلى مستوى لها منذ الـ 25 من شهر أكتوبر الماضي، كذلك زادت أسعار العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي لتصل إلى 73.32 دولار للبرميل، بمقدار 19 سنتًا، أو بنسبة 0.3%، بعدما أغلقت أمس عند أعلى مستوياتها منذ الـ 14 من شهر أكتوبر الماضي.
ويتجه الخامان لتحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من عطلات رأس السنة الميلادية، ما يحسن سيولة التداول.
واختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة العام الماضي على نحو ضعيف مع تراجع التوقعات بالنسبة للعام الجديد وسط تزايد المخاطر التجارية من الفترة الرئاسية الثانية الأمريكية لدونالد ترامب والتعافي الاقتصادي الهش في الصين.
ويتعين على معدلات الفائدة المنخفضة أن تحفز المزيد من النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يؤدي إلى استهلاك أعلى للوقود.
ويترقب المستثمرون المزيد من عمليات خفض معدلات الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال العام الجاري لدعم الاقتصاد، كما تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينج، بمزيد من السياسات لدعم النمو.
وفي الولايات المتحدة - التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم - ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات خلال الأسبوع الماضي حيث ضاعفت مصافي النفط الانتاج، غير أن الطلب على الوقد بلغ أدنى مستواه منذ عامين.
وانخفضت مخزونات الخام أقل من المتوقع، بمقدار 1.2 مليون برميل لتصل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
كما يولي المتداولون اهتمامًا وثيقًا أيضًا بالتوقعات الأخيرة للطقس، التي أشارت إلى أن موجة باردة في الولايات المتحدة وأوروبا على مدار الأسابيع المقبلة قد تدعم الطلب على وقود الديزل كبديل للغاز الطبيعي من أجل التدفئة.